رئيس الوزراء يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني دعم مصر الكامل لـ لبنان
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أجرى اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، بالدكتور نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف.
وخلال الاتصال الهاتفي، تقدم الدكتور مصطفى مدبولي، بالتهنئة للدكتور نواف سلام، على نيله ثقة أغلبية أعضاء مجلس النواب، وتكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مُعرباً عن تمنياته له بالتوفيق في مهامه خلال هذا الظرف الدقيق الراهن.
وأكد رئيس الوزراء دعم مصر الكامل لاستقرار لبنان الشقيق، ومساندة جهود الحكومة اللبنانية في البناء والعمل من أجل تحقيق استقرار لبنان وضمان أمنه وازدهاره.
من جانبه، توجه رئيس الحكومة اللبنانية المُكلف بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي على هذه التهنئة وتلك المشاعر الطيبة، مؤكداً أن لبنان تقدر دور مصر الإيجابي ومكانتها وثقلها في المنطقة.
كما أكد الدكتور نواف سلام أن حكومته ستكون حريصة على العمل إلى جانب الحكومة المصرية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
اقرأ أيضاًرئيس الحكومة اللبنانية يصل إلى مصر للمشاركة في أعمال قمة «منظمة الدول الثماني النامية»
رئيس الحكومة اللبنانية يتسلم دعوة ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية المقبلة
رئيس الحكومة اللبنانية يعقد اجتماعا مع قائد الجيش بعد اعتداء إسرائيل على الضاحية الجنوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية الدكتور مصطفى مدبولي جهود الحكومة اللبنانية رئيس الوزراء رئيس مجلس الوزراء لبنان مدبولي رئیس الحکومة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.