شحاتة: ما حدث بين كولر ومترجمه يؤكد وجود فجوة بين الإدارة والمدرب
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تحدث رضا شحاتة نجم الكرة المصرية السابق، عن تداعيات أزمة السويسري مارسيل كولر مع مترجمه رضا حنفي، في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الأهلي وأورلاندو الجنوب إفريقي في دوري أبطال إفريقيا.
وقال رضا شحاتة، خلال تصريحات لبرنامج لعبة والتانية الذي يُقدمه الإعلامي كريم رمزي عبر إذاعة ميجا إف إم: معنى ما حدث أمس أن هناك مشكلة من جانب النادي مع المدير الفني، ولذلك لجأت الإدارة إلى المترجم بدلا منه.
وتابع رضا شحاتة: المواقف يوميا تؤكد أن هناك مشكلة وما يحدث في الملعب هو نتاج ما يحدث في الإدارة.
وأردف شحاتة عن خسارة الأهلي: من الوارد الخسارة ولكن المشكلة التي تقلق الأهلي هي الحالة العامة للفريق، وهناك أحيانا يفوز الأهلي ونحزن أيضا بسبب الأداء.
واختتم رضا شحاتة: حالة الأهلي ليست جيدة، والأمور أصبحت فردية وننتظر أن يكون هناك لاعبا مميزا مثل إمام عاشور أو وسام أبو علي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شحاتة كولر الإدارة المدرب رضا شحاتة مارسيل كولر رضا شحاتة
إقرأ أيضاً:
ترامب مشكلة لأهم وجهين لليمين المتشدد في أوروبا
عندما اجتمع كبار القادة العسكريين لدول حلفاء أوكرانيا في لندن يوم 20 مارس (آذار) لمناقشة إمكانية تشكيل قوة لحفظ السلام، كان هناك غائب بارز: رئيس أركان الدفاع الإيطالي الجنرال لوتشيانو بورتولانو، الذي أوفد ممثلين أقل رتبة، في خطوة وصفتها مجلة "إيكونوميست" بأنها ذات دلالة.
النسبة إلى ميلوني ولوبان، قد يصبح الرئيس الأمريكي صداعاً خطيراً
وجاء الاجتماع في سياق ردّ أوروبا على التراجع الأمريكي المتزايد عن التزاماتها في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلا أن رئيسة الوزراء الإيطالية اليمينية المتشددة، جورجيا ميلوني، تُعدّ من المقربين لترامب، ما وضعها في موقف حرج بين دعم الحلفاء الأوروبيين والحفاظ على علاقتها بالرئيس الأمريكي.
من الحماسة إلى الارتباكفي البداية، بدا أن إعادة انتخاب ترامب أنعش اليمين المتشدد في أوروبا، فسياساته المحافظة، المناهضة لليبرالية الاجتماعية، تلاقت مع توجهات قادة مثل ميلوني.
وبدعم من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك، بدا أن ذلك قد يمنح دفعة انتخابية لمرشحي اليمين المتشدد، وأبرزهم مارين لوبان في فرنسا، التي تتصدر استطلاعات الرأي استعداداً للانتخابات الرئاسية لعام 2027.
ومع ذلك، تواجه لوبان تهديداً قانونياً، إذ سيقرر القضاء في 31 مارس (آذار) ما إذا كانت ستُمنع فوراً من الترشح بسبب مزاعم تتعلق بإساءة استخدام أموال البرلمان الأوروبي.
لكن سرعان ما أحدثت سياسات ترامب اضطراباً في المشهد الأوروبي. فقد أربك تحوله المفاجئ في العلاقات عبر الأطلسي قادة اليمين المتشدد، مما وضع ميلوني في خلاف مع شركاء إيطاليا في الاتحاد الأوروبي، وكشف عن تناقض بين القومية الفرنسية والأمريكية.
Donald Trump’s disdain for alliances and liking for strongmen threatens the transatlantic alliance.
Europe needs a crash course on how to wield hard power in a lawless era, or it will fall victim to the new world disorder https://t.co/2sclyRpJ1r
أبدت ميلوني تردداً إزاء الرد الأوروبي الصارم على سياسات ترامب. ففي 17 فبراير (شباط)، تأخرت 50 دقيقة عن اجتماع أزمة نظمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، معللة ذلك بعدم توافقها مع صيغة الاجتماع، الذي لم يشمل جميع دول الاتحاد الأوروبي. وعندما نظّم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قمة افتراضية موسعة بعد ذلك بشهر، لم تحسم قرار مشاركتها حتى اللحظات الأخيرة.
