شمس البارودي تكشف عن اللحظات الأخيرة في حياة حسن يوسف
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها على فيسبوك، الأحد، عن اللحظات الأخيرة في حياة زوجها الفنان المصري الراحل حسن يوسف.
وكتبت شمس: " تلوت له (ياسين) و(تبارك) ناظرة إليه فأنا حافظة لمعظم كتاب الله، رقيته، وظللت أردد له الشهادة، أذكره -حبيبي- عليها نحيا، وعليها نموت، وعليها نبعث انشاءالله آمنين.
وأضافت: "ظللت أرددها، وأنا احتضن رأسه ويده، وأقول مش حتأخر عليك ياحبيبي. أنت أكرم الرجال لكل من حولك، وربي أكرم منك ياحبيب،ي سيكرمك بعلو كرمك".
ووصفت شمس لحظات حياة زوجها الأخيرة قائلة: "الحمدلله كان يشع من وجهه نور، ورضا، وسكينه، وهدوء. طيب الله ثراه الطيب الحنون".
وعبرت عن حبها لزوجها الراحل بالقول: "كنت أشعر أني أجلس على عرش الدنيا بوجوده معى، بعطائه واهتمامه، وحبه، الذي لم ينفذ ولو لحظة، على مر سنين حبنا".
وختمت شمس تدوينتها بالتعبير عن فقدها له: "مر شهران وعشرون يومًا كأنهم دهر.. افتقدك".
وفارق الفنان المصري حسن يوسف الحياة، أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024، عن عمر يناهز 90 عامًا، مُختتمًا مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود كممثل ومخرج ومنتج.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مشاهير
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. يضيء على حياة وتجربة محمود الرمحي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةجرى أول أمس، عرض فيلم «الحلم»، بالتعاون مع وزارة الثقافة في مركز أبوظبي الإبداعي والمعرفي. والفيلم يروي لمحات من حياة وتجربة الكاتب والفنان محمود الرمحي، وهو العرض الثالث من سلسلة أفلام وثائقية تحت عنوان «الحلم» من إنتاج ميديا مانيا ومديرها التنفيذي رولان ضو وإخراج إيليان المعركش. بدأ الفيلم بلقطة جميلة من الطبيعة تمثل مجموعة من السنابل وسعف النخيل، ثم أخذ الفنان الرمحي يروي قصته قائلاً، إن «الأحلام تشكل جمال الحياة، ويجب على الإنسان أن يحتضن الحلم حتى يحوله إلى حقيقة».
وأكد على أهمية الكلمة، مستشهداً بالآية القرآنية: «قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا». وأوضح أن الكلمة تخرج من الفم، لكن السمع هو الذي يلتقطها بالصوت، لكن معنى الكلمة في العقل هو الغاية المثلى والأهمية البالغة.
وتحدث خلال الفيلم عن والده جميل الرمحي، مبيناً أنه كان يعامله منذ الصغر كصديق، وكانت صور الكتب في مكتبة الوالد تشكل ظلالاً جميلة لحديث الذكريات، كما تحدث الفنان عن والدته مؤكداً أن محبتها للقراءة لا تقل عن محبة والده واهتمامه، وإن كانت الوالدة تميل إلى اقتناء المجلات المعروفة في تلك المرحلة، وخاصة أن الأطفال يتعلقون بما فيها من صور. ولعل محبة الفنان للألوان جاءت من تلك المجلات، إضافة إلى ما في الطبيعة من جمال الألوان وتنوعها خلال الفصول. وأوضح الرمحي أن خاله كان فناناً أيضاً، وأكد على أهمية التشجيع الذي كان يحظى به من الأهل والمعلمين والمجتمع.
وكان للجمال دوره المتميز في نظر الفنان وتجربته، بداية من الكلمة إلى التشكيل والعمارة، مبيناً أن لكل حرفة فنها وجمالها. وأبرز الرمحي أهمية المجتمع والصداقة والسفر والاطلاع على تجارب الشعوب وما فيها من جمال متنوع يزيد من ثقافة الإنسان ويغني موهبته الإبداعية. وفي سياق الحديث، أشاد الفنان الرمحي بعدد من المفكرين والأدباء والفنانين، ومنهم ابن خلدون وجبران وبيكاسو وأنشتاين وعدة أعلام آخرين. وانتهى عرض الفيلم بإعادة لقطة البداية، مبيناً دورة الحياة من الطفولة حتى الشيخوخة.
وأكد الفنان الرمحي أن أجمل مراحل الحياة حين يجتمع الأب بأبنائه وأحفاده ويتبادل الأفكار معهم، فيفيد ويستفيد لأن الحياة في تطور دائم، والمستقبل يظل أهم من الحاضر وأجمل في دورة الحضارة. وفي الختام، أجاب الفنان الرمحي على عدد من أسئلة الحضور، مشيراً إلى أنه مهندس وكاتب وفنان وهو ويحب جميع هذه المجالات ولا يرى أن عملاً أهم من آخر.
وتحدثت الفنانة خلود الجابري مشيدة بتجربة الفنان الرمحي ولقائهما في المجمع الثقافي منذ أن عاد من الولايات المتحدة مهندساً في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي. وكان الختام الجميل توقيع الأديب الفنان الرمحي روايته «قبل البدء» هدية للحضور.