محمد أوتاكا: أرغب تكرار العمل مع أكرم حسني وأتمنى تغيير جلدي من الكوميديا (خاص)
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال الفنان محمد أوتاكا، أنه سعيد بالمشاركة في فيلم “العميل صفر”، لافتًا إلى أنه يتمنى العمل مع النجم أكرم حسني دائمًا نظرًا لأنه فنان محترم ويحرص على نجاح جميع طاقم العمل.
وأكد الفنان محمد أوتاكا، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن النجم أكرم حسني يستحق البطولة المطلقة من فترة طويلة، مضيفًا انه يتمنى له ان تكون البطولة المطلقة في العميل صفر بداية تعوض ما مضى.
وعن الجديد لديه، قال الفنان محمد أوتاكا : "بدأت تصوير الجزء الثاني من مسلسل البيت بيتي، ولكن لا أعلم موعد طرحه للجمهور حتى الأن".
وتابع الفنان محمد أوتاكا : "أتمنى تقديم أعمال مختلفة عن الكوميدي وأجسد أعمال درامية ولكن انتظر وجود سيناريو جيد يجذبني لتقديم ذلك".
تفاصيل فيلم العميل صفر
وكان أحتفل أبطال وصناع فيلم العميل صفر، يوم الثلاثاء الماضي، بالعرض الخاص في احدى المولات الشهيرة بأكتوبر.
وكانت قد طرحت شركة أوسكار بيكتشرز للإنتاج البوستر الرسمي لفيلم العميل صفر من بطولة أكرم حسني قبل أيام من عرضه الأول في دور العرض في 16 أغسطس الجاري.
ويجسد الفنان أكرم حسني في فيلم العميل صفر، شخصية «صفر عبد اللطيف شداد الهمم»، وهو فرد أمن يتحول إلى العميل صفر في ظروف غامضة، في مفارقة ساخرة بين شخصية فرد الأمن الذي عادة ما يكون شابا بسيطا لم يتلق أي تدريب من أي نوع وغير مصرح له بحمل السلاح، فضلا عن القدرة على استخدامه، وبين شخصية العميل السري المدرب على فنون القتال المختلفة الذي يجيد استخدام جميع أنواع الأسلحة، ويمتلك مهارات متنوعة على رأسها التخفي والتنكر.
فيلم العميل صفر تدور أحداثه في إطار كوميدي حول فرد أمن يحلم أن يكون بطلاً مثل جيمس بوند؛ لكنه يفشل في ذلك ويتعرض للعديد من المواقف الكوميدية.
فيلم "العميل صفر" بطولة أكرم حسنى، بيومى فؤاد وأسماء أبو اليزيد ومنذر رياحنة وفيدرا وإسماعيل فرغلى ومحمد أوتاكا، والممثلة السعودية فاطمة البنوى لأول مرة فى فيلم مصرى، وأيمن الشيوى وأيمن طعمة، فكرة أكرم حسني، وسيناريو وحوار وإنتاج وائل عبدالله، إخراج كريم العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم العميل صفر العميل صفر بوابة الوفد أكرم حسنى أسماء أبو اليزيد منذر رياحنة فيدرا إسماعيل فرغلي فاطمة البنوي أيمن الشيوي كريم العدل فیلم العمیل صفر أکرم حسنی
إقرأ أيضاً:
تغيير المسار المهني.. نقطة تحول فى حياة الإنسان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرنا فى مقال سابق أن الأسباب التى تدفع المهنى إلى ترك عمله والانتقال إلى عمل آخر تتلخص فى وجود أسباب طاردة فى مجال العمل أو لأسباب جاذبة فى مجال العمل الآخر أو للسببين معًا.
وذكرنا أن هناك خمسة أسباب رئيسية وعدد غير محدود من الأسباب الفرعية. الأسباب الرئيسية هى تحقيق دخل أكبر (عامل جذب)، الضغط النفسى الشديد فى العمل (عامل طرد)، تحقيق توازن بين جودة العمل وجودة الحياة (جذب وطرد)، البحث عن تحدٍ جديد (جذب)، وفقدان الشغف فى العمل (طرد)، أو أسباب شخصية وصحية أخرى.. وفى هذا المقال نحاول فهم هذه الأسباب.
