قمة "بريكس" تنطلق الثلاثاء.. 23 دولة تسعى للانضمام وسط آمال كبيرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تستضيف جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء القادم قمة مجموعة دول بريكس في مسعى لترسيخ دورها في النظام الاقتصادي العالمي، حيث تناقش جملة من الملفات بحضور أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، بالإضافة إلى قادة دول المجموعة التي تضم كل من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ومنذ تأسيسها في العام 2009 تسعى مجموعة دول بريكس للتحول إلى قوة اقتصادية عالمية على غرار دول مجموعة السبع الصناعية.
استطلاع صادم.. نصف شباب هذه الدول العربية يرغبون في هجرة بلدانهم!
وستناقش قمة المجموعة التي تستضيفها جنوب إفريقيا هذا العام قضايا وملفات عديدة.
ويأتي التوسع في عضوية المجموعة على رأس جدول الأعمال، بعد أن تم تجاهل هذا البند في القمم السابقة، وهناك حاليا 23 دولة تصطف للانضمام للمجموعة بما في ذلك إندونيسيا والمملكة العربية السعودية ومصر.
الملف الثاني والمطروح بقوة للنقاش هو العملة المشتركة، حيث سيعيد التكتل إحياء فكرة تقليص هيمنة الدولار على مدفوعات التجارة العالمية، وقد عاد النقاش حول العملة الموحدة إلى الظهور بعد ارتفاع أسعار الفائدة والحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ارتفاع قوة العملة الأميركية، إلى جانب تصاعد تكلفة السلع المسعرة بالدولار.
ويقترح أعضاء في مجموعة "البريكس" زيادة استخدام العملات المحلية في التجارة البينية وإنشاء نظام دفع مشترك. وبالفعل بدأ العديد من دول "بريكس" في تسوية صفقات تجارية ثنائية بالعملات المحلية.
ومع ارتفاع التجارة البينية 56% إلى 422 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، وبلوغ الناتج المحلي الإجمالي لدول البريكس نحو 26 تريليون دولار، أي أكثر من ربع الناتج الإجمالي العالمي، بدأ التفكير جدياً في تعزيز دور بنك التنمية الجديد من خلال توسيع مصادر تمويله. البنك الذي أسسته مجموعة البريكس في 2015 كبديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، تقلص دوره بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي كانت تمثل أحد مصادر التمويل.
بالإضافة إلى تمويل التنمية؛ سيكون الأمن الغذائي ملفاً رئيسيا على جدول أعمال قمة مجموعة "بريكس"، على خلفية الإجراءات التي اتخذتها الهند وروسيا والتي ساهمت برفع أسعار الغذاء عالميا. وقد فرضت الهند قيودا على تصدير الأرز لحماية سوقها المحلي، فيما انسحبت روسيا من اتفاق لضمان المرور الآمن لصادرات الحبوب الأوكرانية. وقد جعلت هذه الإجراءات الوضع الغذائي أسوأ في الدول الفقيرة، التي لطالما تغنت مجموعة "بريكس" بدعمها والدفاع عن حقوقها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News قمة بريكس الصين الهند بريكس روسيا مجموعة بريكسالمصدر: العربية
كلمات دلالية: قمة بريكس الصين الهند بريكس روسيا مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
مجموعة stc تسجّل مؤشرات نمو قياسية في خدماتها الرقمية خلال موسم رمضان في الحرم المكي
أعلنت مجموعة stc الممكن الرقمي ، عن تسجيل نمو رقمي لافت في مؤشرات استخدام شبكتها خلال شهر رمضان الحالي بمنطقة الحرم المكي، حيث ارتفعت حركة البيانات بنسبة 36% مقارنة بالفترة نفسها من العام 1445، كما سجلت حركة بيانات الجيل الخامس 5G زيادة بنسبة 52%، إلى جانب نمو في حجم المكالمات الصوتية بنسبة 12%، مما يعكس جاهزية الشبكة وفعالية الاستثمارات التقنية في مواسم الذروة.
وفي إطار سعيها المستمر لتعزيز التجربة الرقمية في الحرمين الشريفين، فعّلت stc حلول الذكاء الاصطناعي في إدارة الشبكة وتحسين جودة الخدمة بشكل لحظي، من خلال تقنيات التنبؤ بالاستهلاك، وتحليل الحركة، وتوزيع الأحمال تلقائياً، ما ساهم في رفع كفاءة الاستجابة وتقديم أداء شبكي عالي الاعتمادية حتى في أوقات الذروة.
كما وفّرت المجموعة مترجمين بعدة لغات في منافذ البيع المحيطة بالحرمين لتسهيل التواصل مع الزوار من مختلف الجنسيات، إلى جانب تطبيقات ذكية مدعومة بتقنيات التعرف على الصوت والترجمة الفورية، بما يعزز من تجربة المستخدم ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة.
واعتمدت مجموعة stc على بنية تحتية تعتمد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي لإدارة العمليات، والتفاعل مع متغيرات الطلب بشكل مباشر، مما مكّن من ضمان استمرارية الخدمة وتوسيع القدرة التشغيلية دون التأثير على جودة الأداء.
اقرأ أيضاًالمجتمع“خبرة” منصة رقمية تربط المحاكم بالخبراء لتسهيل إجراءات التقاضي
وبالاستناد إلى مؤشرات الأداء التراكمية منذ عام 1444، حققت المجموعة نمواً نوعياً تمثل في ارتفاع حركة البيانات بنسبة 89%، وزيادة استخدام شبكة الجيل الخامس بنسبة 224%، بالإضافة إلى نمو في حجم المكالمات الصوتية بنسبة 26%، في دلالة واضحة على تطور البنية التقنية وكفاءة الشبكة في تلبية الطلب المتزايد خلال المواسم عالية الاستخدام.
وانطلاقاً من التزام مجموعة stc بدورها الوطني والمجتمعي، نفذت مبادرة تطوعية في مسجد قباء بالمدينة المنورة، شارك فيها عدد من منسوبيها لخدمة ضيوف الرحمن، ضمن إطار متكامل يجمع بين التحول الرقمي والتمكين الإنساني، ويعكس دور المجموعة في دعم تجربة الزوار والمعتمرين من كافة النواحي التقنية والمجتمعية.
لتؤكد المجموعة أداء دورها في تمكين رحلة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان بمنظومة خدماتها الرقمية و الحلول الذكية لخدمة ملايين المعتمرين والزوار في أطهر بقاع الأرض، لتظل لحظاتهم الروحانية متصلة، ومشاعرهم قريبة من أحبّتهم.