محافظ القاهرة: العاصمة لديها فرصة ذهبية بعد إنشاء العاصمة الإدارية لإعادة تخطيطها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن فكرة ربط الدراسات الأكاديمية بالواقع العملي فكرة متميزة تخدم الواقع ، مشيرًا إلى أن العاصمة لديها فرصة ذهبية بعد إنشاء العاصمة الإدارية لإعادة تخطيطها .
جاء ذلك خلال حضور الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة اليوم الجلسة النقاشية التي عقدت بكلية الهندسة بجامعة عين شمس لعرض مشروعات عدد من طلاب الكلية بشأن تطوير منطقة مربع الوزارات بمنطقة وسط المدينة بعد نقل الوزارات منها للعاصمة الإدارية، وكيفية إعادة استغلال مباني الوزارات بما يدر عائد اقتصادي وبيئي للمنطقة المحيطة .
وأضاف محافظ القاهرة أنه تم توقيع برتوكول مع هيئة التخطيط العمراني وجارى حاليًا عمل مخطط استراتيجي للعاصمة، لافتًا إلى أن العمل بمحافظة القاهرة يتم على محورين، الأول هو الحفاظ على التراث من خلال تطوير القاهرة التاريخية عامة وبما يشمله كذلك من تطوير القاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية، والثاني هو تحقيق التنمية والتطوير واستكمال مشروعات البنية التحتية .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تعمل على تحويل الأماكن الأثرية بالعاصمة إلى متاحف مفتوحة ، واستثمارها سياحيًا كما حدث فى القلعة والحسين ، مضيفًا أن رؤيته في القاهرة هو تحويلها إلى مدينة حديثة قديمة مستدامة .
شهد الجلسة النقاشية المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الاسبق ، اللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ، الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط الاسبق ومستشار رئيس الجمهورية للتنميةالاقتصادية، الدكتور عمر الحسيني عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس ، المهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق، المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين ، الدكتور طارق وفيق وزير الاسكان الاسبق ، الدكتور حسام الدين البرمبلي أستاذ الهندسة المعمارية والمشرف على مشروعات الطلبة ، الدكتورة سحر عطية عضو مجلس النواب وأستاذة العمارة جامعة القاهرة ، الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالاسكندرية ، المهندسة منى البطراوي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية ، الدكتورة نيفين غريب عميد كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية ، وعدد من أساتذة كلية الهندسة بجامعة عين شمس، والجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة الدراسات الأكاديمية توقيع برتوكول هيئة التخطيط العمراني المزيد محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط
طرح المبعوث الأميركي السابق للسلام في الشرق الأوسط دينيس روس، في مقال بصحيفة واشنطن بوست، رؤية جديدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وتتضمن هدفين أساسيين.
واستهلّ روس -الذي عمل مساعدا خاصا للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما– بعبارة للجنرال البروسي كارل فون كلاوزفيتز (1780-1831) بأن الحرب أداة وليست غاية في حد ذاتها، حيث لا يمكن القطع بأن الوسائل العسكرية تطغى على الاعتبارات السياسية إلا في الظروف التي يخوض فيها المرء حربا من أجل البقاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: أرقام تكشف تفاصيل تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزةlist 2 of 2هكذا أجبر مبعوث ترامب نتنياهو على قبول اتفاق وقف الحربend of listوقال الدبلوماسي السابق في مقاله إن الإسرائيليين وجدوا أنفسهم في حالة صدمة ودولتهم تخوض "حربا من أجل البقاء" إثر هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
روس حذر من أنه في غياب بديل لحماس ستبقى غزة عبئا يثقل كاهل إسرائيل (الفرنسية)وزعم أن إسرائيل حققت منذ ذلك الحين نجاحات كثيرة بتدميرها حماس كقوة مقاتلة وإزالة معظم بنيتها التحتية، في حين لم يكن سوى قلة من الناس يظنون أنها تستطيع القضاء على نسبة مهمة من الدفاعات الجوية والصاروخية الإستراتيجية الإيرانية والحد من قدرتها على إنتاج الصواريخ الباليستية في ليلة 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وأسهب روس -الذي يعمل حاليا مستشارا وزميلا متميزا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى- في ذكر إنجازات إسرائيل العسكرية مؤخرا، لكنه حذر من أنه في غياب بديل لحماس، "وهو ما لا تستطيع إسرائيل إيجاده"، فإن غزة ستبقى عبئا يثقل كاهلها ولن يُعدّ بقاؤها في القطاع انتصارا.
وبسبب الخسائر التي مُنيت بها إيران وضعفها الحالي، فإن بعض مواطنيها يعتقدون أن على بلادهم الآن استعادة قوة الردع من خلال السعي لامتلاك سلاح نووي، طبقا لمقال واشنطن بوست الذي يرى كاتبه أن طهران تمثل خطرا حقيقيا بتخزينها ترسانة من المواد الانشطارية تجعلها على وشك أن تصنع أسلحة نووية.
إعلانوحذر الكاتب إسرائيل من أن استخدام القوة لإحباط التهديد الذي تشكله بنية إيران النووية التحتية قد لا يقلل من خطرها، وفي هذه الحالة يجب أن تلعب الإستراتيجية دورا في في إرساء واقع سياسي جديد.
وأوضح أنه ينبغي أن تسترشد هذه الإستراتيجية بهدفين ملموسين في عام 2025؛ أولهما إنهاء إسرائيل الحرب في غزة والانسحاب عسكريا منها شريطة إطلاق سراح أسراها. وثانيهما ضرورة أن تقلص إيران من بنيتها النووية التحتية بحيث لا يصبح السلاح النووي خيارا.
لكنه لا يظن أن بمقدور إسرائيل تحقيق أي من هذين الهدفين إلا عبر اضطلاع الولايات المتحدة بدور نشط، ومن ثم إحداث تحول في الشرق الأوسط.
وإذا تسنى تحقيق ذلك، فإن روس يعتقد أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيمتلك، بعد تسلمه منصبه رسميا، من النفوذ ما يجعل القادة الإسرائيليين و"العرب الرئيسيين" على حد سواء يخشون من مغبة رفضهم لما يطلبه منهم.
وعلى حد تعبيره، فإن هذا الأمر قد يكون بالضبط ما هو مطلوب لإنهاء الحرب في قطاع غزة نهائيا، وإن وقف إطلاق النار المؤقت واتفاق تبادل الأسرى الذي أُعلن عنه يوم الأربعاء هو بالفعل انعكاس لتأثير ترامب.
وتابع أن ترامب إن استطاع أن يُثبت أنه أزال التهديد النووي الإيراني، فعندئذ سيكون من الممكن تحقيق الشيء الكثير.