كسح تجمعات المياه بمساكن مدينة إطسا في الفيوم
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا بمحافظة الفيوم، برئاسة المحاسب أحمد شاكر رئيس المركز، بالدفع بمعدات الكسح لسحب المياه المتسربة من خطوط الصرف الصحي.
يأتي هذا في إطار الاستجابة الفورية لمطالب أهالي مركز اطسا، وبعد تقديم الأهالي بمنطقة مساكن أبو حامد بمدينة إطسا شكوى حول تجمعات المياه أمام العمارات السكنية.
وانتقل رئيس مركز ومدينة إطسا، يرافقه المهندس محمد الماوي نائب رئيس المركز لشئون المدينة والمهندس أحمد جمعة رئيس قسم المتابعة الميدانية، وفي استجابة فورية لشكاوى المواطنين بخصوص تسرب مياه في محيط عمارات مساكن ابوحامد بمدينة إطسا، وتم معاينة تجمعات المياه على الطبيعة للعمل على حل شكوى المواطنين والوقوف على أسباب تسرب المياه وذلك بالتنسيق مع مسئولي مرفق مياه الشرب والصرف الصحي بمركز إطسا.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور احمد الأنصاري محافظ الفيوم، لرؤساء المدن والمراكز بتفعيل كافة آليات التواصل مع المواطنين بالمحافظة والاستماع إلى مشكلاتهم ومطالبهم وسرعة الرد عليها وحلها بما يحقق رضاهم عن كافة الخدمات المقدمة إليهم، والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لكافة شكاوى المواطنين.
ووجه "شاكر" مسئولي الصرف الصحي بالدفع بمعدات سحب تجمعات المياه المتسربة حفاظا على سلامة وصحة المواطنين من خطر الإصابة بالامراض ومعرفة أسباب التسرب والعمل على حلها فورا.
خفض منسوب المياه وإحلال وتجديد الخط لمنع تسرب مياه الصرف بإطساواكد مسئول الصرف أن فرق الصيانة قامت بعمل معاينة على الطبيعة وتم الدفع بسيارة الكسح و جرارات سحب المياه التابعين للوحدة المحلية لسحب تجمعات المياه المتسربة، موضحا أنه تم تشغيل البدالة وفصل البير الذي يحتوي على المشكلة عن الشبكة الرئيسية، بالإضافة إلى خفض منسوب المياه في المطابق وقام المقاول بإصلاح خط المياه وإحلال وتجديد الفرعة الهابطة، والمتسببة في تسرب مياه الصرف.
وأشار "رئيس المركز" إلى أنه يتم التنسيق مع كافة الإدارات الخدمية بالمركز للرد على الشكاوى والاستفسارات، عن طريق غرفة عمليات يتم تواصل جميع الهيئات الحكومية داخل المركز، مطالباً كافة العاملين بالجهاز التنفيذي بالمركز ببذل أقصى جهد لخدمة المواطن، مؤكدا على ضرورة الاستجابة للشكاوى الواردة وحلها في أسرع وقت ممكن، مشددا على ضرورة الانتهاء من كسح جميع تجمعات المياه وحل مشكلة خط الصرف الصحي فورا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطسا مياه الصرف المياه الصرف بوابة الوفد جريدة الوفد الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مياه الصرف الصحي والقمامة تحاصران الفلسطينيين في غزة وتتسبب بمخاطر صحية كبيرة
عبر المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي يشق أطفال فلسطينيون في غزة طريقهم، ويتسلقون أكوام القمامة المتزايدة بين الخيام المزدحمة بالعائلات النازحة. ويقضي الناس حاجتهم في حفر مغطاة بالخيش، دون وجود مكان قريب لغسل أيديهم.
يقول أهالي القطاع في المخيمات إن القذارة التي تحيط بهم هي مجرد واقع آخر لا مفر منه تحت القصف الإسرائيلي - مثل آلام الجوع أو أصوات القصف.
وبسبب القصف الإسرائيلي الدامي على الفلسطينيين في غزة منذ نحو تسعة أشهر، انهارت قدرة القطاع على التخلص من القمامة، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وتوفير المياه النظيفة، وقد أدى ذلك إلى تفاقم الظروف المعيشية القاتمة وزيادة المخاطر الصحية لمئات الآلاف من الأشخاص، المحرومين من المأوى والغذاء والدواء، وفق منظمات الإغاثة.
وتتزايد حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي "أ"، ويخشى الأطباء أنه مع ارتفاع درجات الحرارة الصيفية، أضحى من المرجح بشكل متزايد تفشي الكوليرا دون تغييرات جذرية في الظروف المعيشية غير الصحية.
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي "أ" الذي أدى، حتى أوائل يونيو/حزيران، إلى الإبلاغ عن 81,700 حالة إصابة باليرقان - وهو أحد الأعراض الشائعة، وينتشر المرض في المقام الأول عندما يستهلك الأشخاص غير المصابين الماء أو الطعام الملوث بالبراز.
وبسبب إغلاق محطات معالجة مياه الصرف الصحي، تتسرب مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى الأرض أو يتم ضخها في البحر الأبيض المتوسط، حيث يتحرك المد والجزر شمالاً نحو إسرائيل.
