شعبة الدواء عن عقار كورونا: لدينا فائض يكفي لعام ولا مخاوف من نواقص
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أكد الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن مصر من الدول الرائدة في مجال صناعة الدواء في منطقة الشرق الأوسط، حيث تنتج نحو 180 ألف نوع من الأدوية، مشيراً إلى أن صناعة الدواء المحلية تغطي أكثر من 92% من احتياجات السوق، الأمر الذي يقلل حاجة الدولة لاستيراد الأدوية من الخارج.
وقال رئيس شعبة الأدوية، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم الأحد، إن صناعة الدواء واجهت كثيراً من التحديات الكبرى خلال الفترة الأخيرة، كما واجهت باقي دول العالم، خاصةً في المرحلة الأولى لانتشار فيروس كورونا، في ظل عدم توافر لقاحات فعالة للتعامل مع العدد الكبير من الإصابات بهذا الفيروس.
وأكد «عوف»، أن الدولة المصرية استطاعت مواجهة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا بنجاح كبير، بعدما حصلت على التصريحات اللازمة التي ساعدت على التصنيع المحلي للقاح كورونا من الدول الغربية، بخلاف تصنيع كميات كبيرة منه، الأمر الذي أدى إلى وجود مخزون يكفي لمدة عام كامل.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن هيئة الدواء المصرية تتابع حركة الدواء في مصر ومخزون الأدوية، من حيث توافر المواد الخام في كل المصانع والبضائع، بخلاف حركة البيع في الصيدليات والموزعين، مشدداً على أن مخزون مصر من المواد الخام لصناعة دواء فيروس كورونا يكفي لمدة 6 أشهر، وصولاً لعام كامل، وأضاف: «البضاعة تكفي نفس المدة، ولا يوجد تخوفات من نواقص».
استقرار أسعار الأدوية في السوق المحليةولفت «عوف» إلى أن أسعار معظم أصناف الدواء مستقرة في الصيدليات منذ شهر أبريل عام 2022 وحتى تاريخه، فلم يتم تحريك السعر لكل الأدوية بأكثر من 20% من مختلف الأصناف المتداولة، وهى حوالى 17 ألف دواء متداول بالأسواق، حيث تراوحت نسبة الزيادة بين 15 و20%، علماً بأن هناك عدد من الأدوية التي جرى تحريك سعرها، يتم مقارنتها بعقاقير أخرى لم يتم تحريك أسعارها، ويتم تصنيعها بذات المادة الدوائية المستخدمة.
واختتم بقوله إنه «لو المريض سأل الصيدلي عن المادة الفعالة، سيجد البديل من الدواء الخاص به وبنفس المادة الفعالة، وبسعر قد يصل إلى النصف».
وضع متحور كورونا الجديد (EG.5)وعن تطورات متحور كورونا الجديد (EG.5)، تعمل منظمة الصحة العالمية على مراقبة العديد من متحورات «كوفيد-19»، منها 3 متحورات مصنفة على أنها «مثيرة للاهتمام»، وهي «XBB.1.16 وXBB.1.5 وEG.5»، إضافة إلى 6 متحورات أخرى مصنفة أنها «تحت المراقبة»، مشيرة إلى أن مخاطر المتحور (EG.5) في الوقت الراهن ما زالت منخفضة، رغم سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي.
ويُعد المتحور (EG.5)، الذي أثير حوله القلق، هو أحد السلالات الفرعية من المتحور (XBB 1.9.2)، وهو عبارة عن «خليط من سلالات فرعية للمتحور أوميكرون»، وظهر لأول مرة في 17 فبراير 2023، وكانت معظم العينات من الصين والولايات المتحدة الأمريكية وكوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا متحور فيروس كورونا شعبة الدواء الغرف التجارية
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير رقابي حديث أن برامج المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة كورونا ساهمت في تعقيد نظام التمويل داخل الاتحاد، مما أدى إلى سوء إدارة الموارد وتبديد الأموال.
ووفقًا لما نقلته منصة إعلامية أوروبية، انتقد تقرير صادر عن الهيئة المسؤولة عن مراجعة الحسابات في الاتحاد الأوروبي إدارة الشؤون المالية للاتحاد، مشيرًا إلى ضعف الرقابة وغياب الإشراف الفعّال من قبل المفوضية الأوروبية.
وحذر التقرير من أن هذا القصور يعرض أموال دافعي الضرائب لمخاطر كبيرة، في ظل اعتماد أنظمة مالية غير متماسكة.
وأكد أحد أعضاء هيئة مراجعة الحسابات الأوروبية أن معدلات الأخطاء في نظام التمويل قد ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يعكس الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات المالية الحالية.
وشدد التقرير على أن غياب التنسيق بين البرامج المختلفة أدى إلى ظاهرة "التمويل المتكرر"، حيث يتم تمويل المشاريع بشكل مفرط أو مزدوج دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأشار التقرير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح نظام التمويل الأوروبي لضمان كفاءة استخدام الأموال العامة، مع دعوة المؤسسات الأوروبية إلى تحسين مستوى المراقبة وضبط الإنفاق بما يتماشى مع توقعات المواطنين.