بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد العذراء والمناولة الاحتفالية بقويسنا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ترأس صباح اليوم، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، والمناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كاتدرائية السيدة العذراء مريم، بقويسنا.
الأنبا إبراهيم إسحق: أمنا مريم العذراء شاركتنا الموت البشريشارك في الصلاة الأب برنابا فانوس، والأب أنجيليوس مسعود، راعيا الكاتدرائية، والشماس أشرف حمدي، وألقى صاحب الغبطة عظة الاحتفال قائلًا: «هناك علامات تساعد الكنيسة على معايشة سر الفداء مثل أسرار الكنيسة».
وأضاف الأب البطريرك: «أمنا مريم العذراء شاركتنا الموت البشري، ولكن لم تعش مخاوف الموت، بل عاشت أفراح القيامة مع ابنها».
وبارك بطريرك الأقباط الكاثوليك عددًا من شباب وشابات الرعية، من مرحلة إعداد الخدام، للخدمة داخل الكنيسة وانتهى الاحتفال بالتطواف المريمي، بالإضافة إلى تسليم الشهادات التذكارية، والتقاط الصور الختامية.
عيد انتقال العذراء مريموفي وقت سابق، احتفل الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك بعيد انتقال أمنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وذلك كنيسة عذراء السجود، بشبرا.
شارك في الصلاة الأب جورج جميل، راعي الكنيسة، حيث بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي.
وفي كلمة العظة، تأمل صاحب الغبطة في كيفية تعظيم الله في حياتنا، مشجعًا الجميع على التمثل بمريم العذراء، وتعظيمها للرب في حياتها اليومية.
وتابع الأب البطريرك: «من سبل تعظيم الرب في كلامنا، وطريقة تقديم الحب، والخدمة للآخرين»، مضيفًا أن المفهوم الصحيح هو انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، وليس صعودا.
وفي نهاية القداس الإلهي، أقيم تطواف احتفالي بتمثال، وأيقونة السيدة العذراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية عيد العذراء مریم العذراء
إقرأ أيضاً:
القوة في الشِبع الحقيقي في عظة الأحد للقس برسوم عريان
أُذيعت، صباح اليوم، كلمة للأب القس برسوم عريان كاهن كنيسة الشهيد مار مينا بمنطقة الزاوية الحمراء، عبر قناة ON إحدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ، وذلك في إطار برنامج عظة الأحد الأسبوعية.
وتناول الأب القس من خلال قراءات قداس اليوم، وهو الأحد الثاني من شهر أمشير، وموضوع إنجيله وهو "إشباع الخمسة الآلاف رجل" في إنجيل معلمنا يوحنا والأصحاح السادس، وأشار إلى أننا عندما نقدم ضعفاتنا لله سنحصل على الشِبع الحقيقي والقوة التي تسندنا في الجهاد ضد الخطايا، حتى يفيض هذا الشِبع للآخرين، "أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا" (مز ٣٧: ٢٥).