موعد بداية الصوم الكبير 2025 للأقباط
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يستعد الأخوة الأقباط للصوم الكبير ويسعى الكثيرون لمعرفة موعد بداية الصوم الكبير 2025 ، الختص بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية حيث ينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس.
موعد بداية الصوم الكبير 2025 للأقباطومن المقرر أن يبدأ الصوم الكبير يوم الإثنين الموافق 24 فبراير 2025، وذلك لمدة 55 يوماً، حيث تبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
وفى أيام الصوم الكبير ينقطع الأقباط عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي.
ويتضمن الصوم الكبير على 3 أصوام، هما الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع أما يعتبر تمهيديًا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، ويعقب ذلك أسبوع الآلام.
أصوام الدرجة الأوليولا يسمح خلال الصوم الكبير بتناول الأسماك ويصام انقطاعي حيث يعتبر الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى وتضم أصوام الدرجة الأولى:
- أصوام الدرجة الأولي صوم يونان.
- الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولي
- صوم يومي الجمعة والأربعاء.
- برمون عيد الميلاد والغطاس.
صوم يونان - من الاثنين 10 فبراير إلى الأربعاء 12 فبراير 2025 (3 أيام).
الصوم الكبير - يبدأ يوم الإثنين 24 فبراير وينتهي يوم الجمعة 11 أبريل 2025.
صوم الرسل - يبدأ يوم الاثنين 9 يونيو 2025 بعد عيد العنصرة.
صوم السيدة العذراء- الخميس 7 أغسطس 2025.
صوم الميلاد المجيد - يبدأ الثلاثاء 25 نوفمبر.
يتضمن التقويم القبطي، 12 شهرًا ، ويتكون الشهر من 30 يومًا ، حيث تُستخدم النتيجة القبطية لتحديد مواعيد الأعياد والمناسبات الدينية.
- شهر توت من يوم 11 سبتمبر وحتى 10 أكتوبر من كل عام
- شهر بابه من يوم 11 أكتوبر وحتى 10 نوفمبر من كل عام.
- شهر هاتور من يوم 11 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر من كل عام
- شهر كهيك من يوم 10 ديسمبر وحتى 8 يناير
- طوبة من يوم 9 يناير وحتى 7 فبراير من كل عام.
- أمشير من يوم 8 فبراير وحتى 9 مارس من كل عام
- برمهات من يوم 10 مارس وحتى 8 إبريل
- شهر برمودا من يوم 9 أبريل وحتى 8 مايو
- بشنس من يوم 9 مايو وحتى 7 يونيو من كل عام
- بؤونة من يوم 8 يونيو وحتى 7 يوليو .
- أبيب من يوم 8 يوليو وحتى 6 أغسطس
- شهر مسرى من يوم 7 أغسطس وحتى 5 سبتمبر
- شهر النسئ من يوم 6 سبتمبر وحتى 10 سبتمبر من كل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصوم الكبير التقويم القبطي المزيد الصوم الکبیر أصوام الدرجة عید الغطاس من کل عام من یوم
إقرأ أيضاً:
التوسع في قضم الأراضي يقوض فرص الحلول السلمية.. 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة بالضفة منذ بداية 2025
البلاد- رام الله
بموازة حرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة في غزة، يتوسع الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية، لقضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أرضهم والقضاء على إمكانية قيام دولتهم المستقلة مستقبلًا، فمنذ بداية العام وحتى 19 مارس الجاري، تمت الموافقة على 10,503 وحدة استيطانية، وهو رقم يفوق الإجمالي الذي تم اعتماده طوال عام 2024 والبالغ 9,971 وحدة. كما تُستعد السلطات للموافقة على 1,344 وحدة إضافية، اليوم الأربعاء، مما يعكس تسارعًا غير مسبوق في عمليات الاستيطان ويرفع وتيرة الصراع والعنف في الأراضي المحتلة والمنطقة.
يأتي هذا التسارع في ظل تغييرات سياسية جذرية؛ ففي يونيو 2023، قامت حكومة نتنياهو-سموتريتش بإلغاء الرقابة المباشرة للقيادة السياسية على تخطيط المستوطنات، حيث كانت كل مرحلة من مراحل الموافقة تتطلب سابقًا موافقة وزير الجيش. وحدث تطور رئيسي في عملية التخطيط في أكتوبر 2024، عندما عُيّن يهودا ألكلاي، المهندس السابق في مجلس مستوطنات شومرون الإقليمي، رئيسًا لمكتب التخطيط في الإدارة المدنية، وتشير التقارير إلى أن الوزير سموتريتش دافع عن تعيين ألكلاي للمساعدة على تسريع عملية توسيع المستوطنات، وقد أعقب تعيين ألكلاي وتيرةٌ استثنائيةٌ في الموافقات على الخطط، أحيانًا في غضون أيام من عرضها على مجلس التخطيط، ويُعزى هذا التسارع جزئيًا إلى نهج أكثر تساهلًا فيما يتعلق باستيفاء الشروط المسبقة قبل طرح الخطة للمناقشة. وتتماشى عملية الموافقة السريعة مع إستراتيجية الضم الأوسع التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية الحالية، إذ أنشأ سموتريتش إدارة الاستيطان وعززها بمستشارين قانونيين يحلون محل الموظفين القانونيين في “الإدارة المدنية” – الذين، وفقًا لسموتريتش، لديهم “بصمة مختلفة تمامًا” – وهي خطوة يبدو أنها تُسهّل إجراءات لم تكن ممكنة سابقًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إشراك ممثل عن وزارة الاستيطان في المجلس الأعلى للتخطيط يزيد تسييس عملية التخطيط، ما يُمكّن من اتخاذ قرارات أسرع لصالح توسيع المستوطنات.
كما شهدت العملية تحولًا إضافيًا ملحوظًًا في نوفمبر 2024، عندما انتقل مجلس التخطيط من الاجتماعات الفصلية إلى الجلسات الأسبوعية، ما أدى إلى زيادة عدد الموافقات بشكل كبير، وأصبح يعتمد على قرارات سريعة أحيانًا خلال أيام قليلة من عرض الخطة على المجلس.
وتشمل الأغلبية العظمى من الخطط المعتمدة في الأشهر الأخيرة مستوطنات في عمق الضفة الغربية، مع ما يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى على استمرارية الأراضي الفلسطينية، وقابلية قيام دولة فلسطينية مستقبلية، ومن المتوقع أن يستوعب بناء 10,000 وحدة استيطانية جديدة، ما بين 40,000 و50,000 مستوطن إضافي.
ويترتب على مخططات حكومة نتنياهو-سموتريتش الاستيطانية تعميق الصراع، وتقويض أي فرصة للتوصل إلى حل سلمي، إذ تُواصل تنفيذ خطط على نطاق غير مسبوق في جميع أنحاء الضفة الغربية، ستُكلّف الإسرائيليين والفلسطينيين في نهاية المطاف ثمنًا باهظًا يتمثل في استمرار العنف إلى أمد غير منظور.