اليمن تُبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته إنجاز الاتفاق المشرف
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
صنعاء – يمانيون
باركت الجمهورية اليمنية قيادة وشعبًا للشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة إنجاز الاتفاق المشرف مع الكيان الصهيوني، واعتبرته انتصارًا لفلسطين ومجاهدو فصائل المقاومة وفي المقدمة حماس والجهاد الإسلامي الذين قادوا معركة طوفان الأقصى وأثبتوا خلال 15 شهرًا لكل العالم أن بالإمكان إلحاق الهزيمة بجيش الكيان الصهيوني رغم كل الدعم الأمريكي والغربي.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه اليوم، أن ثبات المقاومة الفلسطينية رغم التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة أحرز هذا النصر المؤزر على الكيان الصهيوني، حيث أسقط كل الأهداف المعلنة من قبل كيان العدو الصهيوني برئاسة المجرم نتنياهو الذي يجر أذيال الهزيمة على كل المستويات ولم تسعفه الآلاف من مجازر الإبادة التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني ونجم عنها ما يزيد عن 46 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف جريح جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وعبر المجلس عن أحر التعازي لذوي الشهداء الكرام في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وإيران الذين ارتقوا على طريق القدس، مباركًا للأسرى المحررين وذويهم الخروج القريب بعون الله تعالى وفضله وبتضحيات وصمود المجاهدين الأبطال.
وأكد ثبات موقف الجمهورية اليمنية الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى التحرير والانعتاق من الكيان الصهيوني الغاصب الذي يحتل أرض فلسطين ويدنس مقدساتها الإسلامية بكافة أشكال الدعم والإسناد المطلوبة واللازمة.
وأشاد المجلس السياسي الأعلى بدور القوات المسلحة اليمنية والشعب اليمني العظيم المساند والداعم لفلسطين دون توقف.
ونوه بالعمليات البطولية والنوعية لكل جبهات الإسناد والمقاومة في لبنان والعراق ودورها في المعركة رغم كل التضحيات، مشيدًا بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دعم وإسناد جهود الشعب الفلسطيني للتحرر والانعتاق من الاحتلال.
كما أكد أن موقف اليمن انطلق من الموقف الديني والإنساني والمبدئي والأخلاقي بهدف دعم الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر بحقه.
واختتم المجلس السياسي الأعلى البيان بالتأكيد على أن الجمهورية اليمنية ستظل تراقب التزام الكيان الصهيوني الغاصب بتنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم، وأن القوات المسلحة اليمنية ستكون في حالة مواكبة واستعداد وجهوزية مستمرة في حال طرأ أي مستجد لمواصلة دورها في إسناد الشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
هذا الذي يدور في اليمن .. وهذا القادم !
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا :مسلسل الضربات العسكرية والصاروخية التي قامت بها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول اخرى ولازالت مستمرة ضد ( انصار الله الحوثيين ) ولن تتوقف وغايتها :-
١-تفكيك وحدة القرار والسيطرة وبعثرة الاهداف والخطط لدى الحوثيين
٢- استمكان البنية التحتية الصاروخية والمسيرات والبنية العسكرية ومن ثم استهدافها وبعثرتها
٣- القضاء على القيادات الحوثية الميدانية ومن ثم الانتقال لاستهداف القيادات السياسية والعسكرية وعلى طريقة حزب الله وبسلاح القنابل الفتاكة !
ثانيا:- استراتيجية الضربات الموسعة في المحافظات والموانىء واهمها الحديدة هدفها التمهيد ( للعمليات العسكرية البرية ) وهي باتت قاب قوسين او ادنى !.. ولقد بانت ملامحها من خلال نشر البارجات وحاملات الطائرات وزيادة اعداد الجيش في القواعد الاميركية وتمارين الواجبات الجوية مع طيران الدول الحليفة ومنها الطيران العراقي ( ويبدو ان الحوثيين مجرد البداية وسوف ينتقلون للقضاء على الفصائل العراقية وصولا لتخوم إيران فإن رضخت إيران لرسالة ترامب فالمدة معروفة وهي شهرين وبدون اي شروط إيرانية ) واذا لم ترضخ فالعمليات العسكرية والحزبية سوف تنطلق ضد الداخل الإيراني وتدمير المنشآت النووية والقوة الصاروخية ومنشآت اخرى وتثوير الشعب الإيراني. وانطلاق تحالف دولي لأخذ مضيق هرمز من إيران بعد تحرير البحر الأحمر وباب المندب )
ثالثا :فلقد تخلت إيران نهائيا عن الحوثيين والمسج وصل إلى الاميركيين عن طريق المرشد الإيراني وعن طريق وزير الخارجية عرقتشي وقائد الحرس الثوري امس …. وكذلك وصل المسج بالتخلي عن ( الفصائل العراقية ) وهو الجواب على احد شروط الرئيس ترامب في رسالته للخامنئي وهو ( تخلي إيران عن المحور الشيعي المتمثل بحزب الله والفصائل العراقية والحوثيين ) !
رابعا : ولقد قالها ألخامنئي بلسانه ( نحن ليس لدينا وكلاء في المنطقة وليس لدينا علاقة بالقرارات والعمليات التي قررها ويقررها انصار الله الحوثيين ) وهذا بمثابة تخلي علني عن المحور الإيراني !
خامسا:- النظام الدولي الجديد تقدم بقوة نحو منطقتنا وسوف ينظمها من جديد لتكون جاهزة .وبسبب ذلك سنرى اختفاء أنظمة وحكومات وقيادات في المنطقة. وبروز أنظمة وحكومات وقيادات جديدة والقضية ليست بمزاج ترامب
سادسا :-وهاهو وزير ترامب وساعده الايمن إيلون ماسك أدخل العمل التجريبي فوق الأردن لشبكته شبكة الأقمار الاصطناعية (ستار لنك) وهي أقمار اصطناعية لبث الانترنيت وعدم قطعه اطلاقاً واقمار متخصصة بالاستخبارات والتكنلوجيا والتجسس والتنصت وبالحرب السيبرانية وتصوير وتدقيق ما فوق الأرض وما تحتها وتوجيه الصواريخ والقنابل الثقيلة والفتاكة إلى ١٠٠ متر تحت الأرض !
سابعا:- فالرسالة واضحة جدا جدا لإيران ولحلفائها في العراق اصحاب العنتريات واستعداء الشعب العراقي و دول الجوار والعالم ( ولقد استلمها الخامنئي بسرعة فتخلى عن محوره وقال ليس لدينا وكلاء في المنطقة ! ) وسوف نرى بطولات جماعة العنتريات حينها !