الاحتلال: المحتجزات الإسرائيليات الثلاث في طريقهن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال، أن المحتجزات الإسرائيليات الثلاث في طريقهن إلى جنوده وقوات الشين بيت بغزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأحد:" قائلًا إن تحرير الرهائن والمحتجزين كلف إسرائيل ثمنًا باهظًا "، معقبا:" سنبذل كل ما في وسعنا لتحرير المحتجزين جميعا"، زاعما أن حركة حماس خرقت اتفاق وقف إطلاق النار بعدم تسليمها أسماء الأسيرات في الموعد.
وأضاف ساعر:" ملتزمون بتحقيق كل أهداف الحرب التي أقرها مجلس حكومة الحرب".
حماس: مُلتزمون بوقف إطلاق النار.. ونوجه التحية إلى شعبنا الصامد
أكدت حركة حماس، عبر بيان، منذ قليل، بشأن دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، إلتزامها بتنفيذ بنود الاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة في البيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".
وأردفت: "نتوجَّه إلى شعبنا العظيم في غزَّة البطولة والصمود بأسمى عبارات التحيَّة والفخر، ونجدّد عهدنا معه، بأن نكون الأمناء على حقوقه والمدافعين عنها، حتّى التحرير الكامل للأرض والمقدسات".
حماس تكشف السبب وراء تأخر إعلان أسماء الرهائن الثلاث المطلق سراحهن:
قالت حركة "حماس" إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار المقرر أن يبدأ سريانه اليوم الأحد في قطاع غزة، مضيفة أن التأخر في إعلان أسماء الرهائن المطلق سراحهن يرجع لأسباب فنية وميدانية.
وقالت الحركة، في بيان، “تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتشير إلى أن تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحهن في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال غزة المحتجزات الإسرائيليات إسرائيل فلسطين وقف إطلاق النار حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.