سلطات مصر تعتقل صحفيا كشف هويات مسؤولين على متن الطائرة في زامبيا
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أفاد موقع "ميدل إيست آي" بأن قوات الأمن المصرية اعتقلت الصحفي كريم الأسعد، لنشره مادة صحفية عن مسؤولين مصريين على متن طائرة خاصة، احتجزتها السلطات الزامبية خلال الأسبوع الماضي.
وقالت زوجة كريم، لموقع مدى مصر، إن الاعتقال -الذي جرى بمنزل العائلة في مدينة الشروق التابعة للمنطقة الشرقية من القاهرة- جاء بعد دهم المنزل، واعتداء عناصر الأمن عليها وعلى زوجها، وتهديد حياة ابنهما.
ووفق الموقع، فقد طالب عناصر الأمن المصريون من كريم الاطلاع على حسابات وكالة أنباء "ماتسادا توش" (Matsada2sh) -حيث نشرت تقاريره- وحذف مقالتين تتعلقان بهُوية المصريين على متن الطائرة المضبوطة في زامبيا.
وحسب التقارير، كانت الطائرة محملة بملايين الدولارات نقدًا، فضلًا عن كميات ضخمة من الذهب، وبعض الأسلحة. وزعمت التفاصيل أن رائدًا بالجيش المصري كان على متن الطائرة، مع عدد من المسؤولين المصريين الآخرين.
وقالت زوجة كريم، إن عناصر الأمن أبلغوهم خلال الدهم أن وكالة الأنباء لم تفهم "خطورة ما نشر".
وقالت وكالة الأنباء، في بيان نُشر على موقع فيسبوك اليوم الأحد، إن موقعها على الإنترنت تعرض -أيضًا- "لهجوم منسّق" من السلطات المصرية.
وقالت الوكالة "في الوقت نفسه، يتعرض فريقنا من الصحفيين الاستقصائيين لهجوم أمني موازٍ". وحمّلت السلطات المصرية مسؤولية سلامة الفريق.
الهُويات المسرّبةوكُشِف عن أسماء خمسة مصريين على متن الطائرة المستأجرة في البداية، في رسالة مسربة -على ما يبدو- أرسل بها محاموهم إلى السلطات الزامبية.
وحسب الأنباء، فقد عمل أحد الأفراد المذكورين في الرسالة، مساعد ملحق عسكري -ويحمل رتبة رائد- في السفارة المصرية بواشنطن في 2011 و 2012، وفقًا لأرشيف وزارة الخارجية الأميركية.
ومن ضمن مَن وردت أسماؤهم في الرسالة -كذلك-: تاجر ذهب يمتلك العديد من متاجر الجواهر في مصر.
وعثرت السلطات الزامبية على أكثر من 5.69 مليون دولار نقدًا، و602 سبيكة ذهب وخمس مسدسات مع 126 طلقة ذخيرة.
وقُبِض على عشرة أشخاص على متن الطائرة: ستة مصريين، وهولندي، وإسباني، ولاتفي، وزامبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: على متن الطائرة
إقرأ أيضاً:
عانت من جنون العظمة.. امرأة تستحم 8 ساعات يومياً تنهي حياتها بطريقة مأساوية
تُحقق السلطات البريطانية في واقعة انتحار مأساوية لشابة تبلغ من العمر 26 عاماً، عانت من أزمة نفسية معقدة قبل وفاتها. وتتهم عائلتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالتقصير في التعامل مع حالتها بالشكل المطلوب، مما أدى إلى إقدامها على الانتحار عبر الاستلقاء على قضبان القطار.
ووفق "دايلي ميل"، كانت روزي فيندر، تسمع أصواتاً عندما توفيت في فبراير (شباط) 2022 بعد أن استلقت على قضبان السكك الحديدية، بالقرب من رومسي في هامبشاير.
وقالت عائلتها إن السلطات خذلتها، وأن مؤسسة Southern Health، وهي مؤسسة صحية مجتمعية تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لم تقدم أي دعم يُذكر لروزي، على الرغم من حجم الحاجة.
و أبلغ شاهد خبير في التحقيق في وينشستر أن تدهور صحة روزي تزامن مع جائحة كوفيد، والقيود المفروضة على الموظفين.
وسمع المحققون في الملف سابقاً أن روزي كانت تعيش أحياناً بشكل متقطع مع مدرس تكنولوجيا المعلومات السابق، نيكولاس هاينز، الذي قالت والدة روزي، لويز فيندر، إنه استغل ابنتها عندما كانت طالبة، وسمع التحقيق أن هاينز سُجن بسبب علاقتهما، التي بدأت بعد أن أعطاها دروساً خصوصية في العزف على الغيتار منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها تقريباً.
وفي الفترة التي سبقت وفاتها، كانت روزي تشرب الكحول بإفراط، وتنظف نفسها بشكل مفرط، وكانت مقتنعة بأنها ستقابل المذيع بير جريلز وتتزوجه.
وقالت والدتها: "شعرتُ أن لا أحد يفهمها أو يفهم مرضها، شعرتُ بخيبة أمل كبيرة، ولن أسامحهم على ذلك أبداً".
وأفاد التحقيق أن روزي كانت تعاني من جنون العظمة، وتخشى الجراثيم، لدرجة أنها كانت تستحم لمدة تصل إلى ثماني ساعات متواصلة، وكثيراً ما كانت ترفض الخروج أو السماح للناس بالدخول إلى مكان سكنها، وكانت تشرب أكواب الماء باستخدام ماصة خوفاً من التلوث.
وأخبرت والدتها أن "كياناً شريراً" يمنعها من النوم، وكررت مرات عدة أنها تفكر في الانتحار، كما قال شريكها السابق هاينز إنه شعر بأن السلطات لم تقدم مساعدة كافية.
وذهبت الشابة لاحقاً لزيارة ساحرة، ثم صنعت روزي لوح ويغا خاص بها، وقالت إنها بدأت تسمع أصواتاً في هذه المرحلة.
وقال هاينز إنه لم يعد على علاقة بروزي قرب وفاتها، لكنه استمر في زيارتها ورعايتها كصديق.
وقال: "كانت بحاجة إلى المزيد من المساعدة، لكن الأمر كان صعباً عليها، لأنها رفضت المساعدة لفترة طويلة. مع اضطراب الوسواس القهري الذي تعاني منه، أعتقد أن روزي ظنت أنها ستتجاوزه بنفسها".
وقال إنها كانت تتلقى باستمرار أخباراً سلبية عن قوائم الانتظار والتأخيرات في التواصل مع الأطباء.
ومن جهتها قالت مسؤولة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إن تحسينات كبيرة قد طرأت على خدمات الصحة النفسية في أعقاب وفاة روزي.
ومن المتوقع أن يختتم التحقيق في المسؤولية حول وفاة روزي الأسبوع القادم.