فرق جوالة مراكز شباب البحيرة تشارك في "صقر 121" لمجابهة الأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تشارك مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة، برئاسة الدكتور إبراهيم خضر، وكيل الوازرة، من خلال فرق الجوالة التابعة لمراكز الشباب بالمحافظة في التدريب العملي المشترك "صقر 121"، والذي سيتم تنفيذه خلال الشهر الجاري، بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري والأجهزة التنفيذية.
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القدرات والتحضير لمواجهة الكوارث والتحديات الطارئة، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأمان والاستقرار وتحت رعاية الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة
وأكدت الدكتورة نهال بلبع أن الهدف الرئيسي لهذا التدريب هو تقييم جاهزية الأجهزة التنفيذية ورفع مستوى المهارات والقدرات للعاملين بها وتعزيز استعدادات الجهات التنفيذية المختلفة للتعامل مع الكوارث والأزمات الطارئة، وتوحيد المفاهيم بين جميع أجهزة الدولة لحماية المواطنين وضمان الأمن والحفاظ على النظام العام كما يهدف إلى تدريب الفرق على كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث باستخدام الإمكانيات والوسائل المتاحة في المحافظة.
كما أشارت إلى أنه سيتم وضع مخطط للتعامل مع الأزمات والكوارث، وتحديد أدوار الجهات المختلفة قبل وأثناء وبعد الحدث وستقوم الفرق والأطقم المشاركة في التدريب بتنفيذ الإجراءات المطلوبة بدقة ومهارة.
وأوضح الدكتور إبراهيم خضر أن المديرية تقوم بتنسيق وتنظيم عملية إعداد وتجهيز الخيام اللازمة للمعسكر، من خلال توفير المعدات والمواد اللازمة لها لضمان جاهزيتها للاستخدام الفوري، مشيرا إلى أن المديرية تلعب دورًا حيويًا في تنظيم وتوفير الدعم اللازم لمعسكر صقر 121، لتحقيق أهدافه في تدريب الفرق على مواجهة الأزمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة التدريب العملي الأزمات والكوارث قوات الدفاع الشعبى والعسكرى
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الأمة الإٍسلامية في أشد الحاجة إلى الوحدة لمجابهة تحديات العصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.
وبيِن الإمام الطيب، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»، أنه قد حدثت بعض الخلافات بين صحابة النبي "صلى الله عليه وسلم" ومن ذلك ما حدث على الخلافة، وقد قيل فيه "ما سل سيف في الإسلام مثلما سل على هذا الأمر"، كما اختلفوا في عهده "صلى الله عليه وسلم"، لكنهم لم يسلوا السيوف على أنفسهم، موضحا أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأكد شيخ الأزهر، أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
واختتم فضيلته أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.