أولاً: تحقيق دخل أكبر فى عمل جديد، فقد جاء العامل المادى فى تحقيق دخل أكبر من عمل جديد كأهم سبب عند إجراء استفتاء بين الأشخاص الذين قاموا بتغيير مسارهم المهني. فى بلدان العالم النامية، حيث يقل الدخل وينتشر معدل الفقر وتقل برامج الحماية الاجتماعية وجودة التعليم والصحة، تكون معظم نفقات الأفراد من مالهم الخاص، ويكون الدافع المادى لزيادة الدخل هو الدافع الأقوى. وشخصياً، أعرف أطباء كُثر تركوا مهنة الطب إلى مهن أخرى تحقق دخلاً أكبر مثل الاستثمارين العقارى أو التجارى.
أما فى البلدان الغنية، فهناك مجالات عدة لريادة الأعمال التى تحقق دخلاً أعلى من دخل أى مهنة. زميل لنا بعد أن حصل على الماجستير فى الجراحة، هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد عدة سنوات ترك الطب نهائياً واشتغل فى مجال الإمداد الطبي. سألته بعدما أصبح مليونيراً، هل تندم على ترك مهنة الطب، أجاب: لا. سألته ماهى الأسباب؟، قال الطب فى أمريكا مسئولية كبيرة وضعط نفسى رهيب وقضايا وتعويضات يرفعها المرضى ودخل جيد ولكن لا يجعلك غنياً، أما فى عملى الجديد فأنا رئيس مجلس إدارة شركتى للإمداد الطبي، وأحقق دخلاً يقدر بأضعاف راتبى كطبيب، والأهم هو عدم وجود أى ظغط نفسى أو تهديد من المحامين!.
ثانياً: الضغط النفسى الشديد فى العمل، لأن تَعرض الأشخاص لضغط شديد يدفعهم إلى تغيير مجال الدراسة أو العمل. قابلت مئات الطلاب وقد تركوا كلية الطب وذهبوا إلى كليات نظرية (الإعلام والتجارة والحقوق والآداب). أعرف طلاباً كانوا معنا فى طب المنصورة، وكانوا متفوقين، ولكنهم لم يستمروا فى دراسة الطب لعدم تحملهم الضغط النفسى الرهيب. ومنهم من أصبح وزيراً أو إعلامياً بارزاً أو رئيس تحرير جريدة أو مدير بنك. وأعرف كذلك من ترك مهنته، رغم نجاحه، بسبب ضغوط رؤساء العمل وتسلطهم وإهانتهم أمام الآخرين.
ثالثاً: تحقيق توازن بين جودة العمل وجودة الحياة، فجودة الحياة هى إحساس ذاتى بالسعادة والرضا بالحياة والبيئة المحيطة، وهى عامل مهم فى اتخاذ القرارات المصيرية مثل مجال العمل، ومكان السكن والعلاقات الاجتماعية. وهناك مؤشرات لقياس جودة الحياة مثل تحقيق الدخل الكافي، والرضا الوظيفي، والسكن اللائق، والتعليم الجيد، والتوازن المعقول بين الحياة والعمل، والوصول إلى الأنشطة الثقافية والترفيهية التى تسعد الشخص. ولذا قد تجد شخصاً ناجحاً فى عمله، ولكنه غير راضٍ عنه ويستبدله بعمل آخر وربما أقل منه دخلاً ولكنه يحقق له السعادة الشخصية.
رابعاً: البحث عن تحدٍ جديد، ذلك أن بعض الأشخاص يجدون سعادتهم فى اكتشاف الجديد (Challenge)، ولذا تجدهم ينتقلون من عمل إلى آخر كل فترة. معظم رجال الأعمال يجدون متعتهم فى المغامرة، ولذا نجدهم فى أعمال كثيرة لا رابط بينها، إلا لمجرد البحث عن الجديد.
خامساً: فقدان الشغف فى العمل، والشغف (Passion) هو شعور بالحماس الشديد أو رغبة لا تُقاوم تجاه شيء ما. عادةً ما يبدأ العمل بحماس شديد ثم يفتر الحماس مع مرور الوقت، إلى أن يتحول الحماس إلى ملل، والرغبة فى بدء عمل جديد.
وهناك أسباب أخرى قد تساعد على تغيير المسار المهني، مثل تلك المتعلقة بالبيئة المحيطة بالعمل، والأشخاص المرتبط وجودهم بالعمل، والظروف الصحية التى تحول دون الاستمرار فى العمل.
عموما، تغيير المسار المهنى قد يكون مفيداً للشخص والمجتمع، إذا تحول الشخص من فشل إلى نجاح، أو أدى تغيير المسار إلى راحة نفسية أو جودة أفضل للحياة.
وللحديث بقية عن دور التعليم فى تأهيل الخريجين لسوق العمل.
*رئيس جامعة حورس