وفي البيت الأبيض، حين وبّخ ترامب ونائبه جيه دي فانس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كانت ميلوني الزعيمة الأوروبية الوحيدة التي امتنعت عن إعلان دعمها لأوكرانيا. كما أن نواب حزبها "إخوة إيطاليا" امتنعوا عن التصويت على قرار في البرلمان الأوروبي يدعم كييف، بل إن أحدهم صوّت ضده.
كل هذه المواقف تعكس حذرها من إغضاب ترامب. فقد أعلنت مؤخراً رفضها إرسال قوات إيطالية إلى أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا، كما أن حزبها دعم خطة "إعادة تسليح أوروبا" التي أطلقتها المفوضية الأوروبية، لكنه يعارض مصادرة الأصول الروسية المجمدة بموجب العقوبات لاستخدامها لصالح أوكرانيا.
تحول مقلقكانت ميلوني، حتى وقت قريب، داعمة قوية لأوكرانيا ومعارضة لروسيا. فما الذي دفعها إلى هذا التحول؟ تشير ناتالي توتشي، رئيسة معهد الشؤون الدولية في روما، إلى أن دعم أوكرانيا كان وسيلة لكسب المصداقية السياسية، لكنه مع إدارة ترامب الجديدة أصبح عبئاً. وترى أن ميلوني لن تنضم إلى المجر وسلوفاكيا كدول داعمة لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، لكنها في الوقت ذاته لن تخاطر بمواجهة ترامب.
Trump is turning out to be a problem for Europe’s most important hard-right leaders. His antics are making life difficult for both Meloni and Le Penhttps://t.co/bYVoo5O0tE
from @TheEconomist
أما لوبان، فحساباتها تختلف عن ميلوني، خاصة أنها لا تشغل منصباً حكومياً. فعلى عكس نظيرتها الإيطالية، لم تقدم نفسها يوماً كحليفة لواشنطن، بل لطالما أبدت تقارباً مع روسيا. في 2022، خلال حملتها الرئاسية، طبعت منشورات تحمل صورتها مع فلاديمير بوتين، قبل أن تسحبها سريعاً بعد الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
مؤخراً، امتنع حزبها "التجمع الوطني" عن التصويت على قرار برلماني يدعم أوكرانيا، كما سبق أن دعت لوبان إلى انسحاب فرنسا من القيادة العسكرية المتكاملة للناتو. لكنها، على خلاف أوربان، لم تتردد في انتقاد ترامب علناً، إذ شجبت قراره تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا (قبل أن يتراجع عنه لاحقاً).
يتماشى موقفها هذا مع المزاج العام في فرنسا؛ فوفق استطلاع رأي أجري في مارس، يرى 73% من الفرنسيين أن الولايات المتحدة "لم تعد حليفاً" لبلادهم. ورغم ذلك، فإن ترامب يظل مصدر إلهام لليمين المتشدد في فرنسا، إذ ينظر إليه على أنه نموذج للفاعلية السياسية في مواجهة البيروقراطية، وهي رسالة قوية لحزب لوبان في بلد يعاني من تعقيدات إدارية وحكومة أقلية ضعيفة.
ترامب.. صداع سياسيرغم هذا التأثير، فإن صعود ترامب يطرح تحديات لليمين الأوروبي. ففي مارس، أظهر استطلاع أن شعبية لوبان تراجعت نقطتين إلى 34%، بينما كسب ماكرون خمس نقاط ليصل إلى 23%. كما أن حزبها يشهد انقسامات داخلية، إذ اضطر مساعدها جوردان بارديلا إلى مغادرة مؤتمر محافظ في واشنطن بعد أن قام مستشار ترامب السابق ستيف بانون بإيماءة بدت وكأنها تحية نازية.
في نهاية المطاف، قد يصبح ترامب صداعاً سياسياً لكل من ميلوني ولوبان، فالأوروبيون لا ينظرون إليه بإيجابية. ففي استطلاع حديث، اعتبر 6% فقط من الفرنسيين و8% من الإيطاليين أنه "صديق لأوروبا". وكلما بدا أن قوميته المتشددة تضر بالقارة، زاد تردد الناخبين في دعم نظرائه الأوروبيين.