لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الجيش يقاتل وفق قواعد اشتباك ومنظومة أسلحة دقيقة في أهدافها ومساحتها، لا يستخدم الأسلحة بصورة عشوائية أو انتقامية، ولا يسيطر عليه الإحباط عند خسارته لمعركة أو منطقة، وهذا أمر طبيعي لجيش محترف له تاريخ طويل في التعامل مع مثل هذه الظروف. لم يتعامل الجيش بشكل تدميري مع أي منطقة انسحب منها، ولو أراد ذلك لفعل ولدمر ما فيها من مباني وقوات، على عكس الميليشيا التي يسيطر عليها الإحباط وغياب الأهداف وعدم الالتزام بقواعد معروفة بحكم بنيتها وتركيبتها الإجرامية .
سعي الميليشيا الحالي لمواصلة هجماتها التدميرية على المنشآت الاستراتيجية والمدنية، ومع ورود معلومات تشير إلى حصولها على أسلحة ومدافع جديدة، يعني أن التعامل معها سيكون وفقاً لما تفهمه من قواعد، فإن كان الجيش سابقاً يقضي على نصف القوة ويفتح “جسر ذهبي” بتعبير سون تزو لبقية القوات، فإن المرحلة القادمة ستكون سحقاً كاملاً للقوات..
سحق يستخدم فيه قواعد اشتباك جديدة هدفها ليس هزيمة الجنجويد بل طحنهم بالكامل، فعلى الجنجويد أن يختاروا بين الموت هزيمة أو الموت سحقاً أو الاستسلام بسلام .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.