هيئة الاستشعار تعلن تفاصيل إنشاء خريطة استثمارية للاستزراع الأحيائي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد، تفاصيل مشروع إنشاء خريطة استثمارية توضح أفضل المواقع المناسبة للاستزراع الأحيائي باستخدام الأقفاص العائمة في المياه المفتوحة للبحر الأحمر.
وقال أبو المجد - في تصريح اليوم /الأحد/ - إن هذا المشروع يُعد نموذجًا عمليًا لربط الخطط الاستراتيجية والبحثية للهيئة مع خطط واستراتيجيات الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعظيم العائد من مخرجات البحث العلمي؛ لتحقييق الفرص الاستثمارية وزيادة الإنتاج وخلق فرص عمل للشباب.
وأضاف أن النتائج التي توصل إليها المشروع تتميز بتركيزها على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة، وتعتبر المواقع التي حددها المشروع مثالية من الناحيتين البيئية والاقتصادية، حيث تراعي متطلبات الاستزراع السمكي دون التأثير السلبي على النظم البيئية الحساسة مثل: الشعاب المرجانية والمناطق المحمية.
وأوضح أنه تم تحديد حوالي 255 كم2 من المناطق الملائمة لتربية الأسماك باستخدام الأقفاص العائمة، وتطوير نماذج توزيع مكاني للمواقع المثلى لتربية الأسماك مع الأخذ في الاعتبار العوامل البيئية والاقتصادية.
من جانبه..قال رئيس قسم علوم البحار بالهيئة الدكتور سامح الكفراوي إن هذا المشروع يمثل نموذجًا للتكامل بين البحث العلمي والتكنولوجيا المتقدمة؛ لخدمة المجتمع وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن المشروع اعتمد على استخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد الحديثة، والتي وفرت بيانات دقيقة وشاملة لتحليل الظروف البيئية والمناخية في البحر الأحمر، وتضمنت هذه التحليلات دراسة درجة حرارة سطح البحر وتركيزات الكلوروفيل، وسرعة الرياح واتجاهها، بالإضافة إلى رسم خرائط تفصيلية للموائل البحرية والبيئة القاعية.
وأوضح أن هذه الأدوات المتطورة مكّنت الفريق البحثي من تحديد المناطق المُثلى لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بطريقة مستدامة وبما لا يؤثر على البيئة البحرية المحيطة.
وبدوره..قال الباحث المساعد بالقسم علي عبدالحميد إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية بمجال الاستزراع السمكي في مصر، حيث يوفر أدوات علمية دقيقة لصناع القرار والمستثمرين.
وأضاف أن المشروع يركز على تعزيز الاستثمارات المحلية والدولية بقطاع الاستزراع السمكي مع توفير فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات الساحلية، لافتًا إلى أن هذه الخرائط الناتجة تعزز من القدرة التنافسية لمصر بالأسواق العالمية بفضل استغلال الموارد الطبيعية بطريقة مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علوم الفضاء المزيد
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بأس غارب بالبحر الأحمر
تتواصل فاعليات القافلة الشاملة لجامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطنى للعمل الاهلي والتنموى وشركة بترول خليج السويس جابكو بمدينة غارب شمال البحر الأحمر.
وقال محمد طه حسين مدير عام المشروعات البيئية بجامعة القاهرة ان القافلةتضم ١٢ تخصص طبى منها الأسنان والرمد والباطنه والاطفال والجراحة والانف والاذن .
واضاف حسين ان القافلة تقام تحت رعاية الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة والمهندس عبد الوهاب المغورى رئيس شركة جابكو وبالتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموى وصندوق مكافحة وعلاج الادمان وهيئة محو الأمية وتعليم الكبار.
وأشار المهندس عمرو كمال رئيس قطاع المسؤلية المجتمعية بشركة بترول خليج السويس ان القافلة جاءت كجزء من المبادرات المجتمعية التي تسعى لتوفير الرعاية الصحية للمناطق النائية والمحتاجة في المحافظة.
ويشارك في القافلة عدد من الأطباء المتخصصين من مختلف التخصصات الطبية التي شملت: "الأطفال، الباطنة، العظام، الأسنان، النساء والتوليد، تنظيم الأسرة، الرمد، الجلدية، الأنف والأذن والحنجرة، والعلاج الطبيعي".
وأشار كمال إلى أن القافلة تضم ٦ جوانب منها جانب طبى ونفسى واسرى وتوعوى ومكافحة إدمان ومحو آدمية .
وخلال اليوم الأول من القافلة استفاد 3816 مواطن من أبناء غارب حيث تم الكشف بعيادة الرمد على 72 مواطن و120 مواطن بعيادة الباطنه والعظام 107 والنساء 50 والمسالك البولية 40 والاطفال 120 والمخ الأعصاب 20 والأسنان 80 والعلاج الطبيعى 20 والانف والاذن 75 بالإضافة إلى التوعية الصحية التى استفاد منها 2272 مواطن مع اختبارات محو الأمية وتعزيز الوعي الصحى ل740 مواطن من خلال كليات الصيدليه وطب الأسنان والتمريض .
كما قامت الدكتورة ماجدة حنا نائب محافظ البحر الأحمر بتفقد أعمال القافلة الطبية بمستشفى رأس غارب التخصصي رافعها الدكتور احمد خليفه مدير مستشفى غارب التخصصى
حيث تابعت حنا سير العمل بالقافلة والتى شهدت إقبال كبير من اهالى مدينة رأس غارب.
تأتى هذه القافلة ضمن المبادرة الرئاسيه بداية جديدة لبناء الانسان كمشاركة مجتمعية من قبل شركة بترول خليج السويس وذلك لتعزيز الوعي المجتمعي بجانب تعزيز الوعي الصحي للفئات الأولى بالرعاية وذوي الاحتياجات الخاصة.