حذر البروفيسور ناجي غورور، أستاذ الجيولوجيا المعروف، من احتمال حدوث زلزال في منطقة “يَدِسو فاي” التي تقع بين أرزينجان وكارليوفا، مشيرًا إلى أن هذه المنطقة على وشك إنتاج زلازل. وقال غورور: “لقد انتهت فترة تكرار الزلازل في صدع يدي سو، حيث يحدث الزلزال كل 250 سنة، وآخر زلزال كان في عام 1790. إذا كان هناك زلزال سيحدث قريباً في تركيا، فهناك احتمال كبير أن يكون في هذه المنطقة”.

وتستمر الزلازل في ضرب مناطق مختلفة من تركيا، التي تقع في منطقة الزلازل النشطة، بينما يتوالى العلماء في تقديم تحذيراتهم. قال ناجي غورور في تصريحاته: “استخدم العلماء العديد من الطرق للتنبؤ بالزلازل مسبقًا، لكن لا يوجد زلزال يشبه الآخر. خصائص الزلازل تختلف عادة عن بعضها البعض. الزلزال الذي يُقال إنه قادم إلى إسطنبول يختلف تمامًا عن الزلازل في أماكن أخرى مثل الصين وأفريقيا”.

وفي حديثه لصحيفة “سوزجو”، قال غورور: “القلق يزداد بين العلماء حول صدع “يد سو”. هذه المنطقة أصبحت أكثر عرضة للزلازل. كما أن الزلازل التي وقعت في 6 فبراير نقلت طاقة إلى هذه المنطقة. إذا كان هناك زلزال قريب في تركيا، فإن هذه المنطقة هي الأكثر احتمالية”.

اقرأ أيضا

واقعة غريبة بين امرأتين في أدرنة التركية تصبح حديث مواقع…

الأحد 19 يناير 2025

كما أشار غورور إلى تحذيراته السابقة من ضرورة الانتباه لمناطق مرعش وملاطيا وهاطاي، قائلاً: “لقد حذرنا لسنوات من هذه المناطق، ولكن لم يتم أخذ تحذيراتنا على محمل الجد، رغم أن الجميع كان يعلم بذلك. كتبنا تقارير إلى المسؤولين الحكوميين، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات”.

وختم غورور قائلاً: “من واجبي كعالم أن أنبه الناس حول هذا الموضوع وأوضح المخاطر المحتملة”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار الزلازل اخبار تركيا زلازل تركيا زلزال زلزال تركيا هذه المنطقة

إقرأ أيضاً:

تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مقالا، للباحث الأول بمعهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أريئيل هيمان، جاء فيه أنّ: "التقديرات الاسرائيلية بوقوع زلزال قوي ومدمر بالدولة باتت مسألة وقت، وأصبح السؤال الحقيقي ليس ما إذا كان سيحدث، بل متى وكيف، وهو سيناريو يتم الحديث به منذ 25 عامًا وأكثر".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "وقوع زلزال قوي سيكون بمثابة كارثة من شأنها أن تعرض الأمن القومي لدولة الاحتلال للخطر بشكل كبير، وإن تعافيها من مثل هذا الحدث سوف يستغرق عقوداً من الزمن، إن لم يكن أكثر".

وأكد أنه: "رغم أن جميع الإسرائيليين، من رئيس الوزراء إلى آخر إسرائيلي، يفهمون خطورة هذه المسألة، لكن الدولة لا تفعل إلا القليل جداً حيالها، إن فعلت شيئاً على الإطلاق، لأنها لو استوعبت التهديد والخطر، لكان عليها أن تتعامل مع القضية بجدية".

