خاص

وجهت المهندسة جنى الربيعي، من محافظة بابل بالعراق، استغاثة للجهات الأمنية ببلادها من أجل إنقاذها من تهديدات صاحب شركة خرسانة.

وذكرت “جنى” أن صاحب الشركة ابتزها وساومها على شرفها، كما اقتحم منزلها 25 مسلحا وأحد الأشخاص، الذي يدّعي انتماءه لمكتب وزير الداخلية، بينما اكتفت الشرطة بالمشاهدة دون التدخل.

وأضافت أن معها أدلة موثقة بالفيديو والصور على جميع ادعاءاتها، مطالبة الجهات الأمنية بالتدخل، ومراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة، للتحقق من صحة أقوالها.

من جهتها، وجهت وزارة الداخلية العراقية بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على ملابسات القضية، وتقديم تقرير مفصل بأسرع وقت ممكن، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العراق بابل شركة خرسانة

إقرأ أيضاً:

مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر

بغداد اليوم - بغداد

أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أن بلاده ترحب بأي وساطة تقوم بها الحكومة العراقية بين الولايات المتحدة وإيران بهدف خفض التوتر وحل الملفات والقضايا العلاقات بين طهران وواشنطن.

وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، تعقيبا على إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين أمس عن استعداد بغداد للتوسط بين إيران والولايات المتحدة: "نرحب بأي جهود وساطة من الدول التي تربطنا بها علاقة وثيقة مثل الحكومة العراقية أو سلطنة عمان أو كذلك سويسرا".

وأوضح المصدر، إن "الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي ملاحظات على وساطة العراق بل هي محل تقدير، كما أن حكومة السوداني تعمل جاهدة لخفض التوتر وإنهاء الصراعات في المنطقة وهذا ما تسعى له أيضاً حكومة الرئيس مسعود بزشكيان".

وأشار إلى أن السوداني "وخلال زيارته إلى طهران في الاسبوع الماضي بحث هذه القضية (إنهاء التوترات في المنطقة) مع بزشكيان وقد أبدى الأخير ترحيبه وثقته بقدرة حكومة العراق على لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن".

وفسر المصدر الإيراني ما أعلنه بزشكيان عن استعداد حكومته للتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب إنما تأتي في إطار الرسائل التي تتلقاها طهران عن وجود مبادرات لخفض التوتر مع واشنطن.

وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قال خلال مقابلة مع رويترز، أمس الخميس، استعداد بغداد للمساهمة في تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إذا طلب منها ذلك، مستشهدًا بدور العراق في الوساطة بين السعودية وإيران، مما أدى إلى تطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

ورغم القلق من احتمال تصعيد الوضع في العراق، قال حسين خلال زيارته الرسمية إلى لندن "لا نعتقد أن العراق هو الهدف التالي"، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية في محادثات لتقييد أنشطة الجماعات المسلحة مع الحفاظ على التوازن الدقيق بين علاقاتها مع واشنطن وطهران.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية تدشن الحملة الوطنية الأمنية التعبوية التوجيهية للعام 2025م
  • العراق.. مهندسة تستنجد بالسلطات بعد "مساومة على الشرف"
  • لأول مرة.. تشريح افتراضي في جامعة عراقية
  • مقتل 60 مسلحاً من جماعات متمردة على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا
  • شذى حسون: "أنا أقدم فنانة عراقية"
  • مسلحون يغتالون مدنياً والشرطة تفض نزاعاً مسلحاً جنوبي العراق
  • الداخلية توضح حقيقة تجنيس 10 آلاف أجنبي بجوازات ومستمسكات عراقية مزورة
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • نيجيريا تعلن مقتل 76 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة