أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن الحكومة الإسرائيلية دفعت الكثير من أجل عودة المحتجزين وهذا الكلام غير صحيح فالشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن وقدم تضحيات ودماء كبيرة نتيجة الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني على مدار 15 شهرًا.

الاحتلال لا يريد إلا المحتجزين

وأضاف «دولة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يدفع إلا ثمن عتاده العسكري لقتل وتدمير قطاع غزة وقتل الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن العقلية التي تحكم الاحتلال الإسرائيلي لا تؤمن إلا بالمزيد من القتل والدمار وهم يريدون مواصلة العدوان واحتلال قطاع غزة ولم يكونوا يريدون سوى أسراهم لدى المقاومة الفلسطينية ومن ثم يواصلون عدوانهم على الشعب الفلسطيني.

وتابع: «تحت كل الظروف الاحتلال الإسرائيلي لن يكون راضيًا إلا بقتل وإبادة كل الشعب الفلسطيني وتدمير حلم الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار الاحتلال الإسرائیلی الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق

الجديد برس|

قال رئيس مكتب الشهداء والأسرى في حركة “حماس” زاهر جبارين، اليوم الجمعة، إن العقبات التي نشأت جراء عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار قد تم تجاوزها بفضل الجهود المكثفة من الوسطاء.

وأكد “جبارين”، أن حماس سعت منذ البداية إلى تحقيق صفقة تبادل وطنية تشمل كافة فصائل الشعب الفلسطيني، حيث تم التوصل إلى توافق حول المرحلة الأولى من صفقة التبادل، والتي سيتم الإعلان عن قوائم الأسرى المفرج عنهم بشكل تدريجي عبر مكتب الأسرى.

وأشار إلى أن صمود الشعب في قطاع غزة كان العامل الحاسم وراء إتمام هذه الصفقة، مشددًا أن هذا الإنجاز لم يكن ليكتمل لولا تضحيات الشعب الباسل.

ودعا جبارين إلى الرحمة لشهداء فلسطين، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن نضال الشعب الفلسطيني سيستمر نحو الحرية والتحرير.

وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق الكابينت الإسرائيلي على تنفيذ الصفقة المخطط لها، لتدخل بذلك حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 19 يناير الجاري، وفقًا لما أفاد به مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان له.

وسبق ذلك إعلان مكتب نتنياهو في وقت سابق عن وجود عقبات في اللحظة الأخيرة التي تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار، وهو وقف من شأنه أن ينهي 15 شهرًا من الحرب.

ووفقًا للقانون الإسرائيلي، لا يمكن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون دون موافقة الحكومة عبر تصويت رسمي، وفي حال تمت الموافقة على الصفقة، ستكون هناك فترة 24 ساعة متاحة للجمهور لتقديم استئناف إلى المحكمة.

ومساء يوم الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ سريانه يوم الأحد القادم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوما إطلاق حركة “حماس” سراح 33 أسيرا وأسيرة مقابل إطلاق “إسرائيل” نحو ألفي أسير فلسطيني؛ بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتشمل المرحلة الأولى 5 عناوين رئيسية؛ هي: وقف إطلاق النار، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين وضمان حرية الحركة، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، سيتم الالتزام بصيغة قرار مجلس الأمن رقم 2728 الصادر في مارس/ آذار الماضي، والذي ينض على “الهدوء المستدام الذي يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار”، وضمان تواصل المراحل الثلاث مع استمرار التفاوض وعدم العودة للقتال.

مقالات مشابهة

  • بايدن: الشعب الفلسطيني أمام مسار واضح ليكون له دولة مستقلة
  • بايدن: الشعب الفلسطيني أمامه مسار واضح ليكون له دولة مستقلة
  • «الاحتلال الإسرائيلي»: حماس لم تسلمنا قائمة بأسماء المحتجزين المقرر إطلاق سراحهم
  • حركة فتح: الاحتلال الإسرائيلي ينتظر دائما أي فرصة لخرق الاتفاقيات
  • متحدث «فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لمنع الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته
  • الفلسطيني للبحوث: الجيش الإسرائيلي ارتكب مئات المجازر
  • «حركة فتح»: إنهاء الاحتلال يُؤدي إلى استقرار المنطقة (فيديو)
  • حركة فتح: إنهاء الاحتلال يُؤدي إلى استقرار المنطقة
  • حماس: تم تجاوز العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال في بنود الاتفاق