داعشي في باب توما: ماذا يريد ؟
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
داعشي مدسوس يحمل القرآن الكريم، ويجوب شوارع (باب توما) ذو الغالبية المسيحية في دمشق. يدعوهم بنبرة نمطية الى الإسلام. يتجول بين الأزقة بلحيته الطويلة وثيابه البالية. يطلق تحذيراته ويوجهها إلى الإخوة المسيحيين بوجوب ترك ديانتهم والدخول في الإسلام. .
انتشرت عشرات المقاطع المصورة لهذا الداعشي المزعج.
ليست الاشكالية في فتاوى ابن تيمية وتطرفها، ولكن الكارثة أن الدواعش يتخذونه إماماً. لذا فإن تجوال هذا الداعشي المعتوه في المناطق السورية ذات الأغلبية المسيحية يمثل الخطوة الأولى التي تسبق الكارثة (لا سمح الله). فتجواله وطوافه حول الكنائس كان لغاية مبيتة يضمرها في نفسه، يوحي سلوكه انه تقمص شخصية (المنذر الشرير) التي يخشاها سكان المنطقة. .
من هنا وجب التحذير والتنبيه، لأن هؤلاء لا يتورعون عن ارتكاب أبشع المجازر من اجل تنفيذ فتاوى أئمة التطرف والتشدد. وكان الله في عون اخواننا المسيحيين في الشام. .
من عجائب هذا الزمن: كان العرب فيما مضى يدعمون سوريا لتحرير الجولان، وصاروا يدعمونها الآن لتحريرها من الجولاني. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
نائب يحذر من تدمير البنية التحتية في غزة: الاحتلال يريد تصفية القضية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال تريد تصفية القضية الفلسطينية، وذلك من خلال مسميات مختلفة، سواء التهجير الطوعى او التهجير القسري، وجيش الاحتلال يواصل تدمير البنية التحتية للقطاع وقصف أخر مستشفى في القطاع وهى مستشفى المعمدانى، الوحيدة التى كانت تعمل.
جريمة حرب مكتملة الأركانوأضاف هندي، أن ما تقوم به دولة الاحتلال جريمة حرب مكتملة الأركان، الجميع يرى ويشاهد ما تقوم به دولة الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ويتعرض الشعب الفلسطيني الشقيق الأعزل لحرب إبادة حقيقية بداية من تدمير البنية التحتية بالكامل في القطاع، وأن حوادث الإصابات الجماعية أصبحت الآن هي القاعدة، وأن المستشفيات التي تعالج المصابين تفعل ذلك وسط نقص حاد في الإمدادات الحيوية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أن القطاع يعانى بشدة من نقص كبير في المساعدات الإنسانية وهذا يعد لتعنت جيش الاحتلال في دخول المساعدات، وهو ما حذرت منه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والجهود المصرية الخالصة التي تطالب بضرورة وقف الحرب على وجه السرعة، وفي نفس الوقت السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة.
الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهودا كبيرة لدعم القضية ومنع التهجيروأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال جهود كبيرة لدعم القضية ومنع التهجير أيا كان المسمى لعدم تصفية القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور جاد و فاصل وحاسم في هذا الأمر .