مجلس الأعمال السعودي البرتغالي يلتقي 260 شركة و6 وزراء بالبرتغال
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
اختتم وفد مجلس الأعمال السعودي البرتغالي باتحاد الغرف السعودية برئاسة الوليد بن خالد البلطان، زيارتهم إلى جمهورية البرتغال، إذ حققت عددًا من النتائج الإيجابية لدعم مسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.
والتقى الوفد خلال الزيارة بعدد من المسؤولين البرتغاليين من بينهم وزير الاقتصاد، ووزير الزراعة، وعمدة مدينة بورتو، ووزير الشؤون البرلمانية والرياضة، وزير البنية التحتية والإسكان، وعمدة مدينة ليريا، إضافة لمسؤولين بقطاع الرياضة والطيران.
كما جرى عقد لقاء مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرتغال، وإطلاع سموه على نتائج الزيارة ومخرجاتها.
وبالعاصمة لشبونة تم تنظيم ورش عمل للشركات البرتغالية بمشاركة شركة الهويشل للمحاماة وبنك الجزيرة لتمكينها من الدخول للسوق السعودي عبر التعريف بأنظمة وحوافز الاستثمار بالمملكة والحلول والتمويلية المتاحة.
وزار الوفد عددًا من المجموعات والشركات البرتغالية الرائدة المتخصصة في قطاعات الموانئ والمستودعات البحرية، والتطوير العقاري، وأنظمة الحماية والتكنولوجيا والإعلام والسياحة، والنقل، والبنية التحتية، والهندسة، إلى جانب البرلمان البرتغالي ومدينة بورتو أكبر المدن الصناعية والاقتصادية بالبرتغال.
وأعلنت خلال الزيارة شركة microsaur المتخصصة في حلول أنظمة الحماية والتكنولوجيا، وشركة Etermar المتخصصة في تشغيل الموانئ والمستودعات البحرية عن بدء إجراءات فتح مقرات إقليمية لها بالمملكة، إضافة إلى استعداد أكثر من (260) شركة للدخول للسوق السعودي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حسام الشاعر: شركة نكرمان الألمانية وصفت الساحل الشمالي منذ 20 عاما بـ«كنز مصري»
أكد حسام الشاعر، رجل الأعمال ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن قرارًا جمهوريًا صدر عند تأسيس هيئة التنمية السياحية يقضي بمنع إقامة العقارات على الشواطئ في الصف الأول بالغردقة وشرم الشيخ، مما جعل الفنادق تستحوذ على نسبة 99% من المساحات المواجهة للبحر في الغردقة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «المواجهة.. حق المعرفة» مع الكاتب الصحفي مصطفى النجار على قناة ON، أن هيئة التنمية السياحية لم تعد تملك أي أراضٍ في الساحل الشمالي حاليًا، موضحًا أن المنطقة تعاني من نقص كبير في عدد الغرف الفندقية، حيث لا تضم سوى 3000 غرفة فقط، بينما المفترض أن تستوعب ما لا يقل عن 5 ملايين سائح لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتها السياحية.
وأشار إلى أن شركة نكرمان الألمانية وصفت الساحل الشمالي منذ 20 عامًا بأنه كنز مصري لم يُستغل بالشكل الأمثل حتى الآن.
من جانبه، أوضح نجيب ساويرس، رجل الأعمال والمستثمر السياحي، أن هناك تفضيلًا للاستثمار العقاري على حساب الاستثمار السياحي، قائلًا: «الموظف الحكومي الذي يفكر في العائد السريع يفضل بيع متر الأرض لموظف تنمية عقارية مقابل 1000 جنيه، بينما مستثمر السياحة الذي لا يستطيع دفع أكثر من 100 جنيه، وبالتالي يتم منح الأرض لمشروعات التنمية العقارية، مما يحقق مكاسب سريعة لكنه لا يخدم قطاع السياحة على المدى الطويل».