نظام البكالوريا الجديد.. كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الإعلان عن مقترح شهادة البكالوريا المصرية كبديل الثانوية العامة، ما زال تحت التنفيذ.

عندنا كابوس اسمه ثانوية عامة

وتابع: «شايفين عندنا كابوس اسمه ثانوية عامة، وعايزين نغيرها وعملنا دراسات كثيرة وطرحنا المقترح للحوار المجتمعي ونسعى لتطبيق البكالوريا المصرية على الصف الأول الثانوي العام القادم».

لسه هنقعد مع أولياء الأمور ومديري المدارس والمعلمين

واستكمل الوزير حديثه، قائلًا: «لو الحوار المجتمعي قال نطبق البكالوريا بعد سنتين هنمشي وفق هذا الرأى بس يكون هناك مبرر، وإحنا بنسمع الحوار المجتمعي ولسه هنقعد مع أولياء الأمور ومديري المدارس والمعلمين ولما نصل لرأى أفضل لأولادنا وبلدنا هنطبقه ولا يوجد أي استعجال فى تطبيق النظام وما زلنا فى الحوار المجتمعي وكل يوم توجد لقاءات مختلفة».

جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح نظام شهادة البكالوريا المصرية

واصلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد 19 يناير، سلسلة جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح «نظام شهادة البكالوريا المصرية»، وعقدت جلسة نقاشية مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الصحف والمواقع والسادة الإعلاميين، بمشاركة عماد حسين وأحمد موسى وجمال الكشكي وإسلام عفيفي والكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، ويدير الجلسة الإعلامى أسامة كمال، بجانب حضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

قواعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية

- المرحلة الرئيسية الصفين الثاني الثانوي والثالث الثانوي.

- تعقد الامتحانات لطلاب الصف الثاني الثانوي مرتين في كل عام دراسي مايو ويوليو..

- بينما تعقد الامتحانات لطلاب الصف الثالث الثانوي في يونيو وأغسطس.

- رسوم الامتحان دخول الامتحان للمرة الأولى مجانا.

- رسوم دخول الامتحان للمرات الثانية 500 جنيه مقابل لكل امتحان.

- تحسب درجة كل مادة من مواد الثانوية من 100 درجة.

- يكون المجموع النهائي للطالب بجمع الدرجات الحاصل عليها لكل مادة.

- تحتسب كل المحاولات التي تقدم لها الطالب وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة.

- ترسل قاعدة البيانات بشكل كامل المكتب التنسيق الأعمال شأنه بها.

- يجب أن يكون الامتحان للمرة الأولى في العام الدراسي المحدد دون تقديم أو تأخير فيما يسمح بإعادة الامتحان بعد ذلك في في أي عالم دراسي.

- يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوى في حالة رغبته في تعدد المسارات وذلك بعد انتهاء المسار الأساسي.

- يكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.

اقرأ أيضاًعاشور: السنة التأسيسية ليست تكرارا للمواد بالتعليم قبل الجامعي

وزير التعليم: جميع الدرجات متساوية بنظام البكالوريا وكل المواد ذات أهمية

وزير التعليم: نظام البكالوريا يمنح الطالب حرية الاختيار لتحديد مصيره بنفسه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شهادة البكالوريا المصرية البكالوريا نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا البكالوريا المصرية نظام البكالوريا الجديد تطبيق مقترح البكالوريا المصرية تطبيق نظام البكالوريا المصرية نظام البكالوريا في مصر نظام البكالوريا الجديدة نظام البكالوريا المصري نظام الثانوية العامة الجديد البكالوريا البکالوریا المصریة نظام البکالوریا الحوار المجتمعی وزیر التعلیم

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم السابق: بعض نقاط «البكالوريا» بحاجة للتعديل.. ويجب مراعاة التحولات العالمية

أبدى دكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم السابق، تحفظات على بعض نقاط مقترح نظام البكالوريا المصرية البديل للثانوية العامة، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المقترحات الجديدة المرتبطة بكيفية إعداد الهيكلة الحديثة والمعاصرة للثانوية فى مصر، تستمر لسنوات طويلة. وأوضح «حجازى»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الأفضل تأجيل تطبيق «البكالوريا» لعامين مقبلين ليكون مسايراً للنظم التعليمية الجديدة.. وإلى نص الحوار:

ما الهدف من إعادة هيكلة الثانوية العامة فى مصر؟

- بدأت جهود تطوير نظام الثانوية العامة منذ عدة أعوام بهدف رئيسى يتمثل فى تخفيف الضغط النفسى عن الطلاب وأولياء الأمور، وهذا توجه دولة وليس وزارة فقط، لإعداد الطلاب للمستقبل وفق متطلبات سوق العمل، من خلال استحداث مقترح نظام يقوم على تعدد المسارات وتعدد المحاولات بعيداً عن العلمى والأدبى وما يعرف بالتشعيب.

