أمن العيون يحقق في قضية اعتداء جماعي على شاب بالشارع العام
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تفاعلت ولاية أمن العيون بجدية مع مقطع ڤيديو منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر تعرض شخص لاعتداء جسدي من طرف مجموعة من الأشخاص إلى أن سقط أرضا.
الأبحاث والتحريات التي بوشرت على ضوء هذا الشريط، تبين أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها دائرة للشرطة بولاية أمن العيون، بناء على شكاية تقدم بها الضحية الذي وقع في خلاف عرضي مع المشتبه فيهم.
وقد مكنت الأبحاث التي باشرتها فرقة مكافحة العصابات، مساء السبت 18 يناير، من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم وتوقيفه، والبالغ من العمر 24 سنة.
وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات من أجل توقيف باقي المشاركين في هذا الاعتداء.
كلمات دلالية اعتداء العيون المغرب فرقة مكافحة العصابات ولاية امن العيونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء العيون المغرب فرقة مكافحة العصابات ولاية امن العيون
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة في أبوظبي تستعرض سفينة الأبحاث جيون
أبوظبي - شيخة النقبي
قال سلطان الحمادي الباحث على سفينة الأبحاث جيون التابعة لهيئة البيئة أبوظبي، أن مشاركة الهيئة في نافدكس 2025 تأتي لاستعراض أهم الأبحاث والتقنيات الحديثة الموجودة على متن السفينة.
وأوضح أن السفينة يعمل على متنها 30 فرداً، و تضم 6 مختبرات لدراسة وتحليل العينات على السفينة، ومركبة يتم تشغيلها عن بُعد ولديها القدرة على الغوص تحت الماء، كما تقوم سفينة الأبحاث بمراقبة المخزون السمكي والتنوع البيولوجي البحري والحفاظ عليهما، إضافة إلى تعزيز شغف الباحثين الإماراتيين الشباب لإجراء دراسات وأبحاث في علوم المحيطات ومصايد الأسماك في أكثر البحار حرارة في العالم - الخليج العربي.
وأضاف: من أهم المشاريع التي تم القيام بها في سفينة الأبحاث هي دراسة المخزون السمكي، وبناء منصة علمية موثوقة تلبي جميع الاحتياجات في المنطقة، ومن أهم وأبرز الدراسات التي تم القيام بها على متن السفينة هي دراسة EDNA وهو الحمض النووي البيئي، وقد تم إجراء هذه الدراسات على متنها، ولذلك تعد جيون أول سفينة بحثية في العالم تقوم بتحليل عينات الحمض النووي البيئي على متن سفينة أثناء إبحارها.
وأكد أن السفينة تسهم في تعزيز الجهود المبذولة على المستويين الوطني والعالمي في مجال العلوم البحرية، وتنفيذ مشروع «اكتشاف عالم المحيطات» والتصدي لآثار تغير المناخ وإجراء تقييم ومراقبة شاملة للبيئة البحرية، لتحقيق التزامها بتقييم وإدارة التنوع البيولوجي البحري وتوفير منصة علمية موثوقة تلبي احتياجات البحوث البحرية في الدولة.
يشار إلى أن السفينة التي يقدر طولها بـ 50 متراً، تعمل في المياه الإقليمية الإماراتية بالخليج وبحر عُمان.