أسعار الحلاقة في تركيا ترتفع 40%
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصلت أسعار الحلاقة في بعض المناطق في تركيا إلى 2000 ليرة تركية.
وفي إسطنبول، ذكر شوكرو أكيوز، رئيس غرفة الحلاقين والحرفيين في إسطنبول، أن هناك زيادة في الأسعار بنسبة تتراوح بين 35 و40 في المائة.
وقال شوكرو أكيوز: “هناك أخبار خاطئة حول أسعار الحلاقة. لدينا 3 تعريفات مختلفة للأسعار، وأي واحدة منها مناسبة لمحفظة الزبون يطلبها”.
وأصاف: “يقولون إن سعر الحلاقة 500 ليرة في مدينة كذا وكذا، لا يوجد شيء اسمه سعر موحد في إسطنبول. حلاقة الشعر واللحية بين 300 وألفي ليرة تركية، وتختلف الأسعار حسب المكان والإيجار والمنتج المستخدم والخدمة المقدمة. فكما يمكنك أن تذهب إلى محل لبيع السمك أو تأكل السمك في محل قارب في إمينونو، يمكنك الذهاب إلى البوسفور وتناول السمك نفسه مقابل 5 أضعاف السعر”.
وذكر أكيوز أن الحلاق يدفع إيجار 350 ألف ليرة تركية في مركز زورلو للتسوق، بينا الحلاق في الحي يدفع إيجار 3500 ألف ليرة تركية. الحلاق في الحي يوفر 300-400 ليرة تركية. ليس لدينا سعر ثابت هنا، يتم تحديث أسعارنا كل عام. 35-40 في المائة، بحد أقصى 50 في المائة، تبلغ الزيادة في أسعارنا هذا العام حوالي 40 في المائة.
Tags: اسطنبولاسعار الحلاقةتركياحلاقةصالونات الحلاقةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول اسعار الحلاقة تركيا حلاقة صالونات الحلاقة لیرة ترکیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.”
وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.
يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”
وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.
هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:
“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.
الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.
اقرأ أيضاتركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
الأربعاء 16 أبريل 2025وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية