إعلام وطني يعكس صورة الدولة بمسؤولية ووعي على مائدة عبدالعزيز والشوربجي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
استقبل اليوم المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في مقر الهيئة الوطنية للصحافة، وحضر اللقاء علاء ثابت، وكيل الهيئة، مروة السيسي، الأمين العام للهيئة، وحمدي رزق، عضو الهيئة.
تناول اللقاء، القضايا الوطنية الملحّة في مجال الإعلام والصحافة، واستعرض سبل تعزيز التعاون المشترك بين الهيئتين، حيث ناقش الطرفان أهمية توحيد الجهود لضمان تقديم إعلام وطني يعكس صورة الدولة المصرية بمسؤولية ووعي، ويواجه التحديات في الساحة الإعلامية، في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
كما شدد اللقاء على ضرورة وضع رؤية استراتيجية مشتركة تعزز من دور الإعلام في تنوير الرأي العام، وتسهم في بناء وعي وطني مستنير.
وفي ختام اللقاء، أكد المهندس عبد الصادق الشوربجي على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الصحافة والإعلام، مشيرًا إلى أن التعاون بين الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يُعد نموذجًا يحتذى به في التنسيق المؤسسي.
من جانبه، أعرب المهندس خالد عبد العزيز عن تقديره للجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في دعم الصحافة المصرية، مؤكدًا أن العمل المشترك بين المؤسستين سيكون له أثر إيجابي على تطوير المحتوى الإعلامي، وتحقيق التوازن بين حرية الإعلام والمسؤولية المجتمعية.
يُشار إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الإعلامية الوطنية، في إطار رؤية الدولة لبناء منظومة إعلامية قوية وفعالة تتناسب مع استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعلى للاعلام الوطنية للصحافة المجلس الاعلى المزيد الهیئة الوطنیة للصحافة
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: مواقف مصر الوطنية تزعج أعداء الداخل والخارج"
أكد الإعلامي محمد موسى أن المواقف الوطنية الثابتة التي تتبناها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تثير قلق أعداء الداخل والخارج، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الدوائر المعادية في الخارج وعلى رأسها إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الانزعاج ليس إلا دليلًا على أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن كل تحرك مصري مستقل، سواء في ملف الطاقة أو التنمية أو دعم القضية الفلسطينية، يُقابل بهجوم مشترك من أطراف داخلية وخارجية، في تناغم يكشف التنسيق بين أدوات الفوضى والتشويه، مؤكدًا أن من يهاجم تنمية سيناء أو تسليح الجيش أو ترسيم الحدود البحرية، إنما يستهدف إضعاف مصر لا أكثر.
وأضاف أن الدولة المصرية نجحت في فرض إرادتها الوطنية رغم التحديات، وهو ما يزعج كل من يراهن على سقوطها أو انكسارها، مشددًا على أن مصر استعادت قرارها الحر، وفرضت احترامها على الساحة الدولية، وهو ما لا يُرضي الأطراف التي اعتادت أن ترى مصر ضعيفة أو تابعة.
واختتم موسى بالتأكيد على أن الشعب المصري أصبح أكثر وعيًا بهذه الحملات، وأن وحدة الجبهة الداخلية تبقى الحصن الحقيقي في مواجهة كل محاولات التشكيك والتحريض، مضيفًا: "كلما ثبتت مصر على مواقفها الوطنية، كلما ارتفع صراخ الأعداء".