أدعية مأثورة لليلة الإسراء والمعراج.. لا تتركها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
ليلة الإسراء والمعراج هي إحدى الليالي المباركة التي تحيي فيها القلوب ذكرى رحلة النبي محمد ﷺ العظيمة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عروجه إلى السماء.
أدعية مأثورة لليلة الإسراء والمعراجوفي هذه الليلة يستحب الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل، مستلهمين العبر من هذه الرحلة المباركة.
فيما يلي مجموعة من الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم:أدعية التوحيد والاستغفاراللهم إني أسألك توحيد القلب، وصلاح العمل، وثبات الإيمان.
اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، دقها وجلها، علانيتها وسرها.
اللهم اجعلني من عبادك المخلصين، وثبتني على دينك القويم.
أدعية طلب الهداية والتقوىاللهم اهدني واهدِ بي، واجعلني سببًا لمن اهتدى.
اللهم ارزقني التقوى، وزكِّ نفسي أنت خير من زكاها.
اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب عبادتك، واجعلني من المقبولين في طاعتك.
أدعية الرحمة والمغفرةاللهم ارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء.
اللهم اجعلني من الذين تفتح لهم أبواب السماء، وتستجيب دعواتهم.
اللهم اجعل لي في كل خطوة مغفرة، وفي كل دعاء استجابة، وفي كل عمل رضاك.
أدعية التفريج والكفايةاللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك.
اللهم فرِّج همي، واقضِ ديني، واكشف عني كل كرب.
اللهم اجعلني في كنفك، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
أدعية خاصة بالصلاة والعبادةاللهم اجعل الصلاة قرة عيني، وارزقني الخشوع فيها.
اللهم اجعلني من الذين يقيمون الصلاة، ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء.
اللهم اجعل عبادتي خالصةً لوجهك الكريم، وارزقني الإخلاص واليقين.
أدعية لحماية الأمة ونصرتهااللهم احفظ أمتنا الإسلامية من كل شر، واجمع شملها على الحق.
اللهم ارزقنا قادةً صالحين يهتدون بهديك، ويعملون بشريعتك.
اللهم اجعل للمسلمين عزًا وتمكينًا، وانصرهم على من عاداهم.
الدعاء بما دعا به النبي ﷺ في رحلتهعندما خرج النبي ﷺ إلى الطائف ودعا الله، كان يقول:"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟ إلى بعيد يتجهمني، أم إلى عدو ملكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحلّ علي غضبك أو ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك."
استثمر ليلة الإسراء والمعراج في الدعاء والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي ﷺ، فهي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله واستلهام البركات من ذكرى هذه الرحلة المباركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج ليلة الإسراء والمعراج الدعاء أدعية النبي اللهم اجعلنی اللهم اجعل اجعلنی من
إقرأ أيضاً:
المواظبة على الاستغفار والصلاة على النبي..تعرف على فضل كل منهما
يسأل الكثير من الناس حول أيّ الذكرين أفضل: الاستغفار أم الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟ والإجابة جاءت من أهل العلم والفتوى واضحة ومبنية على ما ورد في النصوص الشرعية.
الصلاة على النبي والاستغفار، كلٌ منهما له فضله وأثره، ولكل ذكرٍ مواضع وأوقات تتأكد فيها فضيلته، كما ورد في السنة النبوية. العلماء أشاروا إلى أنه لا توجد أفضلية مطلقة لأحدهما على الآخر في كل الأحوال، ولو كان أحدهما خيرًا على الإطلاق، لبيَّنه الشرع بوضوح. لكن الحقيقة أن لكل ذكرٍ ميزاته الخاصة وثمراته المختلفة.
واستدل العلماء بما جاء في حديث أُبيّ بن كعب، الذي رواه الترمذي، حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "يا رسول الله، إني أُكثِر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟" فأجابه النبي بأنه كلما زاد، كان خيرًا له، حتى قال أُبيّ: "أجعل لك صلاتي كلها؟" فقال له النبي: "إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك". الحديث حسنه الترمذي، ويُظهر فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في جلب المغفرة ورفع الهم.
في المقابل، الاستغفار جاء ذكره في نصوص كثيرة، وربطه النبي صلى الله عليه وسلم بتوسعة الرزق ومحو الذنوب. ومن أعظم صيغ الاستغفار ما يُعرف بـ"سيد الاستغفار"، الذي قال فيه النبي: من قاله موقنًا به ثم مات، دخل الجنة.
من جانبها أكدت دار الإفتاء أكدت أن المواظبة على كلا الذكرين معًا هي الطريق الأمثل، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينشغل العبد بذكر على حساب الآخر، فكما أن في الصلاة على النبي تفريجًا للكرب ومغفرة للذنوب، فإن في الاستغفار بركة في الرزق وسترًا للعبد.
وأوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كلاً من الاستغفار والصلاة على النبي له أثر عظيم، فلا تعارض بينهما، بل يُستحب الجمع بينهما بانتظام. وذكر أن من أصابه همٌّ أو كرب، فعليه إلى جانب الاستغفار والصلاة على النبي، أن يلتجئ إلى الأدعية المأثورة مثل: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين...»، و«لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»، وغيرها من الأدعية المأثورة في تفريج الهموم.
والأفضلية ليست في أحد الذكرين بعينه، بل في المواظبة عليهما معًا، وفق ما دلّ عليه الشرع، وتنوع الذكر من أعظم أسباب القرب من الله.