القاهرة: أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الأحد20أغسطس2023، رفضها، بشكل قاطع، الاعتداء على قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة العازلة في قبرص.

ونشر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، ظهر اليوم الأحد، تغريدة جديدة له في حسابه الرسمي على "إكس"، قائلًا، إن الخارجية المصرية ترفض بشدة الاعتداء على قوات حفظ السلام الأممية في المنطقة.

وأكد الدبلوماسي المصري أنه "فى إطار متابعة التطورات الأخيرة في المنطقة العازلة في قبرص، ترفض مصر بشكل قاطع الاعتداء على قوات حفظ السلام الأممية فى المنطقة، وتؤكد موقفها الثابت تجاه القضية القبرصية، الذى يتأسس على احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وشددت الخارجية المصرية عبر بيان الدبلوماسي أحمد أبو زيد، تثمينها خصوصية واستراتيجية العلاقات المصرية مع جمهورية قبرص.

وكانت مصر قد دعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، في وقت سابق اليوم، إلى التهدئة ووقف أية إجراءات من شأنها تأجيج التوتر بين شطري جزيرة قبرص، على خلفية حادث الاعتداء على قوات بعثة حفظ السلام الأممية في المنطقة العازلة بين شطري الجزيرة، يوم الجمعة الماضية.

وشددت القاهرة على أهمية احترام ولاية بعثة حفظ السلام الأممية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة تجنُب أية أعمال من شأنها أن تسهم في تعقيد الأوضاع وتغيير الوضع القائم على طول خطوط وقف إطلاق النار والمنطقة العازلة.

كما دعت مصر إلى العودة إلى مسار التسوية الشاملة للقضية القبرصية بحسب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: حفظ السلام الأممیة الخارجیة المصریة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

الشرع: ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل

قال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الخميس، إن سوريا ملتزمة باتفاق 1974 مع إسرائيل داعيا لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التقدم الإسرائيلي الأخير في المنطقة العازلة.

وأضاف الشرع في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دمشق إن سوريا جاهزة لاستقبال القوات الأممية وفقا لاتفاق 1974 وحمايتها.

وأشار إلى أن "إسرائيل تقدمت للمنطقة العازلة بذريعة وجود الميلشيات الإيرانية وأفراد من حزب الله وهذه الميليشيات غير موجودة بالوقت الحالي".

وأكد أن قطر ستعمل مع الدول الغربية ودول المنطقة على الضغط على إسرائيل لإعادتها لما كان عليه الوضع قبل التقدم الأخير.

من جانبه قال رئيس الوزراء القطري إن بلاده تعتبر " استيلاء الاحتلال الاسرائيلي على المناطق العازلة تصرف أرعن ومدان ويجب عليهم الانسحاب بشكل فوري".

كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في سوريا يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، مؤكدا أن الدوحة ستتعاون مع الإدارة السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات المفروضة على دمشق داعيا إلى ضرورة النظر في رفع هذه العقوبات بأقصى سرعة ممكنة لما لها من آثار سلبية.

وأشاد "بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها لقيادة السورية الجديدة للمحافظة على سلامة المدنيين واستقرار مؤسسات الدولة وضمان استمرار الخدمات العامة".

وتعهد بتقديم قطر الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سوريا وتقديم الدعم لقطاع الكهرباء وتزويد الطاقة بقوة 200 ميغاوات ورفعها تدريجيا لعشر مناطق سورية.

يشار إلى أن اتفاقية 1974 وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر 1973 بهدف الفصل بين قوات الجانبين وفض الاشتباك عبر وضع خطين رئيسيين أطلق عليهما "ألفا" و"برافو"، فضلا عن إنشاء منطقة عازلة بين الخطين، مع خضوع المنطقة العازلة لإشراف قوة من الأمم المتحدة سميت بـ"الأندوف".

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يتهم إسرائيل بانتهاك القرارات الأممية في لبنان
  • الشرع: سوريا مستعدة لاستقبال قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة
  • الشرع: ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل
  • الشرع: مستعدون لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة مع إسرائيل
  • داليا البيلي: الدبلوماسية المصرية صوت السلام وركيزة الاستقرار في وقف إطلاق النار بغزة
  • قبائل المهرة تجدد رفضها للتدخلات الخارجية وتدعو للوحدة والتصعيد
  • قبائل المهرة تجدد رفضها للتدخلات الخارجية وتتعهد بالتصدي لها
  • قبائل المهرة تؤكد رفضها للتدخلات الخارجية
  • حزب الوعي: اتفاق هدنة غزة نجاح للدبلوماسية المصرية وانتصار للإنسانية
  • حزب المصريين: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نجاح للدبلوماسية المصرية