يمانيون:
2025-03-25@23:35:22 GMT

سياسي كويتي ’’للشعب اليمني’’: أنتم تاجُ رؤوسنا

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

سياسي كويتي ’’للشعب اليمني’’: أنتم تاجُ رؤوسنا

متابعات ـ يمانيون

قال الكاتبُ والباحث السياسي الكويتي محمد الحسن: إن “اليمنيين هم الاستثناء في هذا العالم المبني على الخنوع والجبن والذل”، موضحًا أن “الجميع شاهد بأم عينه الصمود الأُسطوري لليمن في وجه العدوان عليه لسنوات، فما كَـلَّ وما ذل وما استسلم، بل بقي شامخًا كجباله”.

وَأَضَـافَ الحسن في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”: “ما من كلمات تصف هذا الموقف البطولي لليمن الداعم لغزة، قيادةً وشعبًا وجيشًا، وما من كلمات ترقى لمقام اليمن وشعبه الأبي الشريف الشجاع”، مبينًا أن اليمن لا يستهدف بضرباته المباركة فقط قلب الكيان اللقيط والمدمّـرات وحاملات الطائرات الأمريكية وحسب، بل إن ما يفعله اليمن، يخلُقُ وعيًا جديدًا في الأُمَّــة، ويُسهِمُ في ولادة جيل عربي مسلم جديد يرى أن مواجهةَ أمريكا و”إسرائيل” ليست فقط واجبة بل ممكنة وممكنة جِـدًّا.

وأشَارَ السياسي الكويتي إلى أن الخروج اليمني المليوني كُـلّ أسبوع وبضرباته للكيان وداعميه وصموده أمام عدوانهم عليه، يخلق واقعًا جديدًا سنرى ثمرته قريبًا، واقعًا يكون فيه شعار “الموت لأمريكا – الموت لإسرائيل” منهجًا يسير عليه أبناء الأُمَّــة نحوَ كسر الهيمنة الغربية وأدواتها.

وأردف قائلًا: “أقول للشعب اليمني أنتم تاجُ رؤوسنا، أنتم الدرع والرمح، أنتم فخرنا وافتخارنا، صمودكم يكسر قيودنا وإقدامكم يقرّبنا خطواتٍ نحو التحرّر، أقول لكم نحن معكم، حربٌ لمن حاربتم وسلمٌ لمن سالمتم، بكم أعزّنا الله وبكم سيكون فرج هذه الأُمَّــة”.

ولفت الكاتبُ الحسن إلى أن اليمنَ سيكون رأس الحربة للتحرّر من الهيمنة الغربية على المنطقة، واليمن بقيادته الحالية وبشعبه العظيم سيقود مسيرة هذه الأُمَّــة نحو تحقيق تحرّرها، مُضيفًا أن اليمن كما كان دومًا مقبرةً للغزاة والمعتدين سيكون مقبرةً للأمريكيين والبريطانيين والصهاينة وكل من تسوّل له نفسه أن يعتدي على يمن الإيمان والحكمة والجهاد.

وأفَاد بأن الأُمَّــة اليوم تواجِهُ خطرًا حقيقيًّا وعليها أن ترقى لمستوى التحدي، ولا أحد في مأمن من أطماع الصهاينة، واللغة الوحيدة التي يفهما هذا الكيان هي تلك اللُّغة التي يستخدمها اليمانيون، وهي الضمانة الوحيدة لردع أطماعه التوسعية، مبينًا أن أمام دول الخليج فرصةً لتنأى بنفسها عن أمريكا ومخطّطاتها التي لا تستثنيهم، وذلك في حال إن قرّرت تغليب مصالحها ووقف انخراطها في الأجندات التي لم تجلب سوى الخراب للجميع، مُشيرًا إلى أن المطلوب من الدول العربية والإسلامية أن تتخذ موقفًا جذريًّا من الغرب، وكسر الهيمنة الغربية والعمل على تحرير قرارها السياسي وتأمين مصالحها الاقتصادية واستعادة هويتنا الثقافية.

إلى ذلك قال الإعلامي اللبناني المتخصص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله: إن اليمن وحتى اللحظة الأخيرة، يواصل عملياته العسكرية داخل عمق الكيان الصهيوني.

وأوضح نصر الله في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” السبت، أن “إسرائيل” وواشنطن ومن معهما عجزوا، بكل ما للكلمة من معنى، في وقف الضربات اليمنية نحو عمق الكيان وردعها، كما عجزوا عن تغيير المعادلة البحرية، وبقي البحر الأحمر محرمًا على السفن الإسرائيلية، وتلك التي شاركت دولها في العدوان.

وَأَضَـافَ أن العدوّ الصهيوني والأمريكي سيحاولون الالتفاف على اليمن من داخله، أَو حتى عبر حصاره لكن الأخير لديه القدرة على وضع معادلات في مواجهة هذا العدوّ، مبينًا أن صنعاء ستبقى سندًا لفلسطين، وأي عدوان على غزة سيقابل بإسناد.

وتتزامن تصريحات الإعلامي اللبناني خليل نصرالله، مع إعلان المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيلي، عصر السبت، تفعيل الإنذارات في عدة مناطق جنوب البلاد إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وأفَاد مراسل إذاعة جيش العدوّ الإسرائيلي، بأن اليمنيين يواصلون إطلاق النار طالما أن وقف إطلاق النار في غزة لم يدخل حيز التنفيذ.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أن الیمن

إقرأ أيضاً:

باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن تهديد حقيقي لحكومة العدو



وقال خبراء أمريكيون وآخرون إسرائيليون، إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة أن اليمن دولة لديها جيش حقيقي مجهز بأفضل الأسلحة في مجال الطائرات من دون طيار والصـواريخ الباليستية الفرط صوتية.

