قيادي بـ«مستقبل وطن»: التاريخ لن ينسى الدور المصري المحوري لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قال المهندس محمد الرهوان، أمين مساعد تنظيم العاصمة بحزب مستقبل وطن، إنه لا يخفى على أحد دور القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي في تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر 2023، موضحًا أن التاريخ لن ينسى دور مصر الوطني ومحاولاتها الجادة والمستميتة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي شهد مجازر وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والأبرياء والشيوخ والأطفال والعزل، في سابقة يندى لها الجبين ودون أن يحرك العالم ساكنًا.
وأضاف الرهوان، في بيان اليوم الأحد، أن الدور المصري المحوري والمؤثر في القضية الفلسطينية والذي شهد به العالم أجمع يدعو للفخر والاعتزاز بالقيادة السياسية التي بذلت الغالي والنفيس في سبيل تخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف وطأة الحرب التي يشهدها القطاع منذ ما يقرب من عام ونصف، موضحًا أن هدف مصر الأوحد يتمثل في إنهاء معاناة الفلسطينيين، ومن أجل ذلك لعبت الجهود المصرية المكثفة دور الوسيط الذي يحظى بثقة جميع الأطراف، وتم الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يُعد خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلًا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
مصر قلب العروبة النابضوأوضح أمين مساعد تنظيم العاصمة بحزب مستقبل وطن، أن القيادة السياسية المصرية كانت ولا تزال وستظل الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مشهد المساعدات الإنسانية والطبية التي أرسلتها مصر للفلسطينيين يؤكد أن مصر هي قلب العروبة النابض بالمحبة والإنسانية لكل أشقائها.
وأشار إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث، وتعتبره القيادة السياسية جزءًا لا يتجزأ من تاريخها منذ بداية الصراع، ورغم ما تتعرض له الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة من أكاذيب وحملات مُمنهجة من قبل أهل الشر والظلام وجماعات الإرهاب إلا أن ذلك لم ولن يثنيها عن الوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني ولا تزال مصر تتابع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأكد أن مصر تواصل دورها الإنساني الرائد والمشهود به من خلال الدفع بآلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشوها، الأمر الذي يبرهن ويشير إلى الدور التاريخي المصري والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر غزة وقف اطلاق النار القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكرّم الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين تأكيدًا على مركزية القضية
يمانيون../
كرّم وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أمس الأحد، أعضاء الوفود العربية والإسلامية والأجنبية المشاركة في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، الذي تستضيفه العاصمة صنعاء.
وخلال حفل التكريم، الذي حضره رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية عبد الوهاب المهدي، وعدد من قيادات الوزارة والهيئة، رحّب الوزير اليافعي بالوفود المشاركة، مؤكدًا أن المؤتمر يعكس مواقف أحرار العالم في دعم القضية الفلسطينية وتحريك الضمير العالمي تجاه أعدل قضية إنسانية.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر في رسم ملامح واقع جديد للقضية الفلسطينية، خصوصًا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة جماعية غير مسبوقة. وشدد على ضرورة تعزيز الوعي العالمي بتداعيات هذه الحرب، والتحديات التي يواجهها الفلسطينيون في مواجهة آلة الحرب الأمريكية الصهيونية.
وأشاد الوزير بمواقف المشاركين وحرصهم على حضور المؤتمر، الذي يأتي تأكيدًا على انتصار القيم الإنسانية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي. كما لفت إلى دور المؤتمر في تبادل الخبرات بين الأكاديميين والسياسيين، وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والانتهاكات المستمرة لحقوق الفلسطينيين.
ودعا الوزير اليافعي إلى تعزيز التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وبناء شبكة دعم عالمية تضم الأكاديميين والناشطين المناهضين لقوى الاستعمار والظلم الأمريكي الصهيوني، مؤكدًا أن المؤتمر فرصة لتعزيز الجهود الرامية لتحقيق العدالة والانتصار لقضية الأمة المركزية.
وعقب التكريم، قام أعضاء الوفود الزائرة، برفقة الوزير وعدد من المسؤولين، بجولة في مدينة صنعاء القديمة، حيث تعرفوا على معالمها التاريخية العريقة التي تعكس إرثًا حضاريًا يمتد لأكثر من ألفي عام. وشملت الجولة دار المخطوطات، وباب اليمن، وسوق المدينة العتيق، وسمسرة النحاس، وبيت التراث الصنعاني.
وأعرب أعضاء الوفود عن إعجابهم بما شاهدوه من جماليات معمارية تعكس هوية المدينة التاريخية، مشيدين بالحفاوة التي لاقوها خلال زيارتهم. وأكدوا أن صنعاء، بما تحمله من إرث ثقافي وإنساني، تجسد حالة الأمن والاستقرار رغم التحديات التي يفرضها العدوان والحصار.