مستشفى برج العرب تستقبل قافلة طبية لذوى الهمم لتوفير الدعم الكامل لهم
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
استقبلت مستشفى بر ج العرب المركزى بغرب الإسكندرية، قافلة طبية لذوى الهمم بالتعاون مع الجمعيات المسئولة عن الاشخاص ذوى الاعاقة بمنطقة برج العرب.
وكان فى استقبالهم الدكتور "وليد مختار " مدير المستشفى بالتنسيق مع الدكتورة فاطمة رجب مدير ادارة ذوى الهمم .
يأتى ذلك فى إطار اهتمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بملف ذوي الهمم تماشيا مع رؤية مصر 2023 والتوجيهات بالعمل على دمج ذوى الهمم بكافة قطاعات المجتمع ، و تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية , وفى إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان "
وتضمنت القافلة التى قامت بها مديرية الصحة باشراف الدكتورة غادة ندا وكيل مديرة الصحة تقديم خدمات الكشف الطبي على المرضى من ذوي الهمم بمختلف التخصصات الطبية (الباطنة، الجراحة، العظام، الرمد، الأطفال، الأنف و الأذن، المخ و الأعصاب ) بالإضافة إلى تقديم خدمات التحاليل الطبية و الأشعة و صرف العلاج بالمجان،
وقد قام منسقي ذوي الهمم بالمستشفى بتقديم كافة خدمات الدعم من توفير التذاكر بمقر خدمة ذوي الهمم وتيسير تقديم الخدمة الطبية للمرضي بدون انتظار بكافه العيادات وعمل ندوات تثقيفية عن كيفيه التعامل مع المرضي من ذوي الهمم وطرق تقوية المناعة في فصل الشتاء كما تم الرد على كل الاستفسارات و رفع الوعي الصحي بالامراض الشائعة وكيفية الوقاية منها.
وجهت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة الشكر للقيادة السياسية على الدعم غير المسبوق المقدم لذوى الهمم فى شنى المجالات والآليات التنفيذية المقدمة لهم للدمج فى المجتمع و أكدت على أن وزارة الصحة والسكان تولي اهتماماً كبيراً للاكتشاف المبكر للإعاقات والأمراض الوراثية، وكذلك الدور المحوري الذي تلعبه مبادرة الألف الذهبية لتنمية الأسرة المصرية في نشر الوعي بمختلف الأمراض والاضطرابات ونوهت عن وجود 79 غرفة مشورة أسرية مفعلة بالمنشآت الطبية بمحافظة الإسكندرية لتقديم كافة خدمات الدعم والتوعية للأسرة في كافة مراحلها، كما أشارت إلى استحداث الإسكندرية لمقرات ذوي الهمم بجميع المستشفيات التابعة للمديرية ووجهت بالتوسع في تفعيل المقرات بوحدات الرعاية الأساسية لتحقيق أكثر استفادة للأشخاص ذوى الهمم.
أكدت الدكتورة فاطمة رجب مدير إدارة ذوى الهمم بمديرية الشئون الصحية بالإسكندرية على اعتزاز الدولة المصرية بتقديم الخدمات الطبية لذوي الهمم وقد قدمت إدارة ذوي الهمم 18 ألف خدمة طبية للأشخاص ذوي الإعاقة كما استعرضت الدكتورة فاطمة رجب الخدمات المقدمة لذوى الهمم من خلال انتشار 15 مقر لدعم ذوي الهمم بجميع المستشفيات وعيادتين لاكتشاف مبكر للإعاقات ومركز الاكتشاف والتدخل المبكر بمستشفى أطفال الرمل و افتتاح عيادة للإعاقات البصرية بمستشفى الرمد العام والتي تقدم خدمات التأهيل البصري عن طريق المعينات البصرية كما نوهت عن المشاركة في القوافل الطبية من خلال تقديم جلسات التخاطب و تنمية المهارات و عمل مسح سمعي للمدارس والنجاح في توفير السماعات الطبية لضعاف السمع بالتعاون مع المجتمع المدني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رؤية مصر 2023 اهتمام رئيس الجمهورية غادة ندا وزير الصحة والسكان فصل الشتاء الاضطرابات وكيل وزارة الصحة لذوى الهمم ذوى الهمم ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أريج النائب: أسلوبي هو تحويل المعلومة الطبية إلى قصة لا تُنسى!
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، وتتزاحم فيه المعلومات، اختارت الدكتورة أريج طه النائب طريقًا مبتكرًا للتوعية الصحية، مستخدمةً «الإنيميشن» وأسلوب السرد القصصي، لتصل إلى جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي.. في لقاء خاص أجرتها معها “الثورة”، تحدثت الدكتورة أريج طه النائب عن رحلتها في هذا المجال، وأبرز التحديات التي تواجهها، وكيف تطمح لأن تُحدِث نقلة نوعية في مفهوم التوعية الصحية في اليمن والعالم العربي بأسلوب عصري ومؤثر:
الثورة/ هاشم السريحي
تصف الدكتورة أريج نفسها بقولها: «أنا بنت طموحة، شغوفة، مليئة بالحياة»، مؤكدةً على سعيها الدائم لتحقيق التوازن بين حياتها الاجتماعية والمهنية. وتقول: «أنا بنت بسيطة، أحب الإيجابية، وأسعى لنشرها، وأحب أن أكون محاطة بأشخاص إيجابيين وناجحين». وتضيف أن كونها ابنة الدكتور طه النائب هو «رزق من الله»، وتعتز وتفتخر به.
