عقد المجلس القومي للطفولة والأمومة، اجتماعه الدوري لأعضاء مجلس الإدارة برئاسة الدكتورة سحر السنباطي رئيس المجلس، وبحضور الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس، والدكتور وائل عبد الرازق الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتور سامح عوض، الدكتور كرم ملاك، عبد اللطيف صبحي، الدكتور نور أسامة، عمر حجازي، ومي زين الدين.

وخلال الاجتماع أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيق كبير مع الجهات المعنية لوضع آليات لمواجهة العنف ضد الأطفال وعلى رأسها المؤسسات الدينية لما لها من دور دعوي وتوعوي وتأثير كبير في تماسك الأسرة المصرية ونبذ العنف والمحافظة على ترابط الأسر، وحمايتها من خطر التفكك، فضلا عن التصدي لكافة أشكال العنف الموجه ضد الطفل.

ولفتت إلى أنه استكمالا للتعاون المثمر بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنفيذ العديد من المبادرات وعلى رأسها مبادرة تمكين الطفل "بكرة بينا" فإنه سيتم الإعداد لحملة قوية للقضاء على العنف والتنمر بين الأقران وتعزيز القيم والمبادئ فضلا عن تعديل السلوكيات وتنمية المهارات الحياتية للأطفال.

وأشارت "السنباطي" إلى إنه خلال الشهر الجاري تم عقد جلستين بمجلس النواب لعرض جهود المجلس في ملف حقوق الطفل وخطة المجلس المستقبلية، طبقا للقانون رقم 182 والخاص بإعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة، وذلك لقياس الأثر الذي أحدثه صدور هذا القانون على إنفاذ حقوق الطفل وتحقيق الأهداف المرجوة لتعزيز وحماية الأطفال، فضلا عن أثره على قيام المجلس بالدور المنوط به وفقا لصلاحياته وبما ينعكس على المصلحة الفضلى للطفل، حيث استعرضت رئيسة المجلس الأنشطة والمبادرات التي تم تنفيذها لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.

وأعلنت "السنباطي" عن تشكيل "مسرح تفاعلي" يقوم على الترويج لقضايا الطفل من خلال الفن والعروض المسرحية وسيتم تعميمه في جميع المحافظات، الأمر الذي سيساهم في معالجة قضايا العنف الموجه ضد الأطفال والارتقاء بالوعي.

كما أشارت إلى أنه سيتم تضمين حقوق الطفل ضمن مناهج محو الأمية وتعليم الكبار بطريقة مطورة تواكب عصر التحول الرقمي، مشيرة إلى أن المجلس قد انتهى من تحديث الإطار الاستراتيجي وصياغة الخطة الوطنية للطفولة والأمومة وربطها بمؤشرات التنمية بشكل يواكب المتغيرات، مع تحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة ومؤشرات لقياس الأداء وقياس الأثر مع التقييم المرحلي خلال التنفيذ.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة هيام نظيف نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة على أهمية دور الإعلام في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطفل وأن المجلس بالتعاون مع الجهات المعنية سيضع آليات لتنفيذ عدد من الأنشطة لتعزيز الهوية الوطنية وتشكيل الوعي وتعزيز الانتماء الوطني.

اقرأ أيضاً«الطفولة والأمومة» يحيل فيديو ظهور طفل بمشروب كحولي ومواد مخدرة للنائب العام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المؤسسات الدينية الطفولة والأمومة العنف ضد الأطفال المجلس القومی للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

الاحتفاء بالمرأة ودورها عبر العصور ضمن ليالي رمضان الثقافية بالفيوم| صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصل فرع ثقافة الفيوم فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برنامج وزارة الثقافة احتفالا بالشهر الكريم، وتستمر حتى ٢٤ رمضان.

تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، شهدت مكتبة الفيوم العامة احتفالية ثقافية فنية، نظمها قسم الجمعيات الثقافية، حول دور المرأة في كل العصور، بحضور ياسمين ضياء، المشرف على فرع ثقافة الفيوم، استهلها القاص عويس معوض بالحديث عن دور المرأة مستعرضا نماذج لشخصيات نسائية عبر التاريخ مؤكدا أن المرأة المصرية كانت ومازالت دائما رفيقة الدرب.

وفي كلمته، قال الروائي محمد جمال أن المرأة في كل زمان ومكان، منذ أن خلقها الله، ورافقت آدم في رحلته، هي ذلك النموذج الإنساني العظيم، ثم قدم عدة نماذج للمرأة منها؛ الملكة "إياح حتب" التي كانت الدعم والسند للملك أحمس في طرد الهكسوس من مصر

وأشار إلى السيدة خديجة التي مارست دور الأم والزوجة للرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت نموذج دافع وداعم قوي للرجل.

أعقب ذلك أمسية شعرية قدم فيها الشاعر مصطفى عبد الباقي قصيدة بعنوان "مريم" تتناول الوحدة الوطنية، وأخرى بعنوان "وأنا إيه يخليني انكسف لما اعترف"، ثم قصيدة "فينوس" للشاعر د.محمد ربيع هاشم، وأخرى للشاعر مجدي أحمد بعنوان "يا يوسف دبر حالك"، وقدم الشاعر عبد الكريم عبدالحميد قصيدة بعنوان "رحلة عمر".

اختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة كورال الطفل بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف، قدمت خلاله عددا من الأغنيات منها؛ "وحوي يا وحوي، يا حبيبتي يا مصر، في الكتب قرينا، يا بركة رمضان".

