7 معلومات عن سجن عوفر بعد تسليم قائمة الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف إعلام إسرائيلي، أن مصلحة السجون تبدأ بنقل الأسرى الفلسطينيين من معتقلاتهم إلى سجن «عوفر»، وأن 78 من الأسرى الفلسطينيين سيتوجهون إلى الضفة الغربية و12 إلى القدس الشرقية، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وسلّم الاحتلال الإسرائيلي قائمة تضمّ 90 اسمًا لأسرى فلسطينيين من النساء والأطفال، المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول من سريان وقف إطلاق النار في غزة.
تستعرض «الوطن» أهم المعلومات عن سجن عوفر» بعد بدأ نقل الأسرى الفلسطينيين إليه.
1- سجن «عوفر»، المُقام على أراضي عام 1967 المحتلة، الوحيد من نوعه الذي احتجز فيه أسرى فلسطينيون محكوم عليهم بالسجن المؤبد وذوو محكوميات عالية، بالإضافة إلى قادة الحركة الأسيرة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
2- يقع سجن عوفر، التابع لمصلحة السجون الإسرائيلية، على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
3- يضم السجن محكمة عسكرية ومركز توقيف، وهو مخصص لأسرى أمنيين فلسطينيين من مختلف الفصائل، بالإضافة إلى أسرى إداريين معتقلين دون توجيه تهم.
4- أنشئ سجن عوفر خلال فترة الانتداب البريطاني، واستخدمه الجيش الإسرائيلي كمركز اعتقال عام 1988 بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
5- في عام 1995 أُغلق سجن عوفر عقب اتفاقية أوسلو، ثم أعيد فتحه خلال الانتفاضة الثانية.
16 قسما في سجن عوفر6- سجن عوفر من ستة عشر قسمًا، يضم كل منها ما بين 12 إلى 20 غرفة، تتسع كل غرفة لـ 5 إلى 8 أسرى.
7- سجن عوفر الوحيد الذي يوجد فيه قسم أسرى صغار السن وهو قسم 13.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجن عوفر الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين القدس الأسرى الفلسطینیین سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
سلّمت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين بقطاع غزة، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتعد هذه أول دفعة يتم تسليمها من جثامين أسرى إسرائيليين، وجرى تسلميهم في ظل تواجد مكثف لعناصر من الفصائل الفلسطينية ترتدي ملابس عسكرية ومدججة بأسلحة.
وتعود الجثامين إلى عائلة بيباس (أم وطفليها) وجثمان الأسير عوديد ليفشتس، وتم تسليمها ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقام قائد المنطقة الشرقية في "كتائب القسام" بتسليم الأسرى إلى الصليب الأحمر، وهو الذي أعلنت إسرائيل مقتله خلال حرب الإبادة.
وإثر التوقيع على وثيقة التسليم، تسلم الصليب الأحمر 4 توابيت حمل كل منها صورة واسم الأسير القتيل وتاريخ مقتله، مع عبارة: "قُتل على يد جيش الاحتلال".
ولاحقا، غادرت سيارات الصليب الأحمر المنطقة، وتوجهت إلى موقع في غزة سلمت فيه الجثامين إلى الجيش الإسرائيلي، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وحمّلت حماس، في بيان الخميس، الجيش الإسرائيلي مسؤولية مقتل الأسرى الأربعة إثر قصفه أماكن احتجازهم، بينما "عاملتهم المقاومة في قطاع غزة بإنسانية وحاولت إنقاذهم".
وأظهرت عملية التسليم احترام الفصائل الفلسطينية لحرمة الموتى، عبر تسليم الجثامين كل منهم في تابوت منفصل مع بياناته، بينما تسلم إسرائيل جثامين فلسطينيين مكدسة في أكياس دون معرفة هوياتهم.
وستفرج "حماس"، السبت المقبل، عن 6 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
رسائل قسامية
وخلال عملية التسليم، أرسلت "كتائب القسام" حزمة رسائل إلى إسرائيل، تتضمن ردا على مصلحة السجون، وتحذيرا لرئيس الوزراء المطلوب للعدالة الدولية بنيامين نتنياهو، في حال قرر استئناف حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وكتُب على لافتة في موقع التسليم: "قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهوينية"، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء.
ووضعت هذه العبارة مع صورة ضخمة لنتنياهو على هيئة "دراكولا"، مع صورة للأسرى الإسرائيليين الأربعة وقد امتص نتنياهو دماءهم.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقبل أيام، أجبرت مصلحة السجون الإسرائيلية أسرى فلسطينيين محررين على ارتداء ملابس مكتوب عليها: "لا ننسى ولا نغفر"، في إشارة إلى هجوم "حماس" على إسرائيل، والمعروف بـ"طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
وردا على رسالة مصلحة السجون، كُتبت على المنصة في منطقة بني سهيلا، الخميس: "ما كنا لنغفر أو ننسى.. وكان الطوفان موعدنا".
وتشير القسام بذلك إلى أن "طوفان الأقصى" جاء ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ عقود بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: "عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت".
وترد القسام بتلك الرسالة على أحاديث رسمية إسرائيلية متواترة عن احتمال عدم بدء مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ أكثر من أسبوعين يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ولمنطقة بني سهيلا التي يجري فيها تسليم الأسرى خصوصية، إذ اجتاحها الجيش الإسرائيلي لمدة 4 أشهر على فترات، وقام بنبش القبور وقتل فلسطينيين، بحثا عن جثامين أسرى إسرائيليين، لكنه عجز عن العثور عليهم.
وباللغات الثلاث أيضا كُتب على لافتة ضخمة الخميس: "النازية الصهيونية في أرقام"، مع رصد رقمي لضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.