هل جرى عرض مقترح لإعادة هيكلة الثانوية من قبل؟

- نعم، تم عرض هذا المقترح على رئيس الوزراء فى يونيو 2024، بحضور وزير التعليم العالى، ثم بدأ تقديمه للحوار المجتمعى، ولا تزال الوزارة، مع الوزير الحالى محمد عبداللطيف تبذل جهوداً كبيرة لتطوير هذا المقترح للوصول إلى صيغة نهائية تُرضى جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية، مع إدخال تعديلات مستمرة تعكس التطورات الواقعية، ولذلك كانت فكرة عرض المقترح على الحوار المجتمعى إيجابية للغاية، وهذا توجه محمود من الدولة ورئيس مجلس الوزراء.

ما رأيك فى نظام البكالوريا الذى جرى عرضه فى الحوار المجتمعى؟

- مبدئياً، البكالوريا الدولية نظام تعليمى بمناهج ونظم تقييم مختلفة تماماً عن النظام التعليمى فى مصر، ورأيى الاستشارى حول المقترح الجديد لإعادة هيكلة الثانوية العامة، أن هناك إيجابيات، وهناك بعض النقاط يجب أن يتم تعديلها وتحسينها، للوصول إلى نقطة توافق بين كل الأطراف.

 النظام الجديد يمنح مزيداً من الفرص لتخفيف الضغط النفسي والتركيز على الكيف بدلاً من الكم وتنمية المهارات

ماذا عن إيجابيات تطبيق البكالوريا بدلاً من الثانوية العامة؟

- أولاً تعدد المحاولات حيث يُمنح الطالب أكثر من فرصة، ما يساعد فى تخفيف الضغط النفسى عن الطالب وأسرته، ثانياً تعدد المسارات يتيح للطالب مرونة اختيار المسار الأنسب له، ويجنب توقف طموحه عند خيار واحد، والتركيز على الكيف بدلاً من الكم وتقليل عدد المواد يعزز جودة التعليم، من خلال تقييم قدرة الطالب على حل المشكلات وتنمية مهارات التعلم الذاتى والوصول إلى المعلومات، بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، كما أن إضافة شهادة الثانوية العامة «البكالوريا» كى تُمنح كشهادة إتمام للدراسة، تتيح لحاملها فرصة التقدم لوظيفة إذا اختار عدم الاستمرار فى التعليم الجامعى.

وما رأيك كوزير تعليم سابق فى الحوار المجتمعى ومناقشات إعادة الهيكلة؟

- النقاش كان ثرياً للغاية، وإيجابياً بشكل واضح، وكانت هناك رؤى إيجابية تعبر عن أن الدولة تمتلك كفاءات قادرة على أن تقدم رؤيتها بشكل وطنى دون أى منفعة شخصية، وقد شرفتُ بحضور الجلسة الخاصة بالحوار المجتمعى حول نظام «البكالوريا»، والوزارة حريصة ممثلةً فى متخذى القرار، على الاستماع إلى مختلف الآراء بهدف الوصول إلى أفضل تصور ممكن لنظام الثانوية العامة الجديد، واستمرار الحوار المجتمعى ويضمن تطوير الفكرة بناءً على آراء خبراء التعليم، والعاملين بالمجال، والطلاب، وأولياء الأمور.

ما رأيك فى استبعاد اللغة الأجنبية الثانية وتخفيف المواد؟

- الاهتمام بالتطوير يتطلب فلسفة واضحة، ليس للتخفيف فقط، بل لمساعدة الطلاب على الاستعداد لدخول سوق العمل واكتساب مهارات القرن الحادى والعشرين مثل تعدد اللغات واستمرارها خلال جميع سنوات الدراسة، لأن الممارسة الموزعة أفضل من الممارسة المركزة، وينطبق ذلك أيضاً على اللغة الأجنبية الثانية لمواكبة عصر الانفتاح الحالى.