ورش حول الوطن في خيال الطفل

وعقد قسم الثقافة العامة بالفرع ورشة حكي بعنوان "الوطن في خيال الطفل"، بمكتبة الكعابي، قدمها الكاتب أحمد قرني، استهلها بعصف ذهني مع الأطفال حول معنى كلمة الوطن، ثم بدأ سرد حكاية "الحصان والثور" وطلب منهم التفكير في وضع نهايات أخرى للقصة، ثم ناقش الأطفال حول الدروس المستفادة ومنها؛ أهمية الجيش للحفاظ على الوطن، وأهمية تسليح هذا الجيش، والاعتماد على أنفسنا في الحفاظ على أرضنا،

وأشار إلى انتصار حرب السادس من أكتوبر العاشر من رمضان، وكيف اغتصب العدو قطعة من أرض مصر  وأن من استردها هو الجيش المصري؛ بالتفكير والتخطيط والشجاعة.

وعقدت الثقافة العامة ورشة حكي أخرى بعنوان "حكايات يكتبها ويحكيها الأطفال"، بمكتبة جرفس، قدمها الأديب د.عمر صوفي.

استهل "صوفي" حديثه مع الأطفال بمناقشتهم حول الاحتفالات التي يحتفل بها المصريون في شهر مارس، وأسباب اختيار يوم الشهيد في هذا التاريخ، أيضا سبب اختيار يوم ١٥ مارس عيدا قوميا للفيوم

واستعرض  طريقة كتابة القصة بشكل مبسط للأطفال، موضحا العناصر الهامة التي يجب مراعاتها عند الكتابة، وبعصف ذهني يثير خيال الأطفال، بدأ "صوفي" في تأليف قصة عن انقراض الديناصورات، واختار بداية جذابة، وبدأ الأطفال في إطلاق العنان لخيالهم وطرح أفكارهم لإختيار حدث يكون بداية للقصة.

البطل الشعبي في أدب الطفل

وضمن برنامج الليالي الرمضانية المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ندوة بعنوان "البطل الشعبي في أدب الطفل" قدمها الأدباء؛ أحمد طوسون، ود. عمر صوفي.

استهل "صوفي" الحديث عن البطل في أدب الطفل بوصفه ليس مجرد شخصية عادية عابرة بل محور القصة، ومن المهم أن يتم اختياره بعناية شديدة بحيث تتسق تفاصيله الشكلية والأخلاقية مع الحبكة الرئيسية للقصة، وأن يكون له القدرة على التأثير في عقل ونفس الطفل لإتخاذه قدوة ونموذجا.

وأضاف أن الأدب الشعبي غني بالأشعار والقصص التي تستند على أبطال شعبيين ملهمين للأطفال مثل؛ أغاني الأعراس والسير الشعبية والألغاز والنوادر الشعبية وحكايات الأمهات والجدات؛ بما تحويه جميعا من سير جذابة لأبطال شعبيين، كقصص وأبطال ألف ليلة وليلة والسيرة الهلالية، وسيرة على الزيبق والظاهر بيبرس وعنترة بن شداد، وسيف بن ذي يزن  وروبن هود وغيرهم.

 

وقال "طوسون" إن أدب الطفل يمكن اعتباره أقرب للأدب الشعبي، وغالبا ما تتماهى صورة البطل في قصة الطفل مع صورة البطل في الحكاية الشعبية، حيث يضفي عليهما السارد أو الراوي، المبالغات والخرافات، فسندباد وعلاء الدين بطل شعبي مغوار ونموذج لصورة البطل الشعبي الذي يخوض المعارك الكبرى مع الطبيعة والأعداء والطيور والحيوانات الخرافية، ولذلك الأبطال الشعبيين؛ كالزير سالم وعنترة وأبوزيد الهلالي وأدهم الشرقاوي وغيرهم، ويستعين كتاب أدب الطفل بالشعر في سرد القصص والحكايات لأن إيقاعه الموسيقي يكون أسهل للتلقي عند الطفل.

في الختام تم تنفيذ ورشة إعادة تدوير خامات البيئة، وتصميم برواز من الكرتون كهدية عيد الأم، إلى جانب معرض للمشغولات نتاج الورش المنفذة داخل المكتبة.

مقالات مشابهة

  • حفل إفطار سنوى لمركز ذوى الاحتياجات الخاصة لـ دراسات عليا الطفولة عين شمس
  • بواقعية صادقة.. مسلسل لام شمسية يكشف جراح الطفولة المسكوت عنها
  • القومي للمرأة: ستظل الإرادة السياسية الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن
  • السيسي يوجه الحكومة بمواجهة جميع أشكال العنف ضد المرأة
  • الاحتفاء بالمرأة ودورها عبر العصور ضمن ليالي رمضان الثقافية بالفيوم| صور
  • القومي للطفولة يكرم شريهان عثمان بطلة الأمومة بواقعة أسيوط تخليدا لذكراها
  • القومي للطفولة والأمومة يخلد ذكرى الأم الشجاعة لإنقاذ بناتها في حادث أسيوط
  • بين الجرأة والواقع.. كيف تناول "لام شمسية" قضية البيدوفيليا؟
  • يعرض على البرلمان الأسبوع المقبل.. ما أهداف مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي؟
  • استئصال اللوزتين يعالج مشاكل النوم لدى الطفل