بلدية سرت تستعد لاستقبال شحنة السلع التموينية المقدمة من الحكومة الليبية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
زار عميد بلدية سرت، مختار المعداني، اليوم الأحد، المخازن الرئيسية للسلع التابعة لمكتب موازنة الأسعار، لمتابعة الترتيبات النهائية لاستقبال شحنة السلع التموينية المقدمة من الحكومة الليبية، والمخصصة للجمعيات التعاونية الاستهلاكية في البلدية.
وأوضح مراقب الاقتصاد بسرت، حسن عون الله، لصحيفة الأنباء الليبية أن الشحنة تشمل السلع الأساسية مثل الدقيق، والسكر، والزيت، والطماطم، والأرز، والتي ستوفرها وزارة الاقتصاد بأسعار مدعومة للأسر المساهمة في الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.
وأشار عون الله إلى أن عدد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في بلدية سرت يبلغ 94 جمعية، مؤكداً أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم الأسر وتخفيف الأعباء المعيشية عنها.
رافق عميد البلدية في الجولة مراقب الاقتصاد بسرت، ومدير إدارة النظافة العامة، ورئيس وحدة مبيعات موازنة الأسعار، حيث شملت الجولة تفقد احتياجات المخازن من تجهيزات وتنظيف استعدادًا لاستقبال شحنة السلع التموينية خلال الأيام المقبلة. الوسومالحكومة الليبية بلدية سرت شحنة السلع التموينية
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الليبية بلدية سرت بلدیة سرت
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة : حركة النزوح من محافظة الشمال تؤثر سلبا على الخدمات المقدمة
يمانيون../
أكدت بلدية غزة، أن حركة نزوح المواطنين من محافظة الشمال تؤثر سلبًا على الخدمات التي تقدمها، خصوصًا في المناطق الغربية ووسط المدينة، لا سيما خدمات المياه والصرف الصحي، مما يتسبب في ضغط كبير وزيادة الأعباء الملقاة على عاتقها.
وأوضحت البلدية في بيان، اليوم الأحد، أن بعض المرافق الحيوية تقع في المناطق المُخلاة والتي يهددها ويستهدفها الاحتلال، مما يعيق الوصول إليها وتشغيلها، ويتسبب في تعطيلها، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الخدمات المقدَّمة للمواطنين.
وأشارت إلى أن حركة النزوح، إلى جانب نقص الإمكانيات، لا سيما المواسير والمولدات والوقود والآليات وقطع الغيار، فضلًا عن الدمار الكبير في البنية التحتية، يفاقم الأوضاع الكارثية في المدينة، ويزيد من معاناة المواطنين، سواء المقيمين فيها أو النازحين من المناطق الأخرى.
وشددت على أن العدوان وحرب الإبادة أدت إلى دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الخدمية، وخلق أزمة إنسانية حادة بسبب نقص خدمات المياه وتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، نتيجة منع الاحتلال الوصول إلى المكب الرئيسي بالإضافة الى توقف عمل منظومة الصرف الصحي وما تسببه من آثار صحية وبيئية.
وناشدت بالسماح لها بالوصول إلى مكب النفايات الرئيسي في منطقة حجر الديك وإعادة تشغيل منظومة الصرف الصحي، للتخفيف من الكارثة التي تعيشها المدينة، والعمل على إعادة الحياة الإنسانية إليها، وتوفير الخدمات الأساسية.