بداية الرحلة
بدأت الدكتورة أريج رحلتها في التوعية الصحية بعد تجربتها الشخصية مع عملية جراحية في عينها، حيث رأت حاجة ملحة لتوضيح المعلومات الصحية للناس بأسلوب مبسط وواضح. وتقول: «رأيت أناسًا كثيرين يسلكون مسارًا خاطئًا بسبب الجهل، وأحببت أن أوضح لهم الأمور، ووجدت تجاوبًا ودعمًا من الجمهور، فاستمررت».
السرد القصصي
تتميز قناة الدكتورة أريج على وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب السرد القصصي، الذي تعتبره الأسلوب الأمثل لتوصيل المعلومات الصحية بشكل لا يُنسى. وتقول: «القصة دائمًا لا تُنسى، وأنا أحرص على أن يتلقى الجمهور المعلومة بأسلوب ممتع، ولا يشعر بالملل». وتضيف أن هذا الأسلوب يساعدها في ترسيخ المعلومات في أذهان الناس، وجعلها أكثر قابلية للتذكر.
السيناريو والجرافيكس
وتشير الدكتورة أريج إلى أنها من تتولى كتابة السيناريو، أما تصميم الجرافيكس فهو حالياً عمل إسباني تقوم بترجمته ودبلجته بصوتها. وقد حرصت على منح كل شخصية صوتاً مميزاً وشخصية فريدة، لدرجة أن المتابعين أصبحوا يميزون كل شخصية من خلال صوتها فقط، مثل شخصية «الدماغ» مثلاً. وتضيف: «لكنني الآن أطمح، بإذن الله، للبحث عن جهات داعمة ضمن إطار المساهمة المجتمعية، لأتمكن من إنتاج أنيميشن يمني 100 ٪، إلى جانب برامج صحية تلفزيونية تُقدَّم بأسلوب إبداعي ومبتكر، وتتناول القضايا الصحية التي تمس المجتمع اليمني بشكل خاص».
مفاهيم الخاطئة
تلاحظ الدكتورة أريج وجود العديد من المفاهيم الخاطئة حول المواضيع الصحية في المجتمع، مثل اللقاحات، وحمض الفوليك للحوامل، وارتفاع ضغط الدم. وتنصح الجمهور بعدم تصديق أي معلومات غير علمية، والبحث والاستشارة من أهل العلم. وتقول: «الدنيا أصبحت سهلة، خصوصًا مع الذكاء الاصطناعي، أي شخص يستطيع أن يعرف ويتثقف في الجانب الصحي».
التعامل مع الانتقادات
تؤكد الدكتورة أريج أنها لم تتلق انتقادات سلبية على المحتوى الذي تقوم بنشره، وأنها محظوظة بمحبة الناس ودعمهم. وتقول: «أنا أسير بمبدأ الشجرة المثمرة، لا بد أن تُقذف، ولكن شرطي أن يكون الانتقاد بناءً ومؤدبًا». وتضيف أنها ترحب بالانتقادات التي تساعدها على تطوير محتواها، ولكنها ترفض الانتقادات الشخصية وغير المحترمة.
مصادر المعلومات الطبية
تعتمد الدكتورة أريج على مصادر طبية موثوقة في إعداد محتواها، وتدرس المواضيع بعناية، وتستشير الأخصائيين عند الحاجة. وتقول: «أحرص على أن يكون محتواي كاملًا مئة بالمئة، وأن يصل إلى أذهان الناس بطريقة ممتازة».
المحتوى العربي
ترى الدكتورة أريج أن المحتوى الصحي العربي على المنصات الرقمية يشهد تحسنًا، ولكنه لا يزال غير كافٍ. وتقول: «ينقصه ابتكار أساليب جديدة في عرضه، والتحدث في مواضيع حتى وإن كانت غير رائجة في المجتمع».
الجهات الرسمية
تؤكد الدكتورة أريج على أهمية دور الجهات الصحية الرسمية في دعم صناع المحتوى التوعوي، وتعتبر أن التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي «لغة العصر». وتقول: «دوركم ليس فقط توفير الدواء والمستشفيات، بل أيضًا توعية الناس، حتى لا يصلوا للمراحل المتأخرة في المرض». وتضيف أنها لم تتلق أي دعم من الجهات الرسمية حتى الآن.
الرؤية المستقبلية
تخطط الدكتورة أريج لتوسيع قناتها، وتغطية المزيد من الأمراض التي تواجه المجتمع العربي، وتطمح إلى دخول مجالات أخرى مثل التدريب والكتابة. وتقول: «أحب أن أسهل الطريق للذين يأتون من بعدي، وألا يستصعبوا الموضوع».
رسالة للأطباء
توجّه الدكتورة أريج طه رسالة صادقة للأطباء والمهنيين الصحيين، تحثهم فيها على استثمار منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي الصحي، معتبرة أن ذلك «واجب أخلاقي ومهني وزكاة لخبرتهم». وتؤكد: «من المهم أن يخصص الطبيب جزءاً بسيطاً من وقته للتثقيف الصحي، فنجاحه الحقيقي لا يُقاس بشهرته فقط، بل بمدى تأثيره الإيجابي في حياة المرضى، وحرصه على خدمتهم وتوعيتهم. أما الشهرة، فهي نتيجة طبيعية لنجاحه في أداء رسالته».
كلمة أخيرة
توجه الدكتورة أريج كلمة شكر وتقدير لجمهورها ومتابعيها، وتقول: «شكرًا على كل دعمكم، شكرًا لكل رسائلكم اللطيفة، شكرًا لمحبتكم، أنتم مكسبي، وأفتخر وأعتز بكم».