مع وقف إطلاق النار.. قوافل الإغاثة الإماراتية تدخل غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوافل الإغاثة الإماراتية إلى قطاع غزة عبر كرم أبو سالم، إذ وصلت أولى القوافل المكونة من 12 شاحنة، محملة بمساعدات متنوعة تشمل الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وجاري العمل على إدخال 12 شاحنة أخرى، اليوم الأحد.
وأكد حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية، أن "الجهود الإغاثية ستتوسع في الأيام المقبلة"، مشيراً إلى أن زيادة إدخال المساعدات مرهون بتسريع وتيرة فتح المعابر.
وأوضح النيادي أن "هذه العملية الإغاثية الكبرى تجسد توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في دعم سكان غزة، الذين يعانون من آثار الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب".
وشدد النيادي على التزام الإمارات بمواصلة دعمها الإنساني بقوة، بما يعكس القيم الإنسانية الراسخة التي تتبناها الدولة في مواجهة الأزمات الإنسانية.
رئيس البعثة الإماراتية: نأمل أن يشكل فتح معابر غزة أملاً في زيادة تدفق المساعدات إلى القطاعhttps://t.co/Ka2fu1MvVj
— الفارس الشهم 3 (@alfaresalshahm3) January 19, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الفارس الشهم3 الفارس الشهم 3 غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
زعماء عالميون يؤكدون ضرورة فرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد زعماء عالميون الأحد، ضرورة اتخاذ اجراءات قوية من أجل فرض وقف اطلاق النار في أوكرانيا، وذلك في أعقاب الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة " سومي" الأوكرانية أثناء احتفالات بأحد السعف، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال.
وفي بيانات وتصريحات صدرت عن عدد من زعماء الدول الغربية، عبّر القادة عن صدمتهم من استهداف المدنيين خلال مناسبة دينية، مؤكدين أن التصعيد الأخير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق"، مشيرًا إلى أن ما يحدث في أوكرانيا "يُهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي على حد سواء".
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده ستكثف اتصالاتها الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين للضغط على موسكو، بهدف فرض هدنة إنسانية وتسهيل التفاوض على اتفاق سلام دائم، في حين شدد المستشار الألماني أولاف شولتس على أن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي أمام تكرار الجرائم ضد المدنيين".
كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن إدانته الشديدة للهجوم، وأكد التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، داعيًا في الوقت ذاته إلى مضاعفة الجهود الدبلوماسية لفرض وقف إطلاق نار شامل.
وأكد الزعماء في ختام مواقفهم أن استمرار الحرب يهدد ليس فقط أرواح الأوكرانيين، بل الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي والطاقة في العالم، داعين إلى تفعيل الأدوات الدولية من أجل وضع حد للحرب وإعادة إطلاق مسار السلام.