التشيك ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أعربت جمهورية التشيك عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي بدء سريانه في وقت سابق اليوم بين إسرائيل وحركة حماس بعد 15 شهرا من الحرب.
وقال الرئيس التشيكي بيتر بافيل - حسبما ذكر راديو (براغ الدولي) الناطق باللغة الإنجليزية اليوم الأحد إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن؛ يعد إنجازا كبيرا على الطريق نحو تعزيز الاستقرار واستعادة الأمل لشعوب المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى الإيفاء بالتزاماتها.
من جانبه، ثمن وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي الجهود التي بذلها "الوسطاء" للتوصل للاتفاق؛ محثا جميع الأطراف إلى إعطاء المساعدات الإنسانية الأولوية ومنع حدوث المزيد من التصعيد للتوترات.
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والذي تمتد مرحلته الأولى لـ 42 يوما، حيث شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية في الدخول من الجانب المصري إلى القطاع.
يذكر أنه تم الإعلان يوم /الأربعاء/ (15 يناير) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من اليوم (19 يناير).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التشيك وقف إطلاق النار غزة حماس إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مستعدون لتنفيذ الاتفاق بالكامل ونطالب بتحقيق دولي في الجرائم الصهيونية
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استعدادها التام لتنفيذ جميع مراحل الاتفاق الأخير بما يحقق مطالبها، مشددة على ضرورة التزام العدو الصهيوني بكامل بنود البروتوكول الإنساني المتفق عليه.
وأوضح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح مقتضب اليوم الخميس، أن العدو الصهيوني استخدم أسلحة محرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يطالب فيه بنزع سلاح المقاومة الشرعي.
وقال القانوع: “نطالب بتشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام العدو الصهيوني للأسلحة المحرمة، وملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به العدو”.
وأشار إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لم تبدأ عملياً بعد، مؤكداً جاهزية الحركة للانخراط في المفاوضات وفق ما نص عليه الاتفاق.
وأضاف: “رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار”، محذراً من تداعيات أي محاولة للتهرب من الالتزامات المتفق عليها.
وجددت حماس تمسكها بمطالبها المشروعة وحقوق الشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه واستخدامه للأسلحة المحرمة دولياً.