الأسبوع:
2025-04-27@05:24:29 GMT

وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

وقفة.. الأمم المتحدة ليست متحدة

وقفتنا هذا الأسبوع نناقش فيها ما وصل إليه الحال بهيئة الأمم المتحدة التي أصبحت ليست اسما على مسمى، ووصل بنا الحال مع ضعفها وزيادة ضعفها المتواصل إلى أننا بقينا نرى صراعات في كل مكان على وجه الكرة الأرضية، بشكل بدأنا نستعيد به ذكريات الحربين العالميتين الأولى والثانية وهى عصور أراها كانت تتسم بالتخلف الشديد، لأنه في هذا التوقيت كانت قيادات الدول الكبرى لا ترى إلا مصالحها فقط دون مصالح الشعوب.

المهم هو تحقيق مصالحهم ثم مداواة سقوط اقتصادياتهم بتعويضها من اقتصاديات دول العالم الثالث، الآن المصلحة زادت بالتجارة بمصالح الناس الغلابة من خلال شفط اقتصاديات شعوب دول العالم الثالث والتخلص منهم بنشر الأوبئة والأمراض بدأت بإنفلونزا الطيور والخنازير انتهينا الان بوباء كورونا ومتحوراتها ولقاحاتها.

وليس هذا فحسب بل من خلال اختلاق النزاعات داخل دول العالم الثالث من خلال نظام ومعارضة داخل كل دولة من أغلب دول العالم الثالث، ثم بيع السلاح للطرفين بنهم شديد أهو منها الحصول على ربح بيع الأسلحة من جهة والتخلص بأكبر قدر ممكن من شعوب وجيوش العالم الثالث من جهة إلا من رحم ربي.

وأيضا خلق نزاعات بين الدول وبعضها البعض سواء التي بينها وببن بعض خلافات قديمة أو من خلال ظهور نزاعات مختلقة جديدة بين تلك الدول وبعضها البعض.

وهذا أراه إفسادا كبيرا وأظن بالله خيرا لن يرضى عنه، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتدخل قريبا بعزته وجلاله وقدرته لضبط الحال الذى اعوج على الآخر.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع ونستكمل معا الوقفة الأسبوع القادم، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًضمن الشراكة بين مصر والأمم المتحدة.. جبران وأمل عمار يترأسان أول اجتماع لمجموعة تمكين المرأة

«الأمم المتحدة»: لا يوجد بديل لتقديم خدمات الأونروا في غزة

وفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة هيئة الأمم المتحدة دول العالم الثالث دول العالم الثالث الأمم المتحدة من خلال

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية

قال الدكتور حسن الصغير، المشرف العام على لجان الفتوى بالجامع الأزهر، والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والبحوث، إننا نرى بين الحين والآخر من يخوضون في شريعة الله ويشككون في الثوابت ويوَلون وجوه الناس عن المهمات الحياتية التي تعيش فيها الأمة إلى وجهات أخرى مكررة منذ سنوات بنصها وتفصيلها.

سلامة داود: ‏‏الأزهر يقود الاجتهاد والتجديد ‏‏وقادر على مواجهة أي شذوذ فكري60 صورة من المؤتمر الدولي لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر

وأضاف حسن الصغير، في تصريح له خلال خطبة الجمعة أمس، أنه كان من الواجب على من أثار الثائرة، أن يتقِي الله عزّ وجلَّ في إثارة الناس، فلا يعكر عليهم دينهم، ولا يعكر على الوطن، استقراره وأمنه والفكر والاجتماعي، ويخوض في ثوابت الدين ليشتت أفكار الناس وأذهانهم واهتماماتهم، ويجرهم إلى هذا الكلام الذي تستغربه عقولهم ولا تعيه أفئدتهم، وهذا ما نبه عليه النبي بأن كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية، وفي القرآن الكريم ما يشير إلى ذلك، فعلينا الاستيقاظ حتى لا نؤخذ بجرتهم.

وأشار إلى أنه لابد أن يندحر وينزوي أولئك المغدورون الذين يلحدون في آيات الله ويحرفون الكلم عن مواضعه، فكلامهم مردود عليه بنص الكتاب والسنة، وهذا الكلام يفتح بابا ومجالا كبيرا لتحكيم الناس بشرع الله، فالإدعاء بالمساواة بين البنين والبنات، والأخوات والأخوة، والأب والأم، والزوج والزوجة، ادعاء باطل، والزعم بأن الآيات تقرر حقاً وليس واجباً أمر مرفوض ولا يعقل.

وأكد حسن الصعير، أن هذه أنصبة مفروضة، وهي حدود الله عزّ وجلَّ، لا ينبغي علينا أن نتجاوزها أو نعتدي عليها، يقول تعالى: ﴿وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾. ففكرة وضع قانون يخالف شريعة القرآن المحكمة وطرحه للاستفتاء أكبر كذبة، ويرد عليها بقوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾.

وأشار إلى أن الذين أسرفوا على أنفسهم بوجوب الرجوع ووجوب الاعتذار لجموع الناس وللوطن، فنحن في وقت أحوج ما نكون فيه بأن نذكر بأن نكون على قلب رجل واحد، وأن نثبت الناس على الحق، وأن ننبذ الفرقة بدل أن ننشرها يقول تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾، مذكراً إياهم بالتوبة والاستغفار، وتقدير الأمر بقدره، وبالعلم الذي سوف يسألون عنه يوم القيامة ماذا عملوا فيه؟

طباعة شارك الجامع الأزهر الدكتور حسن الصغير خطبة الجمعة ثوابت الدين المساواة بين البنين والبنات القرآن

مقالات مشابهة

  • خبير يمني: المواطن في مناطق الشرعية يعيش اليوم حالة من الغليان واليأس
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
  • لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
  • فيديو.. رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة
  • بعد توترات وتبادل لإطلاق النار.. الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان لضبط النفس
  • دعاء لصلاح الحال .. ردده بيقين وسترى العجب في حياتك
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"