10 سنوات سجنا لكهل إغتصب قاصر بالكاليتوس
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، عقوبة 10 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو “ح.عبد الله” البالغ من العمر 44 سنة، لضلوعه في قضية إبعاد قاصر لم تكتمل سن 18 سنة واغتصابها في مسكنه العائلي.
حيث تأسست والدة الضحية طرفا مدنيا في قضية الحال إلى جانب إبنتها المسماة “ب.مونيا”، التي بتاريخ الوقائع انصرفت لأجل شراء “البيتزا” بالسوق البلدي ” الصوندا” بحي الكاليتوس.
غير أنها لم تعد منذ تلك اللحظة إلى غاية تبليغ والدتها عن حادثة احتجاز ابنتها من طرف المتهم الحالي بمسكنه العائلي ورفضه تسليمها لها.
تتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 04/08/2024 الساعة 16:30 مساءا تقدمت المسماة “ب. سهام”، المقيمة بحي الشراعية الكاليتوس شرقي العاصمة. من أجل تقييد شكوى أمام الأمن الحضري الخامس الكاليتوس،.للتبلبغ عن إبعاد ابنتها القاصر المسماة “ب.مونيا”، التي يتكفل بها زوجها “م.محمد”. ضد المدعو “ح. عبد الله” المقيم بحي الكاليتوس براقي.
تصريحات والدة الضحيةحيث صرحت الشاكية أنه بتاريخ الوقائع وفي حدود الساعة 18:00 مساءا خرجت برفقة ابنتها ” مونيا” الى السوق اليومي المسمى (الصوندا). وخلالها منحتها بعض النقود لغرض شراء البيتزا فلم تعد إليها فقامت بالبحث عنها في كل أرجاء السوق فلم تجدها.
مضيفة أنه وبعد مضي يومين تلقت اتصال من ابنتها مخاطبة إياها “راني حابة نتزوج ونعقد انا غلطت”. ثم في حدود الساعة الثالثة مساءا اتصل بها المدعو “ح. عبد الله” وقال لها العبارة التالية. “راهي قاعدة عندي وما نجيبهالكش ضرك راني حاب نتزوج بيها ومرتي ورايح نفتح معاها ومتزيدوش تحوسو عليها”.
وأكدت الأم الشاكية بأن المشتكى منه “عبد الله ” لم يقم بتسليم ابنتها لها رغم اصرارها. حيث التقت به بتاريخ 04/08/2024 بحي الراديو الكاليتوس ولم تكن ابنتها معه.
تصريحات الضحيةوعند سماع الضحية القاصرة “ب. مونيا” امام رجال الضبطية القضائية، صرحت بأنها فعلا بتاريخ 30/07/2024 في حدود الساعة الخامسة والنصف مساءا خرجت من بيتها العائلي بالكاليتوس إلى غاية حي “بيلو” الكاليتوس بصدد البحث عن عمل ومكان تقيم فيه. كونها تعاني من بعض المشاكل العائلية. وأنها التقت بالمدعو “ح.عبد الله” في حدود الساعة 20:00 ليلا.
أين عرض عليها المبيت في مقر سكناه، وأكدت أنها ذهبت برفقته إلى منزله العائلي، الكائن بحي الكبير الكاليتوس وهذا للمبيت. وخلالها طلبت منه رؤية والدها وزيارته. أين رفض ذلك و أجبرها على المكوث في منزله دون الخروج من الغرفة لمدة خمسة أيام.
وأكدت الضحية أن المدعو “ح. عبد عبد الله” استغل الظروف العائلية التي تمر بها. وقام باغتصابها بالقوة. كما منعها لعدة مرات الاتصال بوالدتها.
تصريحات المتهمواستكمالا للتحريات تم سماع المتهم “ح. عبد الله” حيث صرح أنه فعلا بتاريخ الوقائع في حدود الساعة الثامنة مساءا. كان متواجد على مستوى السوق اليومي بحي بيلو الكاليتوس.
حينها تقدمت إليه القاصر المسماة “مونيا” لغرض استفسارها بأن لديها مشاكل عائلية. وأبلغته بأنها تريد أن تقيم بعيدة عن والديها وأن والدها قام بطردها من المنزل.
فمباشرة عرض عليها الإقامة مع عائلته بحي الكبير الكاليتوس رفقة زوجة أبيه. وأضاف بأنه في الصباح باكرا خرجت من المنزل في اتجاه المنزل العائلي بحي الشرارية. ولكن في نفس اليوم رجعت من جديد إليه، وأبلغته بأن والديها رفضا استقبالها.