وأكد الخبراء أن ردع القوات اليمنية يحتاج إلى معلومات استخباراتية وهي مشكلة حقيقية اليوم، فالقيادة المركزية الأميركية ليس لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية عما يجري في اليمن على الأرض، والعدو الاسرائيلي أيضًا، فالأمر بالغ التعقيد.

وقال محللون وباحثون متخصصون في الشأن الدولي، في تصريحات لــ "وكالة سند للأنباء" الفلسطينية، إن العمليات اليمنية ضد العدو الاسرائيلي تشكل ضغطًا حقيقيًّا على حكومة العدو الإسرائيلي وعلى مسارات التفاوض فيما يتعلق بالحرب على غزة.

ورأى أستاذ الدراسات الإقليمية في جامعة القدس والكاتب والمحلل السياسي، عبد المجيد سويلم، أن العمليات اليمنية لها تأثير كبير على عدة مستويات، أهما شعور "الإسرائيلي" بأن التهديد قائم، وبأنه ما زال من الممكن تعرضهم للأخطار، بالإضافة إلى شعورهم بالقلق من خلال الهروب إلى الملاجئ في كل حين.

وأضاف الأكاديمي سويلم، أن هذه العمليات تدفع "الإسرائيلي" إلى التفكير بالخروج من هذه الأزمات المتتالية التي يعيشها منذ أكثر من 16 شهرًا، ولا سيما الآثار السلبية المباشرة على نفسية الشارع الإسرائيلي الذي تراجعت فيه شعبية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكل كبير.

واعتبر أن العمليات العسكرية اليمنية لم تصل إلى حد الردع لـ "إسرائيل"، وإنما هي ما زالت في حدود التضامن مع الفلسطينيين والضغط من أجل العملية التفاوضية، ولكن في حال كثف اليمني من حجم ونوعية وعمق تلك العمليات؛ فهذا سيدفع حكومة الاحتلال بشكل جاد للخروج من هذا المأزق، ليس بالعمليات العسكرية المضادة لأنها غير مجدية، والمجربة خلال الـ10 سنوات الماضية.

وتابع سويلم قائلا إن التدخل الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذه القضية، والبعد الأمريكي متعلق بـ "إسرائيل" بشكل جزئي، لكن الموضوع الاستراتيجي هو قضية السيطرة على البحار وهي نظرة استراتيجية قديمة، وتعتبر خطًّا أحمر لدى الولايات المتحدة منذ القدم.

وأردف "بالتالي اليمن يشكل اليوم تهديدًا لتلك الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، ونلاحظ أن حدود الرد الأمريكي لم تتجاوز الردع فحسب؛ لكنها لم تطل البنية العسكرية اليمنية ولم تؤثر عليها أيضًا.

من جانبه، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية، الأكاديمي رائد نعيرات، إن العمليات العسكرية اليمنية بدأت قبل 15 شهرًا في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الهمجي عليه في غزة، لكنه وبعد تنفيذ اليمنيين عمليات نوعية بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا على حكومة "نتنياهو" المأزومة أصلًا وغير القادرة على فتح المزيد من الجبهات.

وبين الأكاديمي نعيرات، أن العمليات العسكرية اليمنية لم تقتصر فقط على إطلاق الصواريخ والمسيرات، بل كان جانبه الأهم هو في وقف الإمداد البحري القادم من الشرق باتجاه "إسرائيل"، وهو ما اعتبره الأمريكيون تهديدًا بالغ الخطورة على أمن البحار.

ومضى موضحًا "30 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تدخل في محيط استهداف العمليات اليمينة، وهذا بحد ذاته يشكل رعبًا دوليًّا لما له من تأثير كبير على خطوط الإمداد العالمية".

ورأى نعيرات، أن الأمر أصبح يشكل تهديدًا من نوع آخر اليوم وهو تهديد عسكري بالغ الخطورة، بعد أن ضرب اليمنيون حاملة طائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، وأصابوها إصابة بليغة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة، وخصوصًا في ظل إدارة مثل إدارة دونالد ترامب، ستعتبر ذلك تعديًا يستحق الرد الحاسم.

واستدرك نعيرات "المشكلة ليست في الرد والقدرة الأمريكية على الرد، بل بأن الولايات المتحدة اليوم بحاجة لرد حاسم ورادع والذي يحتاج في الدرجة الأولى إلى معلومات استخباراتية، وهذا غير متوفر لما تفرضه طبيعة الواقع اليمني من تعقيدات كبيرة، تفرض عقبات وتحديات أمام الرد الأمريكي المجدي والحاسم.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي اللبناني سبيتي: العدو أراد عزل المقاومة الفلسطينية فجاءه الرد من اليمن وأحرار الأمة
  • 10 سنوات على عاصفة الحزم.. تدوير الفشل في اليمن
  • باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن تهديد حقيقي لحكومة العدو
  • كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن
  • اليمن.. معادلة الرعب الجديدة في قلب الكيان الصهيوني
  • إعلام العدو: دوي صافرات الانذار في 270 مغتصبة نتيجة صاروخ من اليمن
  • إعلام العدو: تم إطلاق صفارات الإنذار إثر اطلاق صاروخ من اليمن
  • المشاركون في مؤتمر فلسطين الثالث يؤكدون حرمة التطبيع مع الكيان العدو
  • اليمن يرفع وتيرة التصعيد.. حصار جوي على كيان العدو
  • قائد الثورة: اليمن سيقف إلى جانب الشعب اللبناني وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني