الغرفة التجارية بدمياط تناقش تحديات قطاع التخليص الجمركي مع هيئة ميناء دمياط
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عقدت الغرفة التجارية بدمياط، اجتماعا مهما مع هيئة ميناء دمياط، وذلك بحضور محمد عبد اللطيف فايد رئيس الغرفة التجارية بدمياط، واللواء أحمد حمدي نائب رئيس هيئة ميناء دمياط، وأعضاء شعبة التخليص الجمركي؛ لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التخليص الجمركي والعمل على إيجاد حلول فعالة لها.
تحسين كفاءة العمل الجمركيوصرح محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، بأن الاجتماع ركز على عدة محاور أساسية لتحسين كفاءة العمل الجمركي كان أبرزها تسهيل الإجراءات الجمركية إذ أكد أهمية تبسيط الإجراءات وتقليل الزمن المستغرق لإنجاز المعاملات بهدف تسريع حركة البضائع ورفع كفاءة الميناء، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من التجارب الناجحة في ميناءي الإسكندرية والسخنة.
أشار إلى ضرورة تطوير الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في الميناء لتحسين التواصل بين الجهات المعنية وتقديم خدمات أفضل للمستوردين والمصدرين مما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.
وناقش أعضاء الشعبة مع اللواء أحمد حمدي أبرز التحديات اللوجستية التي تواجه القطاع مثل الضرائب المرتفعة والنولون وتعاملات الخطوط الملاحية حيث تم اقتراح حلول عملية لتحسين هذه الجوانب وتعزيز التنافسية.
تحقيق تقدم ملموس في معالجة التحديات التي تواجه قطاع التخليص الجمركيوأكد اللواء أحمد حمدي تقديره لجهود الغرفة التجارية واهتمامها بحل مشكلات قطاع التخليص الجمركي، موضحًا أنه تم تدوين جميع العقبات المطروحة خلال الاجتماع وأنه سيتم دراستها والعمل على إيجاد حلول فورية لها بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية.
اختتم الاجتماع بالاتفاق على عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ الخطط ومناقشة المستجدات لضمان تحقيق تقدم ملموس في معالجة التحديات التي تواجه قطاع التخليص الجمركي وتحسين كفاءة العمل في ميناء دمياط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية تجارية دمياط العمل الجمركي التخليص الجمركي الضرائب الغرفة التجاریة بدمیاط میناء دمیاط التی تواجه
إقرأ أيضاً:
بريكس تناقش ردا مشتركا على سياسات ترامب التجارية
اجتمع وزراء خارجية مجموعة بريكس للدول النامية لمناقشة تبني وسيلة مشتركة للدفاع، عن النظام التجاري العالمي وتنسيق ردهم على وابل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يصدر عن الاجتماع في ريو دي جانيرو بيان مشترك ينتقد "الإجراءات أحادية الجانب" بشأن التجارة من المجموعة التي شكلتها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسعت في الآونة الأخيرة لتشمل 6 دول أخرى.
انتقادات منتظرةوقال ممثل البرازيل في بريكس ماوريسيو ليريو أمس: "يتفاوض الوزراء على إعلان لإعادة التأكيد على مركزية المفاوضات التجارية متعددة الأطراف كونها المحور الرئيسي للعمل في التجارة".
وأضاف: "سيعيدون التأكيد على انتقادهم للتدابير أحادية الجانب أيا كان مصدرها، وهو موقف قديم لدول بريكس".
وتواجه مجموعة بريكس الموسعة التي أضافت مصر والسعودية والإمارات وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران العام الماضي، تحديات كبيرة بسبب الإجراءات الأميركية المتعلقة بالتجارة.
وتضغط الصين، التي فُرضت رسوم جمركية بنسبة 145% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، نحو صياغة البيان بأشد لهجة، لكن مصدرا مطلعا على المفاوضات قال إن النص النهائي سيكون انتقاديا وليس صداميا.
إعلانوتتعرض مجموعة بريكس لانتقادات من ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 100% إذا مضى التكتل في اعتماد عملة موحدة تحل محل الدولار في العلاقات التجارية.
وأفادت رويترز في فبراير/ شباط بأن البرازيل تخلت بالفعل عن السعي إلى عملة موحدة خلال رئاستها للمجموعة، غير أن أجندتها قد تمهد الطريق لتقليص الاعتماد على الدولار في التجارة العالمية.
ومع التركيز على قمة الأمم المتحدة للمناخ التي تستضيفها البرازيل في نوفمبر/ تشرين الثاني، سيناقش وزراء بريكس أيضا موقفا مشتركا بشأن تمويل التصدي لتغير المناخ، وهي من الأولويات الرئيسية للبرازيل في دورة رئاستها.
وتتزايد الضغوط على دول نامية كبرى، منها الصين، من الدول الغنية للمساهمة في تمويل مبادرات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ في الدول الأكثر فقرا.
وقال ليريو "ما هو غير مدرج على جدول الأعمال هو إعادة النظر في البلدان التي يتعين عليها دفع تكاليف التحول في مجال الطاقة والبلدان التي يمكنها في نهاية المطاف، طوعا، تمويله أيضا. وهذا التمييز مهم جدا".
وأضاف "الالتزام المالي بتمويل التصدي لتغير المناخ والتحول في مجال الطاقة في البلدان النامية يقع على عاتق البلدان الغنية".