وأكد المتهم بأنه اتصل بوالدة الضحية وأعلمها بأنه يريد الزواج من ابنتها. مضيفا أنها طلبت منه أن يسمح لها بالمبيت عنده. وأكد أنه لم يقم بأي اعتداء جسدي أو جنسي عليها. كما أنه لا يعرفها مسبقا ولا تربطه أي علاقة.
وقامت الضبطية القضائية بتكليف شخص إلى مستشفى حسن بادي بالحراش مصلحة النساء والتوليد. أين قامت الطبيبة بموافاتهم بتقرير، مفاده أن المسماة بوعشة مونيا تعرضت إلى اغتصاب.
وفي الجلسة السرية تمسك المتهم بانكار كل التهم المنسوبة إليه. نافيا قيامه باغتصاب الضحية خلال لجوئها إليه للمبيت في مسكنه العائلي. وأكد أنها جاءت إليه بمحظ ارادتها ولم يقم بمنعها من مغادرة الأماكن لرؤية والدتها. كما ادعته في محاضر الضبطية القضائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی حدود الساعة عبد الله
إقرأ أيضاً:
المشدد 7 سنوات لعامل شرع في قتل زوجته بـ"مصر القديمة"
قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المشدد 7 سنوات لمتهم بالشروع في قتل زوجته، بسبب خلافات أسرية بينهما.
كانت النيابة العامة أحالت «إكرامى. م» إلى محكمة الجنايات لأنه بدائرة قسم شرطة مصر القديمة شرع في قتل المجنى عليها «أسماء. م» عمدا مع سبق الإصرار وعلى إثر خلافات زوجية سابقة فيما بينهما، جلب سلاحا أبيض «سكينا»، وما إن ظفر بها حتى وجه لها عدة طعنات استقرت بالعنق والرقبة واليد محدثا بها الإصابات الواردة بتقرير الطب الشرعى.
وثبت من تقرير الطب الشرعى أن المجنى عليها أصيبت بجرح نافذ في العنق واليد وهى إصابات قطعية حدثت من المصادمة بجسم صلب ذى حافة حادة أيا كان نوعها والإصابات جائزة الحدوث، كما أن الإصابات التي حدثت في اليدين تعتبر عاهة مستديمة تقدر بنحو 50%.
قررت نيابة مصر القديمة، حبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة السرقة ،حيث اعترف المتهم بتخصصه فى سرقة الدراجات النارية بأسلوب توصيل الأسلاك، وأضاف المتهم ببيعها لتاجر على علم انها من متحصلات سرقة.
وتمكن رجال المباحث من ضبط عاطل بدائرة قسم شرطة مصر القديمة، تخصص نشاطه الإجرامى فى إرتكاب وقائع سرقات الدراجات النارية.
وبمواجهته اعترف بارتكاب واقعتين سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشاده ضبط الدراجات النارية المستولى عليها لدى عميله "سيئ النية" عاطل– مقيم بدائرة قسم شرطة السلام ثان "تم ضبطه".
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، بمعاقبة المتهم "ع.م.ع" بالسجن المشدد 15 عاما وتغريمه مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه عما أسند إليه وألزمته بالمصاريف الجنائية ومصادرة المخدر المضبوط، لاتهامه في الاتجار بالمخدرات.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط المتهم وبحوزته مواد مخدرة بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ع.م.ع" عاطل، بالاتجار في المواد المخدرة، فتم استصدار إذن من النيابة العامة، وعقب تنفيذ القرار تم ضبط المتهم حال انتظاره أحد عملائه لتسليمه كمية من المواد المخدرة، وعند نزول المتهم من سيارة ممسكا بيده جوال بلاستيكي، فتمكنت القوة من ضبطه، وبتفتيش الجوال تبين أنه يحوي علي 150 طربة حشيش، وبتفتيش شخصه عثر علي هاتف محمول ومبلغ مالي، وبمواجهة أقر بحيازة المواد المخدرة للاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى محكمة الإسكندرية التي أصدرت حكمها.
تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الشرقية، إخطارا بنشوب حريق بمصنع ألكترونيات متخصص في إنتاج " الريسيفر والريموت كنترول"، وذلك في منطقة الروبيكي الصناعية التابعة لمدينة العاشر من رمضان.
علي الفور دفعت قوات الدفاع المدني، بـ3 سيارات إطفاء، لمحاولة السيطرة علي الحريق، وكذلك سيارات الإسعاف.
وتعرض عدد من العاملين بالمصنع لاخنتاق نتيجة استنشاق كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون، و تم إسعافهم بواسطة أطقم المسعفين المتواجدين بموقع الحريق.
وجاري انتداب المعمل الجنائي، تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة أسباب اندلاع الحريق.