متحف شرم الشيخ يحتفل باليوم العالمي لسيلفي المتاحف بورشة تعليمية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
نظم متحف شرم الشيخ اليوم ورشة تعليمية مميزة احتفالاً بـاليوم العالمي لسيلفي المتاحف، حيث استمتع الأطفال والزوار بتجربة ثقافية وترفيهية متميزة في أجواء من الإبداع والتفاعل.
بدأت الورشة بعرض تقديمي مبسط تناول أهمية التصوير كوسيلة لتوثيق التراث الثقافي والجمالي، مع التركيز على سلوكيات التصوير المثلى داخل المتاحف والمواقع الأثرية لضمان الحفاظ على القيمة التراثية للمعروضات واحترام الزوار الآخرين.
أعقبها مسابقة تفاعلية للأطفال، حيث أُتيحت لهم فرصة إظهار مهاراتهم الإبداعية من خلال التقاط أفضل صور سيلفي مع معروضات المتحف. وفي ختام الفعالية، تم تنظيم جلسة تصويت لاختيار أفضل صورة سيلفي، مما أضاف روح المنافسة والمرح بين المشاركين.
فيما شهدت الفعالية تفاعلاً كبيرًا من الأطفال وأسرهم، وسط أجواء مليئة بالبهجة والابتكار. يعكس هذا الحدث التزام متحف شرم الشيخ بتقديم أنشطة تثقيفية وترفيهية تسهم في تعزيز علاقة الأجيال الجديدة بالتراث الثقافي بأساليب حديثة ومبتكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتاحف متحف شرم الشيخ الأطفال المزيد متحف شرم
إقرأ أيضاً:
يحتفل بها الأقباط في عيد الغطاس.. ما أصل البلابيصا؟
«بلابيصا» هي كلمة تتردد كثيرًا بالتزامن مع احتفال الأقباط اليوم، بعيد الغطاس 2025، أول الأعياد السيدية الكبرى في العام الميلادي الجديد عقب عيد الميلاد المجيد، ويتساءل البعض حول ما معناها؟ وما علاقتها بالعيد؟ هو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
ما هي بلابيصا عيد الغطاس؟وحول كيف صنع بلابيصا عيد الغطاس التي أشبه بفوانيس من البرتقال المفرغ الذي يوضع داخله شمعة منيرة ويعلق أو يلهو به الأطفال وقديما كان يجولون به في طرقات البلدان للاحتفال والغناء ويحملونه أو يضعونه على عود قصب وقد يصنعونه من البوص أيضا.
وتعد البلابيصا من تراث الشعب القبطي – والتي تعرف أيضا باسم قناديل عيد الغطاس – وكذلك القصب مع القلقاس من أساسيات احتفالات الأقباط بعيد الغطاس (عيد الظهور)، ويحمل الأطفال في هذا العيد القصب مع البرتقال والشموع ويصنعون منه قناديل مبهجة مزينة بالصلبان يتغنون بترانيم عيد الغطاس.
معنى كلمة بلابيصا؟وكلمة بلابيصا مأخوذة من الكلمة القبطية واليونانية (بي. لامباص) ومعناها المصباح وكانت تطلق على مصابيح البرتقال وتسمى قنديل الغطاس، وأصل الكلمة في الهيروغليفية تعني الشموع، في معنى آخر لتلك الكلمة تعني عاري العري لتشير إلى المعمودية التي ينزل فيها الطفل عاريا، وكذلك تشير إلى مظاهر الاحتفال قديما في مصر بـ«عيد الغطاس»؛ إذ كانوا يغتسلون بالمياه في النيل.
وبحسب الانتشار الحديث لشكل البلابيصا فهي عبارة عن برتقالة مفرغة يجري حفر شكل الصليب على جوانبها، وتوضع شمعة في داخلها وتعلق بخيوط حتى يمكن حملها.
وبحسب المصادر التاريخية، فقد ارتبطت البلابيصا بعيد الغطاس في عهد الدولة الفاطمية؛ إذ كان الأقباط يحتفلون بـ«عيد الغطاس» على ضفاف النيل، ويحملون هذه المصابيح؛ إذ يعرف عيد الغطاس بأنه عيد الأنوار، ووقع الاختيار على فاكهة البرتقال لأنها فاكهة الموسم.
وأما عن الشكل القديم لها فكانت تتكون البلابيصا من عود قصب موضوع عليه صليب من الجريد المثقوب من الأربعة أطراف، وفي كل ثقب تُغرس شمعة مشتعلة، وفي الأعلى تغرس برتقالة لتتوسط الشموع، وكان الأطفال في القرى يرفعون الصلبان المضيئة ليسطع النور في أرجاء القرية المُظلمة.
وأخذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاحتفال بعيد الغطاس من الرسل وحددوا موعده ليكون في 11 طوبة وفقا للتقويم القبطي المتبع في الكنيسة الأرثوذكسية، إذ يُعتبر أحد أقدم الأعياد في الكنيسة، حيث بدأ الاحتفال به في القرن الثاني الميلادي، يستمر الاحتفال به 3 أيام حتى الاحتفال بعيد عرس قانا الجليل، أحد الأعياد المسيحية.
يتميز عيد الغطاس بأنه يتوسط خمسة أعياد سيدية تحتفل بها الكنيسة خلال أربعين يومًا وهي أعياد الميلاد، الختان، الغطاس، عرس قانا الجليل، دخول السيد المسيح الهيكل، ويُعد هذا العيد الأشهر على المستوى العادات الشعبية.