قاآني: كيان الاحتلال أُجبر على وقف إطلاق النار وهذه هزيمته الكبرى
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أكد قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، أنّ هذا اليوم “يكشف الخزي والعار والخسارة الأكبر لكيان الاحتلال الصهيوني”، وذلك بعد أن “أُجبر الأخير على قبول وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وأشار قاآني، في تصريحات أدلى بها ونقلتها وكالات الأنباء الإيرانية اليوم الأحد، إلى أنّ كيان الاحتلال، وبعد 15 شهراً من ارتكابه الجرائم في غزة، “اضطر إلى القبول بشروط المقاومة، وهي نفسها التي طرحتها المقاومة في جولات التفاوض السابقة”.
ولفت إلى أنّ المفاوضات التي جرت خلال الأشهر الأخيرة “لا تختلف عن تلك التي أفشلها العدو، في أواسط عام 2024، ولم يحصل فيها على أيّ امتياز”.
ويُذكر أنّ المقاومة الفلسطينية في غزة واصلت استهداف قوات العدو، وذلك حتى بلوغ اليوم الـ470 من “طوفان الأقصى”.. وبموجب الاتفاق، سينسحب العدو من كامل قطاع غزة، وهو مطلب تمسّكت به المقاومة منذ بدء المفاوضات.
وواصل العدو الصهيوني مجازره، قبيل بدء تنفيذ الاتفاق، بحيث زادت حصيلة حرب الإبادة على 46,913 شهيداً و110,750 جريحاً، تمّ تسجيلهم، منذ السابع من أكتوبر 2023، بحسب الإحصاء الأخير الذي نشرته وزارة الصحة في غزة، اليوم.
ومع دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، قام العدو بعدة خروق أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى، في حين ظهر المقاومون معتلين آلياتهم العسكرية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشية وقف إطلاق النار.. سرايا القدس تبث مشاهد قصف صواريخ من شمال غزة
بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها من تربيض (تجهيز الصواريخ) وقصف موقع "زكيم" العسكري ومدينة "سديروت" ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، وذلك من قلب انتشار آليات الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأظهر المقطع عرضا لعدد من الصواريخ مصحوبة بصوت أحد قيادات السرايا الشهيد بهاء أبو العطا وهو يقول "هذا سلاحكم الذي سيكون معكم في المعركة وهو ما سينفعكم وينفع السرايا والإسلام.. بأيديكم سيكون النصر.. بدكم (لا بد أن) تتعبوا وتتحملوا".
تلت ذلك مشاهد لعدد من مقاتلي السرايا وهم يجهزون صواريخ ثم مشهد إطلاقها في سماء القطاع.
وجاءت هذه المشاهد عشية موعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي سيبدأ الساعة 8:30 صباح غد الأحد بتوقيت القدس المحتلة، والذي أعلنته وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق السبت.
وصدّقت حكومة بنيامين نتنياهو على اتفاق صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 24 وزيرا في الحكومة أيدوا الاتفاق، في حين عارضه 8 وزراء.
وقد أعلنت الدوحة، مساء الأربعاء، نجاح الوساطة القطرية المصرية الأميركية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، على أن يبدأ تنفيذ بنوده يوم الأحد.
إعلانوفضلا عن وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، يقضي الاتفاق -في مرحلته الأولى التي تمتد 42 يوما- بأن تفرج المقاومة الفلسطينية عن 33 أسيرا إسرائيليا من قطاع غزة -بين أحياء وجثامين- مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال، بينهم نحو 300 من المحكومين بالمؤبد.