هنأ السيد الشريف نقيب الأشراف، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ووزارة الداخلية، قيادةً وضباطًا وأفرادًا، والشعب المصري، بمناسبة العيد الـ٧٣ للشرطة المصرية، الذي يوافق ٢٥ يناير كل عام.

نقيب الأشراف: مسجد مصر إنجاز في فن العمارة الإسلامية نقيب الأشراف مهنئًا بعيد الميلاد: مصر ستظل منارة للوحدة والمحبة

وقال السيد محمود الشريف، إن جهود وزارة الداخلية نجحت في كشف الكثير من المخططات التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان، وضربت أورع الأمثلة في التضحية والفداء، في ظل توجيهات القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن عيد الشرطة مناسبة غالية على كل مصري مما يدعونا جميعًا للاصطفاف والتكاتف والتعاون مع رجال قواته المسلحة والشرطة، للقضاء على قوى الإرهاب والشر.

وأشاد نقيب السادة الأشراف، بما قدمه ويقدمه رجال الشرطة المصرية من مَلاحم وطنية جسدوا فيها روح الوفاء والفداء للوطن، لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، مقدمًا خالص التحية والاعتزاز والتقدير لأرواح شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد جميع شهداء الوطن بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.

نقيب الأشراف: مسجد مصر إنجاز في فن العمارة الإسلامية

وعلى صعيد اخر، وجه السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لموافقته على ضم مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية، علميا ودعويا لوزارة الأوقاف.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن بيوت الله عز وجل تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي سواء من حيث التوسع في إنشائها أو من حيث الأنشطة الدعوية والعلمية التي تقام بها.


وأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، أن مسجد مصر الكبير صرح إسلامي عظيم استخدمت فيه كل فنون العمارة الحديثة ويعد هدية للشعب المصري والعالم كله، وأحد الإنجازات المصرية في فن العمارة الإسلامية.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن وزارة الأوقاف قادرة على تحويل المسجد إلى أيقونة و صرح دعوي عالمي من خلال البرامج والمسابقات والأنشطة الدعوية عبر عن استخدام البنية التحتية الخاصة به.

وأدى السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، صلاة أول جمعة بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد ضمه علميًا ودعويًا لوزارة الأوقاف، بصحبة كبار رجال الدولة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الأشراف وزارة الداخلية الشرطة عيد الـ٧٣ الشرطة عيد الشرطة نقيب السادة الأشراف نقیب السادة الأشراف نقیب الأشراف الشریف نقیب مسجد مصر

إقرأ أيضاً:

“ديلي تلغراف”: من غير المرجح أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إنشاء “قوة دائمة لحفظ السلام” في أوكرانيا

بروكسل – ذكرت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن من غير المرجح أن تتمكن الدول الأوروبية من تشكيل مايسمى بـ”قوة دائمة لحفظ السلام” مشيرة إلى أن هذه المهمة ستسبب ضغوطا على مواردها الداخلية.

وجاء في مقال نشرته الصحيفة: “الحقيقة المرة هي أن القادة الغربيين سيضطرون لأن يشرحوا لفلاديمير زيلينسكي أن أي مهمة لحفظ السلام من غير المرجح أن تكون دائمة بسبب الضغط الذي تسببه على الموارد الداخلية”.

وأشار كاتب المقال إلى أن ما يسمى بمهمة حفظ السلام المزعومة “يمكن أن تضطلع بها دول شمال أوروبا، التي تشكل جزءا من قوات الاستطلاع المشتركة تحت قيادة بريطانيا، وكذلك فرنسا”، موضحا أن “الغرب يمكن أن يشكل وحدة تصل إلى 50 ألف جندي”.

وبحسب المقال فإن “نشر القوات سيتطلب إنشاء بنية تحتية عسكرية خاصة في أوكرانيا، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على الدول الأوروبية إرسال جزء كبير من قواتها إلى أوكرانيا”.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه لا يخطط في الوقت الحالي لإرسال قوات فرنسية إلى الأراضي الأوكرانية، مشيرا إلى أنه “يفكر بالضمانات الأمنية”.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن الاجتماع الذي استضافته باريس بشأن أوكرانيا يوم الاثنين، شهد خلافات حادة بين الدول الأوروبية المشاركة حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.

فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استعداده للنظر في نشر قوات بريطانية في أوكرانيا إلى جانب دول أخرى إذا كان هناك اتفاق سلام طويل الأجل مشددا على أن أي نشر لهذه القوات، يجب أن يكون مدعوما بضمانات أمنية من الولايات المتحدة.

فيما أعلن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك أن بلاده لا تخطط لإرسال قواتها إلى أوكرانيا، لكنها ستدعم البلدان التي قد تقدم على هذه الخطوة.

أما المستشار الألماني أولاف شولتس فقد أبدى انزعاجه من النقاش الدائر حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار مشيرا إلى أن ذلك سابق لأوانه لأن نتائج المفاوضات لا تزال غير معروفة.

ومن جانبها أبدت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني انزعاجها من اجتماع باريس وأكدت أن موضوع أوكرانيا يجب مناقشته مع قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تلك الأقرب إلى روسيا، ورفضت التحدث إلى الصحفيين بعد الاجتماع.

وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد أفادت بأن عددا من الدول الأوروبية يعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا “للمساعدة على ضمان تنفيذ” اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا. ووفقا لوسائل الإعلام، بدأ الأوروبيون دراسة الخيارات منذ حوالي عام، مع وقوف بريطانيا وفرنسا في طليعة هذه الجهود.

والعام الماضي كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لنشر ما يسمى بقوة لحفظ السلام في أوكرانيا سيبلغ عددها حوالي 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية للقوات الأوكرانية.

وترى الاستخبارات الخارجية الروسية أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن نشر قوات حفظ السلام ممكن فقط بموافقة أطراف النزاع. وأضاف أن من السابق لأوانه التحدث عن قوات لحفظ السلام في أوكرانيا.

المصدر: “ديلي تلغراف”+ RT

مقالات مشابهة

  • أبناء الضالع يقدمون 22 مليون ريال للجبهات
  • كلمة السيد وزير الداخلية خلال تخريج دفعة من دورة طلاب كلية الشرطة في دمشق
  • حذف اللايف من فيسبوك.. تعرف على المدة المتاحة لحفظ الفيديوهات
  • السيد بلعرب يرعى إطلاق مبادرة "إحياء العمارة" في "متحف عُمان عبر الزمان"
  • نادي جازان الأدبي يحتفي بيوم التأسيس بفعاليات ثقافية وطنية
  • أستراليا.. مصرع أربعينية وطفلها في حريق منزل
  • فيديو.. سائق يهرب من كمين ويدهش شرطياً عراقياً
  • “ديلي تلغراف”: من غير المرجح أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من إنشاء “قوة دائمة لحفظ السلام” في أوكرانيا
  • دار الهلال تكرّم نقيب الأشراف لدوره الوطني وجهوده في نشر سماحة الإسلام الوسطي
  • بين الكوميدي والصعيدي.. فنانون يقدمون تجارب للمرة الأولى