الجديد برس:
2025-01-19@18:58:34 GMT

تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

تحركات إماراتية لطي صفحة العليمي

الجديد برس|

بدأت الامارات، الاحد، معركة الإطاحة برشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.

وافادت مصادر رفيعة بحكومة عدن بان السفير الإماراتي لدى اليمن حمد الزعابي عقد لقاءات مكثفة على مستوى القوى اليمنية الموالية لبلاده ضمن ترتيبات التصعيد ضد العليمي.

وأشارت المصادر إلى ان الزعابي ابلغ ما يعرف بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية” التي يقودها طارق صالح بتحريك الجهود الداخلية والخارجية لإسقاط العليمي.

وكان الزعابي التقى في وقت سابق مدير المكتب السياسي لطارق والمدعو أبو حورية.

واللقاء واحد من سلسلة لقاءات يسعى السفير لعقدها ضمن حراك لتصعيد سياسي لإنهاء وجود العليمي بالسلطة.

وأكدت المصادر بان المجلس الانتقالي كان تلقى ضوء بالتصعيد فعليا، معتبرة تصريحات عضو الهيئة الرئاسية للمجلس لطفي شطارة بنقل صلاحيات العليمي لقائد جنوبي كانت في هذا الاطار، متوقعة ان تشهد الفترة المقبلة تصعيد ضد العليمي وصولا إلى اسقاطه.

ولم يتضح ما اذا كانت الامارات التي رفضت استقبال العليمي بصورة رسمية خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي ومحاولته لقاء رئيسها محمد بن زايد قررت طي صفحة العليمي ام ضمن ضغوط لتمرير صفقات.

ويتزامن الحراك الاماراتي ضد العليمي مع احتدام المعركة ضده بقيادة إماراتية مباشرة.

وابرمت الامارات صفقة جديدة مع المجلس الانتقالي في عدن بعيدا عن الرئاسي تنهي احتكار العليمي لقطاع الانترنت الفضائي.

وافادت وسائل اعلام إماراتية بان شركة “يونيفرسال” الإماراتية ابرمت اتفاق وهمي مع “تليمن ” في عدن لتشغيل الأنترنت الفضائي مع ان تليمين مقرها الرئيسي في صنعاء.

واستنساخ تليمن في عدن محاولة إماراتية للهروب من اخضاع الاتفاق للسلطة الموالية للتحالف ممثلة بحكومة بن مبارك والعليمي باعتبار عدن تخضع لسلطة الانتقالي، الموالي لها.

ولم يقتصر الصراع على الاتصالات بل امتد إلى حقول النفط حيث تخوض الامارات عبر وكلائها تصعيد  ضد العليمي في شبوة مع قرار الأخير بيع ابرز حقول النفط لشركة أمريكية  نكاية بالإمارات التي رفضت تمويل مجلسه.

وكشفت مصادر محلية في شبوة بتوجيهات إماراتية لمحافظ المؤتمر والانتقالي لتوحيد صفوفهما لمواجهة مساعي بيع القطاع اس 5.

وتضمنت التوجيهات السيطرة على القطاع الهام عسكريا واعتقال مقربين من العليمي على راسهم رئيس شركة الاستثمارات النفطية الحكومية عادل الحمادي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: ضد العلیمی

إقرأ أيضاً:

رصد تحركات روسيا في جميع أنحاء أفريقيا.. إليكم ما نعمله للآن

(CNN)-- بينما كانت عملية الإطاحة بحليف روسيا في سوريا، بشار الأسد، جارية، كان صديق آخر لموسكو، الرئيس فوستين آركانج تواديرا، يرافقه مرتزقة مدعومون من الكرملين في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقتها الصراعات.

وقال المتحدث باسم تحالف الجماعات المتمردة في جمهورية أفريقيا الوسطى والمعروف باسم تحالف الوطنيين من أجل التغيير، أبو بكر صديق: "بدون حماية فاغنر (قوة عسكرية روسية خاصة)، لا يمكن أن يكون (تواديرا) رئيساً في هذا الوقت".

تظهر هذه الصورة غير المؤرخة التي وزعها الجيش الفرنسي مرتزقة روس يستقلون طائرة هليكوبتر في شمال مالي Credit: French army

وأضاف صديق أن متمردي الحزب الشيوعي الصيني كانوا يشعرون "بالإلهام" من الإطاحة بالأسد، قائلاً إن "إقالة تواديرا أمر حتمي".