"من خلال الإعداد، وتعزيز البنى، وإعداد الأنظمة المختلفة والسكان، لكن الحكومة مشغولة بالانقلاب القانوني، وليس لديها بعض الوقت للتعامل مع الاستعداد للزلازل" بحسب المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأضاف أنه: "بعد الزلزال المميت في تركيا فبراير 2023، تقرر إعادة تشكيل اللجنة الوزارية لمواجهة الزلازل، وعقد اجتماع لها، وإجراء مناقشة حولها، ومرت ستة أشهر قبل انعقاد المناقشة التي تقرر فيها تشكيل لجنة من المدراء العامين برئاسة مدير عام وزارة الحرب لصياغة قرار مقترح بحلول نوفمبر 2023 يتضمن مناقشة خطة لتعزيز الهياكل، وتحديد الميزانيات، وآليات التنفيذ، وتقليص الفجوات في استعدادات الوزارات الحكومية والسلطات المحلية استعدادا للزلزال".

وكشف أن "اللجنة عملت مع كافة الأطراف، وأعدت مقترحاً للجنة الوزارية والحكومة، لكنها لم تجتمع حتى اليوم، ولم يتم إجراء تمرين عام كان يفترض أن يحدث في نوفمبر 2023، بسبب الحرب، ولا يوجد موعد محدد لإقامته حتى الآن".

واسترسل: "مع أنه في 17 أبريل 2024، تم وضع تقرير استعداد الحكومة لإعادة الإعمار على المدى الطويل بعد الزلازل على مكتب الحكومة، وهذا تقرير نتاج عمل خمسة فرق وزارية مشتركة بقيادة مكتب رئيس الوزراء واللجنة التوجيهية الوزارية للاستعداد للزلازل، ولم يتم إنجاز سوى القليل حتى الآن".

وأشار إلى أنّ: "لجنة ناغال لفحص ميزانية وزارة الحرب، نشرت استنتاجاتها مؤخرا بأن تتراوح ميزانية الدفاع في السنوات المقبلة بين 96 و100 مليار شيكل، أكثر بنحو 30 مليار شيكل من المخطط له، باستثناء عام 2025، عندما ستكون الميزانية أعلى بكثير لدفع نفقات الحرب، وتعويض العجز، مع بقاء ميزانية تقييم الزلازل صفر كبير".


"لم يتم تخصيص حتى مليار شيكل واحد سنوياً للاستثمار في الاستعداد للزلازل، رغم أن نسبته 1% من ميزانية الدفاع الإجمالية، و0.16% من ميزانية الدولة لعام 2025" بحسب المقال نفسه.

وأشار إلى أن "إهمال الحكومة لموضوع الزلازل يتزامن مع قناعتها بأن الأمر يتعلق بتهديد وجودين ويقع في صلب الأمن القومي للدولة، والمليار المطلوب في السنوات القادمة لتقوية المباني العامة والمستشفيات والمدارس والبنية الأساسية والجسور، والعناية بالتجمعات الاستيطانية على خط النزوح على طول الصدع المتوقع من إيلات جنوبا إلى كريات شمونة شمالا، وتثقيف السكان، وإجراء التدريبات، وإعداد الأنظمة المختلفة، وكل ذلك بهدف التهيؤ لما قد تشهده دولة الاحتلال من زلزال هائل وشيك".

مقالات مشابهة

  • لكل مستخدمي ألفا... هذا ما سيحدث بعد منتصف الليل!
  • وردنا للتو.. خبر هام يخص كل اليمنيين بشأن ما سيحدث خلال الساعات القادمة
  • تركيا.. خبير زلزال يدعو لإدراج الثوران البركاني ضمن المخاطر المحتملة في إزمير
  • رئيس مركز رصد الزلازل: استمرار الهزات الأرضية في البيضاء لهذه الأسباب
  • تقاعس حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن الاستعداد لزلزال مدمر رغم التحذيرات المتكررة
  • أستاذ علاقات دولية فلسطيني: التهجير مخطط إسرائيلي أمريكي قديم.. ورفض مصر والأردن مهم.. ويجب أن يكون هناك تحرك موحد
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب قبالة سواحل إندونيسيا
  • التلال الـ5 التي تحتلها إسرائيل.. هذا ما يجب أن تعرفه عنها
  • ملياردير إماراتي يحذر اللبنانيين من إقامة جنازة لحسن نصر الله.. هذا ما سيحدث
  • فرص تركيا التاريخية بعد الزلزال السوري