جامعة سوهاج تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أورام القولون
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تنظم جامعة سوهاج لأول مرة على مستوى الجامعات المصرية، مبادرة الكشف المبكر عن أورام القولون مجاناً لجميع منتسبي الجامعة وذويهم، وذلك بالتعاون مع المكتب التنفيذي للمبادرات الرئاسية، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمقر المركز التعليمي الملحق بمستشفى الطوارئ بمستشفى سوهاج الجامعي الجديد، ومركز التدريب الطبي بالمستشفى الجامعي القديم.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة نجحت في عدد من المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي بهدف بناء الإنسان المصري صحياً واجتماعياً وتعليمياً، مثل مبادرة 100 مليون صحة، مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مبادرة حياة كريمة، ومبادرة تمكين، ومبادرة بداية، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى توفير حماية متكاملة ترفع العبء عن كاهل المواطنين وتقدم الدعم لجميع فئات المجتمع وخاصة الفئات الأولى بالرعاية.
تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرضوأضاف الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري، أن الهدف من مبادرة الكشف المبكر عن أورام القولون هو تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة، رفع العبء المادي والنفسي عن المرضى وذويهم في رحلة العلاج الطويلة في حالة اكتشاف الأورام في مراحل متاخرة، موضحاً أن الفئة المستهدفة من عمر 40 إلى 60 عاماً، وسوف يتم إجراء فحص كامل لمنتسبي جامعة سوهاج من تحاليل السكر، الأنيميا، وإجراء فحص أولي للقلب، قياس الوزن، ومعدل السمنة، وكشف نظر، وكشف خاص بأمراض الباطنة والجهاز الهضمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج سوهاج محافظة سوهاج جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة في دبي تطلق خطة شاملة لمبادرة «الصُلح خير»
اعتمد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام لإمارة دبي، الخطة الشاملة الخاصة بتنفيذ مبادرة «الصُلح خير»، الهادفة إلى ضمان سرعة البت في الدعاوى الجزائية، من خلال التوسُّع في تطبيق إجراءات الصُلح الجزائي.
وأكد المستشار عصام الحميدان، أن إطلاق المبادرة الجديدة يأتي في إطار جهود النيابة العامة وأسلوب عملها الاستباقي، سعياً لتقديم نموذج عالمي مُلهم في كفاءة الأداء من خلال تعزيز فاعلية المنظومة القضائية المتطورة في دبي، واتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية، بأسلوب يراعي احتياجات المجتمع، ويتكامل مع مستهدفات «خطة دبي 2030».
وأوضح أن الصُلح الجزائي يأتي كإجراء بديل لمسار الدعوى الجزائية، مشيراً إلى أن مبادرة «الصُلح خير» لها آثار إيجابية مهمة تتجسد في تحقيق التلاحم وتوثيق الروابط بين أفراد المجتمع، وهو ما تتطلع إليه قيادتنا الرشيدة في تكوين مجتمع متعاضد، وأفراد متطلعين إلى عيش آمن ومحيط اجتماعي سمته التسامح، فيما تحقق المبادرة الهدف الإستراتيجي المتمثّل في جعل دبي وجهة عالمية للتقاضي البديل، وقال إن الصُلح يُعد أحد أرقى صور العدالة الاجتماعية والإنسانية، فهو لا يضع حداً للنزاع فحسب، بل يفتح أبواباً جديدة للتفاهم وبناء الثقة. فاللجوء إلى الحلول الودية بدلاً من التصعيد القضائي لا يُسهم فقط في توفير الوقت والجهد والموارد، بل يُعزز أيضاً روح التسامح ويُعيد التوازن للعلاقات المجتمعية، فحين يُغَلَّب العقل ويعلو صوت الحكمة على ضجيج الخلاف، تتحول الأزمات إلى فرص وتنتصر القيم الإنسانية على الخصومة.
ولفت النائب العام لإمارة دبي إلى حرص النيابة العامة على تأكيد فاعلية دورها في دعم المجتمع وحماية مصالح مؤسساته وأفراده، إذ يواكب هذا الحرص سعي دائم من قبل النيابة العامة في دبي لمواكبة المتغيرات المتسارعة، وابتكار وطرح وتنفيذ المبادرات والحلول المتميزة التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف ورؤى دبي كمدينة عصرية وسبّاقة في تقديم خدمات نوعية للجمهور، تأكيداً لجودة الحياة فيها، وترسيخ مكانتها كالمدينة الأفضل للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم.
وتتمثّل مبادرة «الصُلح خير» بإجراءات النيابة العامة في الصلح الجزائي حال أبدى طرفا النزاع رغبةً بالصُلح والاتفاق على التسوية الودية، حيث يباشر عضو النيابة في اتخاذ الإجراءات المتمثلة في عرض الصلح على الطرفين كبديل والعمل معهما للتوصُّل إلى تسوية مُرضية لطرفيّ النزاع، إذ تشمل المبادرة جميع الحالات التي يمكن قانوناً أن تنقضي بالصُلح أو السداد أو التنازل.
وتأتي مبادرة «الصُلح خير» في إطار مساعي النيابة العامة لترجمة نهج دبي الداعي إلى التسامح إلى إنجاز عملي ملموس، من خلال حثّ الأطراف المتنازعة، على اللجوء إلى تفاهمات تنتهي غالباً بالصُلح، كبديل عن المضي قدماً في إجراءات التقاضي، والتي قد تستنزف وقتاً وجهداً من الطرفين، بما للمبادرة من انعكاسات إيجابية عديدة على المجتمع، خاصة على صعيد ترسيخ مقومات الاستقرار المجتمعي، ونشر قيم التسامح والحثّ على نبذ الخلاف وإزالة أسبابه بأسلوب عقلاني يركن إلى الحكمة، والعمل على تقريب وجهات النظر، ما يجعل الصلح بديلاً أكثر منطقيةً وفاعليةً لتسوية النزاعات.
وتُسهم مبادرة الصلح خير في تخفيف العبء على أطراف الدعوى الجزائية كذلك على المحاكم والنيابة، حيث تخدم المبادرة في الوصول بشكل أسرع لحل ودي في القضايا بأسلوب متوازن وموضوعي يكفل حقوق الجميع، ويضمن رضاهم، لاسيما وأن الصلح يسهم في اختصار الوقت والجهد على أطراف الدعوى، كما يضمن تقليل التكاليف المالية لإجراءات التقاضي.
المصدر: وام