ماذا عن مسارات البكالوريا المصرية؟

- تشكيل المسارات يجب إعادة النظر فى الوزن النسبى للمواد المؤهلة وغير المؤهلة لكل مسار، وبناءً عليه إعادة دراسة درجة كل مادة والمواد التى تُضاف إلى المجموع، مع توفير مرونة تتيح للطالب الالتحاق بأكثر من مسار، فعلى سبيل المثال، إذا اختار الطالب مواد الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، ينبغى أن يُتاح له التقديم من خلال المسار الطبى أو الهندسى، لأن الاتجاه فى معايير الجيل الجديد للمناهج يدعم الجمع بين العلوم والهندسة، أو الحل البديل هو إنشاء مسار عام جديد يدمج بين المسارين الطبى والهندسى.

هل ترى موعد تنفيذ البكالوريا ملائماً على طلاب الصف الأول الثانوى؟

- لا بد من إتاحة الوقت الكافى للتنفيذ، فالدولة حريصة على تطوير التعليم، وقد وصل قطار التطوير بالفعل إلى الصف الأول الإعدادى، لذا أرى أن يكون تطبيق النظام الجديد على تلك الدفعة وليس العام المقبل، ما يتيح فرصة أفضل للحوار المجتمعى، ووضع نظام ومناهج جديدة، وعرض الأمر على الجهات المختصة ومجلسى النواب والشيوخ للحفاظ على استقرار العملية التعليمية.

ما مقترحاتك لنظام البكالوريا؟

- إشراك المجلس فى تحديد المسارات والمواد المؤهلة لكل كلية ضرورى لضمان توافق النظام مع متطلبات التعليم العالى وسوق العمل، كما تجب مراعاة التحولات العالمية ورغبة الدولة فى زيادة أعداد المتقدمين للمسارات المرتبطة بكليات الهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعى، مع تشكيل لجنة مستقلة، يُفضل تشكيل لجنة مستقلة لدراسة وتطوير نظام الثانوية العامة، بما يضمن تحقيق الأهداف وتخفيف الضغط النفسى عن الأسر، مع ضمان استمرارية المشروع بغض النظر عن تغيير الوزراء.

الملاحظات في الحوار المجتمعي

نحن متفقون على فكرة الهيكلة، لكن المضمون بحاجة إلى بعض التعديلات، ومن المهم تطبيق الثانوية العامة كسنة واحدة، فالثانوية العامة بنظام العامين كان معمولاً به مسبقاً، وجرى العدول عنه نظراً لإرهاق الأسرة المصرية نفسياً ومادياً، لذا أنصح الوزارة بالاطلاع على أسباب ذلك والاستفادة من تجارب الماضى لتجنب التحديات السابقة، وتحديد عدد المحاولات بمعنى تعدد الفرص يقلل الضغط النفسى على الطلاب، وكذلك السماح للطلاب بإعادة العام الدراسى يقلل من ظاهرة خروج الطلاب خارج مصر مع وجود السنة التأسيسية الاختيارية، ومن الضرورى وضع شروط وضوابط لعدد المحاولات لضمان تكافؤ الفرص بين الجميع، وتجنب الضغط على مكتب التنسيق بصراع المجاميع المرتفعة، كما حدث مع نظام التحسين سابقاً.

مقالات مشابهة

  • متحدث التعليم: نظام البكالوريا بديل الثانوية ما زال في مرحلة الحوار المجتمعي
  • «الدين مادة أساسية».. كل ما تريد معرفته عن قواعد تطبيق نظام البكالوريا الجديد
  • وزير التعليم: لا يوجد استعجال في تطبيق نظام البكالوريا وننتظر الحوار المجتمعي
  • وزير التعليم: جميع الدرجات متساوية بنظام البكالوريا وكل المواد ذات أهمية
  • وزير التعليم في جلسة الحوار المجتمعي: البكالوريا مشروع يتواكب مع متغيرات العصر
  • وزير التعليم عن «البكالوريا المصرية»: لو لقينا حاجة أفضل لمصلحة ولادنا هنعملها
  • وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا متوافق مع الأنظمة الدولية
  • انطلاق جلسة الحوار المجتمعي مع رؤساء تحرير الصحف والإعلاميين حول «البكالوريا المصرية»
  • وزير التعليم السابق: بعض نقاط «البكالوريا» بحاجة للتعديل.. ويجب مراعاة التحولات العالمية