ناقشت لجنة التحكيم بقسم التفسير وعلوم القرآن الكريم داخل كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف، رسالة دكتوراه بعنوان: «المطلق والمقيد في تفسير مفاتيح الغيب للإمام أبي عبدالله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي»، المقدمة من الباحث حسام أحمد عبدالسميع الغمريني.
وتكونت لجنة التحكيم من الأستاذ الدكتور محمد سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر السابق، مشرفًا أصليًا، والأستاذ الدكتور عبدالفتاح عبدالغني العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، مناقشًا داخليًا، والأستاذ الدكتور عبدالحي عزب عبدالعال رئيس جامعة الأزهر الأسبق، مناقشًا خارجيًا، والأستاذ الدكتور محمد عبدالكريم كاسب مشرفا مشاركًا.


وحصل الباحث حسام عبدالسميع، على درجة العالمية الدكتوراه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في أصول الدين تخصص التفسير وعلوم القرآن.
وبدورها، هنأت كلية أصول الدين بالقاهرة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الباحث بمناسبة حصوله على درجة العالمية «الدكتوراه».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باحث أزهري الدكتوراه التفسير القرآن أصول الدين القران الكريم الأزهر الشريف كلية أصول الدين أصول الدین

إقرأ أيضاً:

حوت يلتهم إنسانا ثم يلفظه سالما فما التفسير العلمي؟

في مشهد يخطف الأنفاس، التقطت العدسات مقطعا لمُجَدِّف كاياك ابتلعه حوت أحدب عملاق قبالة سواحل جنوب تشيلي، قبل أن يلفظه لاحقًا سالما في مشهد أشبه بالمعجزة.

وكان أدريان سيمانكاس، البالغ من العمر 24 عاما، يتنقل بزورقه الصغير في مياه باتاغونيا الباردة يوم السبت، عندما انطلق الحوت الضخم فجأة من الأعماق، ليبتلعه هو وزورقه الأصفر بالكامل. للحظات مرعبة، اختفى سيمانكاس تحت الماء قبل أن يعاود الظهور، لاهثا وهو يطفو على السطح، بينما كانت زعنفة الحوت تبرز خلفه في الخلفية.

وقد وثّق والده المشهد بأكمله في تسجيل فيديو التقط لحظات الهلع التي سرعان ما أعقبها ارتياح بالغ. وظهر في المقطع المصوَّر صوت الأب وهو يخاطب ابنه قائلا: "ابقَ هادئا! ابقَ هادئا!" محاولا طمأنته في لحظة صدمة واضحة. وبعد أن تأكد من أن أدريان قد عاد إلى السطح، نصحه بالإمساك بالزورق للحفاظ على توازنه.

وفي تعليقه لوكالة أسوشيتد برس، أشار سيمانكاس بأنه شعر بأنه فقد حياته، قائلا: "اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، وأنه ابتلعني".

التفسير العلمي للحادثة

وعلى الرغم من أن المشهد بدا وكأنه لقطة سينمائية من أفلام هوليود، فإن العلماء أوضحوا أن سيمانكاس لم يكن في خطر حقيقي بالابتلاع. فحيتان الأحدب، رغم ضخامتها، تمتلك حناجر صغيرة نسبيا، مما يجعل ابتلاع إنسان أمرا مستحيلا من الناحية الفسيولوجية.

إعلان

ورغم أن الحوت الأحدب مخلوق ضخم، يمكن أن يصل طوله إلى 16 مترًا ووزنه إلى 30 طنًا، فإن قُطر حلقه لا يتجاوز 10-15 سنتيمترا، هذا يعني أنه يمكنه فقط ابتلاع أسماك صغيرة أو كميات من الجمبري الصغير، لكنه لا يستطيع ابتلاع إنسان أو أي كائن كبير.

الحيتان الحدباء تتغذى بطريقة "تصفية المياه" باستخدام صفائح البالين (شعيرات في صفائح عبر الفك العلوي للحوت) بدلا من الأسنان، حيث تدخل كمية كبيرة من الماء والفريسة إلى فم الحوت، لكنه يقوم بطرد الماء عبر صفائح البالين والاحتفاظ فقط بالكائنات الصغيرة.

كان الحوت على وشك التهام مجموعة من الأسماك الصغيرة ولم يلحظ وجود الزورق (غيتي)

ويبدو إذن أن الحوت كان في خضم التهام مجموعة من الأسماك الصغيرة ولم يلحظ وجود الزورق في طريقه، إذ إن اندفاعه إلى السطح بفمه المفتوح يُعد سلوكا طبيعيا أثناء تناوله الطعام.

وتصيب أحيانا مثل هذه الحوادث الزوارق والقوارب الصغيرة رغم ندرتها، ويشدد الخبراء على ضرورة الحفاظ على مسافة آمنة عند الوجود بالقرب من الكائنات البحرية لتجنب مثل هذه المواقف غير المتوقعة.

وهذه ليست المرة الأولى، ففي عام 2021، حدثت واقعة شبيهة حيث ابتلع حوت أحدب غواصًا يُدعى مايكل باكارد لفترة قصيرة قبل أن يبصقه حيًا، وأكد الغواص أنه لم يشعر بأي أسنان أو ضغط كبير، وأن الحوت سرعان ما أدرك الخطأ وقام بإخراجه.

مقالات مشابهة

  • باحث : من الممكن إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير
  • رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية
  • «ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة» يعقد محاضرة حول «تأريخ كتابة القرآن»
  • رئيس كازاخستان يدعو شيخ الأزهر لافتتاح مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية
  • وفد صيني رفيع المستوى في زيارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لعضوية لجنة مراجعة المصحف
  • حوت يلتهم إنسانا ثم يلفظه سالما فما التفسير العلمي؟
  • رؤى وتوقعات 100 خبير.. العدد الخامس من آفاق مستقبلية يرصد اتجاهات 2025
  • حكم قراءة القرآن بدون وضوء في رمضان.. «الأزهر يوضح»
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية