نقيب الأشراف: رجال الشرطة يقدمون ملاحم وطنية لحفظ أمن واستقرار الوطن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
هنأ السيد الشريف نقيب الأشراف، اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ووزارة الداخلية، قيادةً وضباطًا وأفرادًا، والشعب المصري، بمناسبة العيد الـ٧٣ للشرطة المصرية، الذي يوافق ٢٥ يناير كل عام.
وقال السيد محمود الشريف، إن جهود وزارة الداخلية نجحت في كشف الكثير من المخططات التي تنفذها الجماعات والتيارات الإرهابية لضرب استقرار الوطن ونشر الفوضى والعنف في كل مكان، وضربت أورع الأمثلة في التضحية والفداء، في ظل توجيهات القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن عيد الشرطة مناسبة غالية على كل مصري مما يدعونا جميعًا للاصطفاف والتكاتف والتعاون مع رجال قواته المسلحة والشرطة، للقضاء على قوى الإرهاب والشر.
وأشاد نقيب السادة الأشراف، بما قدمه ويقدمه رجال الشرطة المصرية من مَلاحم وطنية جسدوا فيها روح الوفاء والفداء للوطن، لحفظ الأمن والاستقرار في البلاد، مقدمًا خالص التحية والاعتزاز والتقدير لأرواح شهداء الوطن من رجال الشرطة البواسل، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد جميع شهداء الوطن بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان وأن يحفظ أهلها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.
نقيب الأشراف: مسجد مصر إنجاز في فن العمارة الإسلاميةوعلى صعيد اخر، وجه السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لموافقته على ضم مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية، علميا ودعويا لوزارة الأوقاف.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن بيوت الله عز وجل تشهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي سواء من حيث التوسع في إنشائها أو من حيث الأنشطة الدعوية والعلمية التي تقام بها.
وأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، أن مسجد مصر الكبير صرح إسلامي عظيم استخدمت فيه كل فنون العمارة الحديثة ويعد هدية للشعب المصري والعالم كله، وأحد الإنجازات المصرية في فن العمارة الإسلامية.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن وزارة الأوقاف قادرة على تحويل المسجد إلى أيقونة و صرح دعوي عالمي من خلال البرامج والمسابقات والأنشطة الدعوية عبر عن استخدام البنية التحتية الخاصة به.
وأدى السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، صلاة أول جمعة بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعد ضمه علميًا ودعويًا لوزارة الأوقاف، بصحبة كبار رجال الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف وزارة الداخلية الشرطة عيد الـ٧٣ الشرطة عيد الشرطة نقيب السادة الأشراف نقیب السادة الأشراف نقیب الأشراف الشریف نقیب مسجد مصر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يقود مبادرة صلح بين قبيلتي الأشراف والحميدات في قنا
في خطوة تهدف إلى تعزيز أواصر المحبة والوحدة بين قبائل محافظة قنا، شارك النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، في عقد جلسة صلح بين عائلتين من قبيلتي الأشراف والحميدات.
انعقدت الجلسة في ديوان آل صيام بقرية المعنى، بحضور عدد من القيادات الشعبية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من بينهم النائب مصطفى محمود، والنائب محمد الجبلاوي، بالإضافة إلى النائب محمد كمال موسى، عضو مجلس الشيوخ.
وأعرب النائب مصطفى بكري عن تقديره لتجاوب العائلتين مع مبادرة الصلح، مؤكدًا أن قنا بجميع قبائلها تضرب نموذجًا للوحدة الوطنية.
وأوضح بكري أن الأزمة أخذت مسارًا غير قبلي، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الجلسة هو توحيد الصفوف والتأكيد على أن قنا قبيلة واحدة تجمعها روابط الدم والمحبة، كما تعهد بمتابعة القضية شخصيًا، بدءًا من اليوم التالي، من خلال التواصل مع الجهات المعنية في القاهرة لإنهاء الإجراءات القانونية والإفراج عن الشباب المحتجزين قريبًا.
ودعا بكري الحضور إلى التحلي بالصبر والعمل على تقوية العلاقات بين العائلات والقبائل، مشددًا على أهمية نبذ الخلافات التي قد تؤثر على النسيج الاجتماعي لأبناء محافظة قنا.
من جانبه، قال سعد إبراهيم، أحد القيادات الشعبية بقبيلة الحميدات نحن إخوة، وما يجمعنا مع الأشراف أكبر من أي خلاف. ووجودنا هنا اليوم رسالة واضحة للجميع بأننا لا نترك مجالًا للأزمات بيننا"، وقدم الشكر للنائب مصطفى بكري على جهوده التي عكست حرصه على لمّ الشمل بين القبائل.
في السياق ذاته، أكد اللواء جمال النجار، أحد القيادات الشعبية بقبيلة الأشراف، أنه لا توجد مشكلة بين قبيلتي الأشراف والحميدات، موضحًا أن الخلافات فردية ولا تمثل القبيلة ككل، كما عبّر عن شكره للنائب مصطفى بكري على جهوده التي أظهرت حكمته وقدرته على إنهاء النزاعات.
وطالب مصطفى شحاتة، أحد قيادات الأشراف، النائب مصطفى بكري بمتابعة القضية مع قيادات وزارة الداخلية في القاهرة لضمان إنهاء الأزمة بشكل عادل وسريع، مشددًا على ضرورة الإفراج عن الشباب في أقرب وقت لتعود الأمور إلى طبيعتها.
وقد عكست الجلسة، التي أُقيمت في ديوان آل صيام بقرية المعنى، روح التسامح والتآخي التي تميز قبائل قنا. وأكد الحاضرون أن هذا الصلح يرسخ مبادئ التعاون ونبذ العنف، داعين إلى اتخاذ الحوار طريقًا لحل أي نزاعات مستقبلية حفاظًا على الأمن والسلم المجتمعي.
وفي ختام الجلسة، شدد النائب مصطفى بكري على أن المصالحات القبلية هي أساس الاستقرار في صعيد مصر، متعهدًا بمواصلة جهوده لخدمة أهالي قنا وتعزيز الوحدة بين جميع القبائل والعائلات.
خلفية الأزمةتعود الأزمة إلى وقوع مشاجرة بين شباب من قبيلتي الأشراف والحميدات في شارع الجمهورية بمدينة قنا، نتيجة نزاع على محل تجاري. وقد استخدم الطرفان الزجاجات الفارغة والأحجار خلال الاشتباك، مما استدعى تدخل قوات الأمن التي ألقت القبض على 14 شابًا من الجانبين وأحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.