وفي إشارة إلى الأهمية التي توليها روسيا لعلاقاتها في أفريقيا، التقى فلاديمير بوتين، الخميس، مع تواديرا في موسكو، في أول محادثات دولية للرئيس الروسي هذا العام، حيث قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قبل الاجتماع: "هذا مرتبط بحقيقة أننا نعمل على تطوير العلاقات مع جمهورية أفريقيا الوسطى في جميع المجالات الممكنة، بما في ذلك المجالات الحساسة للغاية المتعلقة بالأمن ونعتزم تطوير هذا التعاون بشكل أكبر".

وتعكس عقود من الصراع في جمهورية أفريقيا الوسطى عدم الاستقرار في الدول الأفريقية الهشة الأخرى حيث أصبح الاعتماد على العروض العسكرية الروسية سائداً بشكل متزايد، وسط حملة عدوانية من جانب موسكو لتقليل النفوذ الغربي في القارة.

متظاهر يحمل العلم الروسي مع شعار روسيا في بانغي، بافريقيا الوسطى في 22 مارس 2023، خلال مسيرة لدعم وجود روسيا والصين في البلادCredit: BARBARA DEBOUT/AFP via Getty Images)

ومع توسع موطئ قدم روسيا في أفريقيا - لا سيما في منطقة الساحل الغنية بالمعادن والتي تعاني من الانقلابات المتكررة والتمرد المسلح والتمرد المتطرف - تعمل المشاعر المعادية للغرب، التي تغذيها الدعاية الروسية جزئيا، على هندسة خروج القوات الغربية من مساحات واسعة من الأراضي، والكرملين هو الأوفر حظا لملء الفراغ الذي يتركونه.

وساحل العاج وتشاد هما الأحدث في سلسلة من المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب ووسط أفريقيا التي تطالب بانسحاب القوات الفرنسية والقوات الغربية الأخرى من أراضيها، وتسير في طريق النيجر ومالي وبوركينا فاسو. وقد لجأت تلك الدول الثلاث، التي تسيطر عليها المجالس العسكرية الآن، إلى روسيا للحصول على الدعم الأمني، متجاهلة دعوات شركائها الغربيين السابقين للعودة السريعة إلى الحكم المدني.

أنصار زعيم المجلس العسكري الجديد في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري يحملون الأعلام الوطنية لبوركينا فاسو وروسيا خلال مظاهرة بالقرب من مقر الإذاعة والتلفزيون الوطني (RTB) في واغادوغو في 6 أكتوبر 2022. Credit: ISSOUF SANOGO/AFP via Getty Images)

وتعد موسكو أيضًا شريكًا مرغوبًا فيه من قبل المستعمرات السابقة غير الفرنسية مثل غينيا الاستوائية، التي تستضيف ما يقدر بنحو 200 مدرب عسكري نشرتهم روسيا في نوفمبر لحماية رئاسة الدولة الواقعة في وسط إفريقيا. ويحكم زعيمها الاستبدادي الرئيس تيودورو أوبيانج (82 عاما) الدولة الصغيرة الغنية بالنفط لمدة 45 عاما بعد انقلاب عام 1979.

وخارج غرب ووسط أفريقيا، تعزز روسيا وجودها في شمال القارة، حيث تدعم قوات فاغنر الحاكم الفعلي لشرق ليبيا، الجنرال خليفة حفتر.

وبعد الإطاحة بالأسد كزعيم سوري الشهر الماضي، قامت موسكو بتشغيل رحلات جوية متعددة من وإلى قاعدة جوية في شرق ليبيا - توجه بعضها إلى مالي، حسبما وجدت شبكة CNN - مما يشير إلى التحول من القواعد السورية التي كانت بمثابة مركز لعملياتها العسكرية في أفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الذهب في الإمارات اليوم.. وهذه قيمة عيار 21
  • تحركات لنهب ثروات اليمن في شبوة وحضرموت
  • ماذا تعرف عن تحركات روسيا في جميع أنحاء أفريقيا؟
  • تحركات عسكرية إسرائيلية من حولا نحو وادي السلوقي
  • رصد تحركات روسيا في جميع أنحاء أفريقيا.. إليكم ما نعمله للآن
  • حكم أمريكي على وزير مالية أسبق بموزامبيق في قضية مرتبطة بشركة إماراتية
  • الكشف عن تحركات لنهب ثروات اليمن
  • استحداثات إماراتية في سقطرى.. و”اعتصام المهرة” يدعو القبائل للتصعيد لمواجهة الاحتلال
  • بسبب تعثرات التوريد الإيراني.. الكهرباء العراقية تتعاقد مع شركة إماراتية لتجهيز الغاز