تصميم المناهج الدراسية في الجامعات لتلبية متطلبات الصناعة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
كشف الدكتور مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، عن أهمية تصميم المناهج الدراسية بما يتوافق مع تلبية متطلبات مجتمع الصناعة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الجديدة للجان قطاعات التعليم الجامعي بالمجلس الأعلى للجامعات (الدورة من 2025 حتى 2028).
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن تكون المناهج الدراسية قابلة للتكيف والتطوير المستمر، وتحديد مخرجات التعلم ذات الصلة بالصناعة.
ولفت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى العمل على دعم الطلاب من خلال دعم التوظيف وتقديم المنح والدعم المادي، وتنظيم ورش عمل متخصصة، وتوفير فرص للتدريب وتقديم التوجيه المهني.
وأكد أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أن لجان القطاع تضم قامات علمية رفيعة للمساهمة في دعم جهود الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الجامعات المصرية.
أهداف استراتيجية تصميم البرامج الدراسيةونوه أمين عام المجلس الأعلى للجامعات إلى أن استراتيجية تصميم البرامج الدراسية تهدف إلى ضمان وصول الطالب إلى المستويات المتقدمة، وتحسين المقررات؛ لضمان وصول الطلاب إلى المستويات الأعلى الأكثر تخصصًا بالكفاءة المناسبة.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات منهجية التعاون مع مجتمع الصناعة من خلال وضع أهداف واضحة وقابلة للقياس لاستراتيجية التواصل، وتحقيق التوازن بين احتياجات سوق العمل والأهداف التعليمية، وتقييم دوري لاحتياجات سوق العمل، وتطوير مناهج التعلم بالتعاون مع الصناعة، ودعم التواصل المستمر، وتخصيص موارد ودعم لتنفيذ إستراتيجية التواصل ودعم برامج التدريب العملي.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للجامعات أهمية تبني فلسفة "التعلم مدى الحياة"، وتطبيق طرق للتعليم والتعلم تشجع الطلاب على أخذ دور فعال في عملية تعلمهم، وتدعم التعلم الذاتي، وتنمية مهارات التفكير العليا، ومهارات التوظف وريادة الأعمال، وتوفير وسائل التنمية المهنية وأنشطة التعلم المستمر لمواكبة المستجدات وتطورات سوق العمل.
واستعرض أمين عام المجلس الأعلى للجامعات رؤية تطوير قطاعات التعليم العالي، مشيرًا إلى أن هيكل الدورة 2025-2028 يضم أمانة المجلس، واللجنة العليا للجان قطاع التعليم العالي، واللجنة التنسيقية لمجال الآداب والعلوم الإنسانية، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الاجتماعية والإدارة، واللجنة التنسيقية لمجال علوم الحياة والطب، واللجنة التنسيقية لمجال العلوم الطبيعية - الهندسة والتكنولوجيا، وتضم هذه اللجان التنسيقية عددًا من اللجان في كل قطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المناهج الدراسية المناهج الصناعة مجتمع الصناعة المجلس الاعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
الأطباء العرب يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ويطالب بهذه القرارات العاجلة
أدان المشاركون في اجتماع المجلس الأعلى للأطباء العرب، استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وما خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة.
وتستضيف العاصمة المصرية القاهرة، اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب برئاسة الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس المجلس ورئيس الجمعية الطبية العمانية، بمشاركة وفود ورؤساء مؤسسات وجمعيات طبية من 18 دولة عربية.
وأكد المشاركون في اجتماع المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب على ما يلي:
الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال والنساء، واستهداف المنشآت الطبية والبنية التحتية الصحية بشكل متعمد، وإدانة العدوان على الضفة الغربية والقدس والذي يعد امتدادا لـ"جرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.الدعوة العاجلة إلى وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، بما يتيح تدفق المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق.رفض محاولات التهجير القسري لسكان غزة تحت أي ذريعة كانت، ورفض أي سياسات تدعو لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، واعتبار ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.تأكيد الاستعداد الكامل لتقديم الدعم والمشاركة في الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، وخاصة في ما يتعلق بالمنشآت الصحية التي دُمّرت، وتوفير الاحتياجات الطبية الأساسية لدعم النظام الصحي المتهالك.مناشدة المجتمع الدولي والعالم أجمع، والمنظمات الإنسانية، والمنظمات الطبية، والأطراف الفاعلة في المنطقة، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين، وضمان إيصال الدعم الطبي العاجل إلى غزة.مناقشة سبل دعم ومساندة القطاع الصحي في غزة، في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وذلك من خلال تعزيز التنسيق بين الجهات الطبية العربية، وتقديم المساعدات العاجلة، وتنظيم جهود علاج الجرحى والمصابين، بما يعكس التزام اتحاد الأطباء العرب بمسؤوليته الإنسانية والمهنية تجاه الأشقاء في فلسطين.توجيه تحية إجلال وإكبار إلى الزملاء الأطباء العرب الذين دخلوا قطاع غزة، متحدّين الخطر، وحاملين رسالتهم الإنسانية النبيلة في أصعب الظروف، حيث أن تواجدهم في قلب المأساة، إلى جانب زملائهم الفلسطينيين، يجسّد أسمى معاني التضامن المهني والواجب الإنساني.يترحم المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب على أرواح الشهداء من الكوادر الصحية الذين ارتقوا أثناء تأدية واجبهم الإنساني والمهني في قطاع غزة، والذين بلغ عددهم نحو 1394 شهيدًا من الكوادر الصحية، مؤكدا أن هؤلاء قدّموا أرواحهم، وظلّوا في الصفوف الأولى، يضمدون الجراح ويواجهون الموت بشجاعة وإيمان، وسيبقون رموزًا خالدة للتضحية والفداء.ويهيب اتحاد الأطباء العرب ، بجميع الهيئات الطبية العربية والدولية ، للتكاتف من أجل دعم القطاع الصحي الفلسطيني والأشقاء الفلسطينيين.