في واقعة صادمة بمدينة أدرنة، تعرضت امرأة لاعتداء عنيف من قبل امرأة أخرى، ظنت أنها حبيبة زوجها.

الحادث وقع في حي عبد الرحمن، حيث كانت حاميات بينغول (40 عاماً) تتسوق مع زوجها وطفلها. بعد أن ركنت سيارتها أمام منزلها، تعرضت للاعتداء من قبل امرأة أخرى فور نزولها من السيارة. الضحية تعرضت للضرب المبرح وأُصيبت بجروح بالغة، مما استدعى نقلها إلى مستشفى جامعة تراكيا لتلقي العلاج.

اقرأ أيضا

جزارو إسطنبول يقترحون حلاً لمواجهة غلاء الأسعار!

الأحد 19 يناير 2025

شهود عيان من العائلة كانوا في حالة صدمة، حيث شاهدوا الحادث بينما كانت المرأة المعتدية تقول “ظننتكِ حبيبة زوجي، عذراً” قبل أن تختفي من المكان. الضحية، التي كانت غارقة في دمائها، تقدمت بشكوى ضد المعتدية بعد أن تلقت تقريراً طبياً يثبت تعرضها للضرب.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركية ادرنة التركية حادثة غريبة واقعة غريبة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران

نفذ مُسلح  إيراني، يوم السبت، اعتداءً إرهابياً أزهق به روح قاضيين أمام المحكمة الإيرانية العليا في طهران.

وذكرت وسائل إعلام محلية إيرانية أن ثلاثة قضاة من المحكمة العليا استهدفوا، قُتل اثنان منهم، وأصيب واحد،  وأكدت التقارير أن المهاجم قتل نفسه.

وأشارت مصادر محلية إلى الحادث أمام قصر العدل في ساحة الأرك، حيث أطلق المهاجم النار على القضاة بشكل مباشر.

من جهتها، فتحت السلطات تحقيقًا فوريًا في الحادث لتحديد دوافع المهاجم وخلفياته.

ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

 وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن منفذ الهجوم هو من العمال الخدميين في قصر العدل بطهران وانه قد انتحر بعد تنفيذ الهجوم وان القاضيين قد قتلا نتيجة إصابتهما.

وذكرت الوكالة “على إثر الحادث أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية في إيران بيانا جاء فيه أن هذا المسلح نجح في الوصول إلى مقر المحكمة العليا، وأقدم عن سابق قصد وإصرار على اغتيال قاضيين شجاعين وثوريين ومخضرمين ”.

وذكرت مصادر محلية إيرانية أن القاضيين المُغتالين هما محمد مقيسه، رئيس الفرع الـ 53 بالمحكمة، فيما كان يرأس القاضي الثاني علي رازيني الفرع الـ 39. 

ووقع الحادث في مكتب القاضيين الراحلين، وتعرض أحد الحُراس الشخصيين للإصابة. 

بعد أن أتم الجاني جريمته أطلق النار على نفسه مُنتحراً. 
الجدير بالذكر أن القاضيين من ذوي الخبرة في قضايا مكافحة الجرائم ضد الأمن والتجسس والإرهاب.

النظام القضائي في إيران يتميز بتركيبة معقدة تمزج بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية. يتبع النظام القضائي هيكلًا موحدًا يرأسه السلطة القضائية، التي تُعد واحدة من السلطات الثلاث في النظام الإيراني إلى جانب التنفيذية والتشريعية. يُعين المرشد الأعلى رئيس السلطة القضائية لمدة خمس سنوات، وهو مسؤول عن الإشراف على جميع الأجهزة القضائية وضمان تطبيق الشريعة الإسلامية في النظام القضائي.

يتكوّن النظام من عدة مستويات، أبرزها المحاكم العامة التي تتعامل مع القضايا المدنية والجنائية، ومحاكم الثورة المختصة بالقضايا المتعلقة بالأمن القومي والجرائم السياسية. إضافة إلى ذلك، هناك المحاكم الإدارية التي تنظر في النزاعات بين الأفراد والهيئات الحكومية، والمحكمة العليا التي تُعتبر أعلى سلطة استئناف وتعمل على ضمان تطبيق القوانين بشكل عادل ومتسق.

تلعب مجالس حل النزاعات دورًا مهمًا في تسوية القضايا الصغيرة خارج المحاكم، بينما يُشرف مجلس صيانة الدستور على تطابق القوانين مع الشريعة والدستور. يُهيمن الفقهاء الإسلاميون بشكل كبير على القضاء، حيث يتم تعيين القضاة بناءً على معرفتهم بالشريعة.

رغم هيكلية النظام المحكمة، تواجه السلطة القضائية انتقادات بسبب افتقارها للاستقلالية، حيث تُتهم بالتأثر بالتوجهات السياسية والسلطات التنفيذية، مما يؤثر على نزاهة القرارات القضائية وحقوق الإنسان.

 

مقالات مشابهة

  • والد طالبة التجمع: أسرة المعتدين تحاول التغطية على الحادث ولم تعتذر
  • التحقيق في واقعة تعدي سائق بشركة نقل ذكي على إحدى السيدات
  • تحقيقات موسعة في واقعة سائق تعدى على سيدة بالسب بالقاهرة
  • الداخلية تكشف ملابسات واقعة تعدي سائق شركة نقل ذكي على سيدة بالقاهرة
  • ضبط سائق سيارة بمنظومة نقل خاصة سب سيدة لإلغائها الرحلة
  • «كانت بتجهزله الأكل».. أول تعليق لوالد «ريهام» ضحية زوجها في بورسعيد
  • بلاغ للنائب العام ضد مدرسة واقعة ضرب طالبة
  • تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران
  • مزرعة “حبيبة”.. طفلة تحوُّل منزلها بالضفة إلى مصدر دخل للعائلة