القضاء يبرئ د. محمد بني سلامة من التهم الموجهة إليه على خلفية مقال أكاديمي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
#سواليف
أصدرت #المحكمة قرارها النهائي في #القضية التي أقامها محامي #جامعة_اليرموك بصفته الشخصية ضد د. #محمد_بني_سلامة، الأستاذ في الجامعة، على خلفية مقاله المنشور بعنوان “تراجع جامعة اليرموك… مسؤولية من؟”. وقد قضت المحكمة بعدم مسؤولية د. بني سلامة عن التهم الموجهة إليه، مؤكدة أن المقال يندرج ضمن #حرية_الرأي والتعبير المكفولة قانوناً ودستورياً، وأنه لم يتضمن ما يسيء أو يتجاوز حدود النقد البناء.
وترجع جذور القضية إلى مقال كتبه د. بني سلامة تناول فيه وضع الجامعة، معبراً عن رأيه الأكاديمي حول تراجع الأداء الإداري والأكاديمي، مشيراً إلى ضرورة تحمل المسؤوليات والعمل على إصلاح الأوضاع بما يحقق مصلحة الجامعة وطلبتها. وعلى إثر المقال، قام محامي الجامعة برفع دعوى بصفته الشخصية، معتبراً أن المقال يتضمن إساءة مباشرة.
وخلال الجلسات، قدم فريق الدفاع عن د. بني سلامة، بقيادة د. صامد درلوشة، أستاذ القانون المشارك في جامعة إربد الأهلية، دفوعاً قانونية أثبتت أن المقال كان ضمن إطار النقد المهني البناء ولم يتجاوز حدود الرأي الأكاديمي المسموح به. وأكد الدفاع أن المقال كان يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا التي تعاني منها الجامعة، وليس الإساءة إلى أي شخص بعينه.
مقالات ذات صلة عندما يتحول الحرم الجامعي إلى قاعة محكمة: واقع لا يليق بالتعليم العالي 2025/01/19من جهته، أعرب د. بني سلامة عن سعادته بقرار المحكمة، معبراً عن امتنانه للقضاء الأردني الذي أثبت نزاهته وحياديته، وشكر كل من دعمه وسانده خلال هذه القضية. كما أكد على أهمية احترام حرية التعبير في المجال الأكاديمي، مشيراً إلى أن النقد البناء يصب في مصلحة تطوير المؤسسات التعليمية وتحسين أدائها.
وفي سياق متصل، فإن هذه القضية تسلط الضوء على مناخ العمل داخل الجامعات الأردنية، حيث شهدت جامعة اليرموك خلال السنوات الثلاث الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد القضايا المرفوعة من قبل أعضاء هيئة التدريس. ويعد هذا الأمر مؤشراً خطيراً قد يؤثر سلباً على بيئة العمل الجامعية، ويضع تحديات كبيرة أمام المؤسسات الأكاديمية لتحسين العلاقات الداخلية وتعزيز الثقة بين العاملين فيها.
من الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تستدعي وقفة جدية لمعالجة أسبابها، بما يضمن الحفاظ على بيئة أكاديمية صحية قوامها التعاون والاحترام المتبادل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة القضية جامعة اليرموك محمد بني سلامة حرية الرأي بنی سلامة أن المقال
إقرأ أيضاً:
بعد 3 سنوات من التلكؤ ومحاولات تمييع القضية .. إحالة القاتل بندر العسل وعصابته إلى القضاء
حيروت – صنعاء
وافقت السلطات اليوم على إحالة قتلة العقيد الشهيد ردفان بن يحيى العرجلي إلى القضاء وذلك بعد مرور ثلاثة أعوام كاملة على ارتكاب القاتل المجرم المدعو بندر العسل وعصابته الجريمة النكراء التي نفّذها بدمٍ باردٍ ويدٍ آثمة، في وضح النهار، وسط العاصمة صنعاء كما تسلم أولياء دم المجني عليهم اليوم نسخة من ملف القضية من قبل النيابه العامة.
وفي تصريح صحفي أكد المجني عليه الدكتور ناصر بن يحيى العرجلي رئيس حزب اليمن الحر ان تلك الجريمة الوحشية كانت فاصلةً بين عهدين، لحظةً كُتب فيها الدم على الإسفلت شهادةً على ظلمٍ مستطير
مضيفا:أُصِبنا بعدة طلقات نارية، وأمضيت شهرًا بين الحياة والموت في المستشفى، بينما ارتقى أخي وقرة عيني، الشهيد العقيد ردفان بن يحيى صالح العرجلي، إلى جوار ربه، شهيدًا بإذن الله، مخضبًا بدمائه الطاهرة التي ستظل لعنةً تطارد قاتليه ما تعاقب الليل والنهار.
واستطرد الدكتور العرجلي” منذ ذلك اليوم، والدولة بكل سلطاتها، من قمة هرمها إلى أدناه، تلتزم صمتًا مريبًا، وتحتمي على القتلة، وترفض تحويلهم إلى العدالة، بل وتبقيهم في جناح خاص بالبحث الجنائي، يمارسون أعمالهم وكأن شيئًا لم يكن، بل ويستمر القاتل في منصبه كمدير للأوقاف في محافظة إب حتى يومنا هذا، دون أن تطاله يد القانون، وكأنما أصبح الدم مباحًا لمن يملك النفوذ، وأصبحت العدالة سلعةً تباع وتُشترى في أسواق المصالح.
وأشار الدكتور العرجلي إلى انه وبعد 3 سنواتٍ من الخذلان والتواطؤ، وبعد أن بلغ الظلم مداه، استفاقت الدولة المنبطحة من سباتها، ووافقت أخيرًا على تحويل القتلة إلى القضاء، بعد أن ظنوا أن الأيام ستمحو الجريمة، وأن الزمن كفيل بطمس الحقيقة، ولكنّ دماء الشهداء لا تجف، والظلم لا يدوم، والله لا يغفل عن حقٍّ يُنتزع، ولا عن مظلومٍ يستنجد.
وقال الدكتور العرجلي :فوجئنا ان القتلة الميدانيين لم يتم إحالتهم إلى النيابة المختصة بحسب الارسالية الرسمية وذلك بسبب صدور توجيهات عليا كما أكد مصدر مسئول بالنيابة بوقف إرسال الملف والجناة .
ووجه الدكتور العرجلي خطابه للسلطات قائلا: اتقوا الله في دمائنا، ارفعوا أيديكم وأيدي علماء السوء عن القضاء، ودعوا شرع الله يأخذ مجراه، كفى ظلماً، وكفى تعصبًا أعمى يعيدنا إلى جاهليةٍ كنّا نظن أننا قد تجاوزناها. الأيام دول، والظالم إلى زوال، و*”وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون”*، واللهُ على نصرنا لقدير، والعاقبة للمتقين.وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير!