وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
وقفتنا هذا الأسبوع نناقش فيها ما وصل إليه الحال بهيئة الأمم المتحدة التي أصبحت ليست اسما على مسمى، ووصل بنا الحال مع ضعفها وزيادة ضعفها المتواصل إلى أننا بقينا نرى صراعات في كل مكان على وجه الكرة الأرضية، بشكل بدأنا نستعيد به ذكريات الحربين العالميتين الأولى والثانية وهى عصور أراها كانت تتسم بالتخلف الشديد، لأنه في هذا التوقيت كانت قيادات الدول الكبرى لا ترى إلا مصالحها فقط دون مصالح الشعوب.
المهم هو تحقيق مصالحهم ثم مداواة سقوط اقتصادياتهم بتعويضها من اقتصاديات دول العالم الثالث، الآن المصلحة زادت بالتجارة بمصالح الناس الغلابة من خلال شفط اقتصاديات شعوب دول العالم الثالث والتخلص منهم بنشر الأوبئة والأمراض بدأت بإنفلونزا الطيور والخنازير انتهينا الان بوباء كورونا ومتحوراتها ولقاحاتها.
وليس هذا فحسب بل من خلال اختلاق النزاعات داخل دول العالم الثالث من خلال نظام ومعارضة داخل كل دولة من أغلب دول العالم الثالث، ثم بيع السلاح للطرفين بنهم شديد أهو منها الحصول على ربح بيع الأسلحة من جهة والتخلص بأكبر قدر ممكن من شعوب وجيوش العالم الثالث من جهة إلا من رحم ربي.
وأيضا خلق نزاعات بين الدول وبعضها البعض سواء التي بينها وببن بعض خلافات قديمة أو من خلال ظهور نزاعات مختلقة جديدة بين تلك الدول وبعضها البعض.
وهذا أراه إفسادا كبيرا وأظن بالله خيرا لن يرضى عنه، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتدخل قريبا بعزته وجلاله وقدرته لضبط الحال الذى اعوج على الآخر.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل معا الوقفة الأسبوع القادم، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًضمن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.. جبران وأمل عمار يترأسان أول اجتماع لمجموعة تمكين المرأة
«الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة
وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة هيئة الأمم المتحدة دول العالم الثالث دول العالم الثالث الأمم المتحدة من خلال
إقرأ أيضاً:
المطران نفّاع: العلاقة مع الله ليست ظرفية أو محدودة بيوم الأحد
ترأس النائب البطريركي العام على منطقتي جبّة بشري وزغرتا إهدن المطران جوزاف نفّاع، قداس الأحد في كنيسة مار يوحنا المعمدان، بمشاركة الخورأسقف اسطفان فرنجية ومعاونة الشماس إدوار فرنجية، وخدم القداس جوقة الرعية بمشاركة حشد من المؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، القى المطران نفّاع عظة قال فيها:" إذا أردتُ إقامة علاقة حقيقية مع الله، عليَّ أن أقول له كما قال التلميذان: يا سيد، أين تقيم؟ لكن بدل أن أسأل فقط، يجب أن أفتح له قلبي وبيتي وأدعوه ليسكن معي دائمًا".
وأضاف:" القربانة التي نتناولها في القداس ليست مجرد طقس، بل هي حضور المسيح في حياتنا، ودعوة لنا لنحمله معنا بعد القداس، ليعكس أثره على تفاصيل حياتنا اليومية، سواء في المنزل أو في العمل أو في التواصل مع الناس".
وتابع:" العلاقة مع الله ليست ظرفية أو محدودة بيوم الأحد، بل يجب أن تكون مستمرة في كل تفاصيل حياتنا. فنحن عندما نُسْكِن المسيح في حياتنا، يصبح رفيقنا اليومي، يوجّه ضمائرنا ويساعدنا في تربية أولادنا، ويفتح لنا أبواب الرزق".
وختم المطران نفّاع: "القداسة الحقيقية تبدأ بعد القداس، حين نعيش مع يسوع كرفيق وسند دائم. آمين."
وفي ختام القداس، تم تلاوة صلاة "الوحدة بين المسيحيين".