"مجزرة برفح".. عشرات القتلى بقصف خيام النازحين بالمواصي وغوتيريش يحذر: لبنان ينبغي ألا يصبح غزة أخرىشاهد: طوابير للحصول على طعام شحيح والجوع يفتك بالنازحين في مخيم المواصي جنوب قطاع غزةتقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزةوتسعى الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة والمسؤولون المحليون جاهدين لبناء المراحيض، وإصلاح خطوط المياه وإعادة تشغيل محطات تحلية المياه، لكن القصف الإسرائيلي المستمر والقتل والتهجير والتجويع والتعطيش، وتدمير المرافق الصحية وعرقلة القوات الإسرائيلية وصول المساعدات إلى أهالي القطاع ينسف ما تبقى من تلك الجهود.
قال عادل دلول، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي استقرت عائلته في مخيم خيام على الشاطئ بالقرب من مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، إن الذباب كان في الطعام. وقد انتهى بهم المطاف هناك بعد فرارهم من مدينة رفح الجنوبية التي حطوا فيها بعد مغادرتهم منزلهم في شمال غزة، ويقول دلول: "اليوم أبلغ من العمر 21 عامًا. من المفترض أن أبدأ حياتي، لكن حياتي أصبحت أمام القمامة"، قال دلول.
في انتظار الأسوأكان أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في مخيمات، تم تجميعها على عجل في رفح قبل الاجتياح الإسرائيلي في مايو/أيار.
ومنذ فرارهم من رفح، لجأ الكثيرون إلى مناطق أكثر ازدحامًا وغير صحية في جنوب ووسط قطاع غزة، والتي يصفها الأطباء بأنها أرض خصبة للأمراض، خاصة وأن درجات الحرارة تصل بانتظام إلى 32 درجة مئوية.
وقال سام روز، مدير في وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الذي زار غزة هذا الشهر: "الوضع مزرٍ للغاية... سيصبح الوضع أسوأ بكثير في الأسابيع المقبلة ما لم يتم التوصل إلى حل."
وتقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 70% من محطات المياه والصرف الصحي في غزة قد دمرت أو تضررت، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف، ويشمل ذلك جميع مرافق معالجة مياه الصرف الصحي الخمسة في القطاع، بالإضافة إلى محطات تحلية المياه ومحطات ضخ مياه الصرف الصحي والآبار والخزانات.
ويقول المسؤولون إن الموظفين الذين كانوا يديرون أنظمة المياه والصرف الصحي التابعة للبلدية قد شردوا وقُتل بعضهم. وفي هذا الشهر، قتلت غارة إسرائيلية في مدينة غزة خمسة موظفين حكوميين، كانوا يقومون بإصلاح آبار المياه.
ورغم نقص الموظفين والمعدات التالفة، إلا أن بعض محطات تحلية المياه ومضخات الصرف الصحي تعمل، لكن نقص الوقود يعيق عملها، كما يقول عمال الإغاثة.
وقد وجد تقييم أجرته الأمم المتحدة لمخيمين من خيام دير البلح في أوائل يونيو أن متوسط استهلاك الناس اليومي من المياه - بما في ذلك الشرب والغسيل والطهي - أقل من 2 لتر، وهو أقل بكثير من الكمية الموصى بها وهي 15 لترًا في اليوم.
وقف أبو شادي عفانة البالغ من العمر 62 عاماً حافي القدمين في أحد شوارع مخيم النصيرات للاجئين، وشبّه كومة القمامة التي تقف بجانبه "بشلال من المياه"، وقال إن الشاحنات تواصل إلقاء القمامة رغم أن العائلات تعيش في خيام قريبة.
"حشرات القمامة"تجذب القمامة حشرات لم يسبق له أن رآها من قبل في غزة - حشرات صغيرة تلتصق بجلده. وقال إنه عندما يستلقي على الأرض يشعر وكأنها تأكل وجهه.
هناك القليل من الأماكن الأخرى التي يمكن أن تنقل إليها القمامة، فعندما سيطرت القوات الإسرائيلية على منطقة عازلة بطول كيلومتر واحد على طول الحدود مع غزة، أصبح مكبّان رئيسيان للنفايات شرق مدينتي خان يونس ومدينة غزة محظوران.
وفي غيابهما، تعددت مكبات النفايات غير المرخصة، ويقول النازحون الفلسطينيون الذين لم يعد لديهم مناطق للإيواء إنه لم يكن أمامهم خيار سوى نصب الخيام بالقرب من أكوام القمامة.
تُظهر صور الأقمار الصناعية من مختبرات بلانيت التي حللتها وكالة أسوشيتد برس أن مكب النفايات غير المرخص في خان يونس، الذي ظهر بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد تضاعف طوله منذ يناير/كانون الثاني.
ومنذ إخلاء رفح، انتشرت مدينة خيام حول مكب النفايات، حيث يعيش الفلسطينيون بين أكوام القمامة، ويخشى الأطباء في غزة من احتمال انتشار الكوليرا في الأفق.
وقالت جوان بيري، وهي طبيبة تعمل في جنوب غزة مع منظمة أطباء بلا حدود، إن ظروف الازدحام ونقص المياه والحرارة وسوء الصرف الصحي كلها شروط مسبقة للكوليرا.
وأضافت الطبيبة قولها إن معظم المرضى يعانون من أمراض أو التهابات ناجمة عن سوء الصرف الصحي، مثل الجرب والأمراض المعدية المعوية والطفح الجلدي شائعة. وتقول منظمة الصحة العالمية إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 485 ألف حالة إسهال منذ بداية الحرب.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأولى من نوعها.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري المغرب: رسو سفينة إسرائيلية في ميناء طنجة يثير موجة من الجدل والاستياء وبرلماني يطالب بتوضيح رسمي مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يعود إلى أستراليا حراً طليقاً بعد انتهاء المعركة القانونية مع أميركا الصحة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين بنيامين نتنياهو