السودان.. مقتل 88 من قوات «الدعم السريع» شمال دارفور
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن الجيش السوداني، “مقتل 88 فردا من قوات الدعم السريع وإصابة 41 آخرين في عمليات عسكرية متفرقة في ولاية شمال دارفور”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، إنها “نفذت، بإسناد من سلاح الجو، عمليات ناجحة استهدفت تجمعات لقوات “الدعم السريع” دمرت من خلالها تسعة مركبات قتالية، ومقتل “33 وإصابة 41 آخرين”.
وأضاف البيان أن “القوات الجوية بمحور بئر مرقي دمرت 20 مركبة قتالية وقتلت مالايقل عن 55 من قوات “الدعم السريع”، متابعا: “نفذت قواتنا، عمليات نوعية بمواقع العدو في نيالا استهدفت خلالها أهدافا عسكرية بعضها مركبات قتالية ومخزنا للأسلحة والذخائر والمسيرات”.
وأوضحت أن ” قوات “الدعم السريع” استهدفت بالقصف المدفعي عددا من الأسواق والمناطق الخدمية مما أدي لمقتل 22 مواطنا وإصابة 64 آخرين بينهم نساء وأطفال”، مؤكدا استقرار الأوضاع تحت سيطرة القوات المسلحة بروح معنوية مرتفعة.
هذا وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها يوم السبت الماضي، بعد طرده لقوات “الدعم السريع”، التي كانت قد سيطرت على الولاية، في ديسمبر 2023، وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وثّق مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في هجومين وقعا بمخيمين يبعدان نحو 40 كيلومترًا عن ود مدني”.
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، “عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بـ”تنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب”، وجاءت هذه العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد “قوات الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بسبب اتهام مجموعته بارتكاب إبادة جماعية”، ووصف الجيش السوداني العقوبات بأنها “غير أخلاقية”، وقال إنها “تفتقر إلى أسس العدالة والموضوعية”.
هذا “وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، إلى جانب أزمة إنسانية كبيرة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوداني السودان قوات الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
الخرطوم - نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت العدو" الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.
Your browser does not support the video tag.