عملة ترامب المشفرة تقفز بأكثر من 18 ألف% في أول أيام تداولها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
قفزت القيمة السوقية لعملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المشفرة $TRUMP بعد أن أطلقها أمس ما جعلها بين أكبر 20 عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية وأحد أنجح إطلاقات العملة المشفرة على الإطلاق.
وفي أقل من 24 ساعة، ارتفعت قيمة $TRUMP من بضعة سنتات فقط إلى 33.87 دولارا، أو 18 ألف%، قبل أن تتراجع إلى 26 دولارًا بقيمة سوقية تزيد عن 5 مليارات دولار.
ووقت إعداد هذا التقرير واصلت العملة ارتفاعها إذا بلغت نسبة الزيادة في قيمتها آخر 24 ساعة 217.21% إلى 68.66 دولار، وبذلك تقفز القيمة السوقية إلى 19.87 مليار دولار.
يأتي الإعلان قبل يوم من تنصيب ترامب رئيسا لأميركا لولاية ثانية، وكشف ترامب شخصيا عن العملة عبر حساباته على تروث سوشيال وإكس مساء أول أمس الجمعة، بينما كان كبار الشخصيات في الصناعة القطاع بعودته إلى منصبه في حفل كريبتو بول الافتتاحي في واشنطن العاصمة.
ووعد ترامب بأن يكون الرئيس الأكثر صداقة للعملات المشفرة في التاريخ وتعهد بعكس حملة إدارة سلفه جو بايدن التنظيمية الصارمة على القطاع، والتي أدت إلى نقل العديد من الشركات الأميركية عملياتها إلى الخارج.
وشمل الحضور في الحفل رؤساء تنفيذيين لمنصات تشفير مختلفة، وسياسيين، وحفنة من أعضاء مجلس وزراء ترامب الجدد وابنه دونالد ترامب جونيور.
إعلانوتشكك العديد من حضور الحفل في الخبر، متوقعين أن تكون حسابات الرئيس المنتخب تعرضت للاختراق.
أشهر ميمولم يعلق ترامب على العملة منذ الإعلان عنهالا، لكن ابنه، إريك ترامب، نشر على موقع إكس بعد ظهر يوم أمس السبت أن العملة هي "أشهر ميم رقمي على وجه الأرض"، قبل أن يعيد حساب الرئيس المنتخب على إكس نشر تعليقات ابنه.
ومصطلح (الميم) يعني الأصول التي تكتسب شعبيتها من وسائل التواصل الاجتماعي أو الإشارات إليها عبر الإنترنت، لا من خلال أداء مالي أو فني محدد.
وغالبًا ما يكون المستثمرون المتمرسون حذرين من عملات الميم، ليس فقط بسبب تقلبات أسعارها الكبيرة، لكن أيضًا بسبب ميلها إلى الارتباط باللذين يتطلعون إلى جني الأموال بسرعة من المستثمرين المتحمسين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تمويلات إضافية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بأكثر من 36 مليون دولار
أعلنت الأمم المتحدة أنها تلقت تمويلات إضافية باكثر من 36 مليون دولار خلال شهر أبريل الماضي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، في وقت تواصل فيه الأزمة الإنسانية في البلاد فرض تحديات معقدة على الجهود الإغاثية.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن إجمالي التمويل المخصص للخطة ارتفع إلى 208.2 مليون دولار حتى الأول من مايو، مقارنة بـ172.1 مليون دولار في مطلع أبريل، ما يمثل تقدماً نسبياً، لكنه لا يغير من حجم العجز القائم.
وأشار المكتب إلى أن إجمالي التمويل الإنساني لليمن، بما في ذلك المساعدات خارج نطاق خطة الاستجابة، بلغ 234.2 مليون دولار، بزيادة قدرها 37.7 مليون دولار عن الشهر السابق.
وأوضحت أوتشا أن التمويلات الإضافية التي بلغت 36.1 مليون دولار، جاءت من عدة جهات مانحة رئيسية، أبرزها المفوضية الأوروبية، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليابان، والسويد، وكندا، إلى جانب مساهمات من مانحين آخرين.
ولفتت إلى أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 8.4 بالمئة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 2.48 مليار دولار، والمخصص لتلبية احتياجات إنسانية عاجلة لنحو 10.5 ملايين شخص في مختلف مناطق اليمن خلال عام 2025.
وأكد المكتب أن الفجوة التمويلية لا تزال عميقة، إذ تُقدَّر بنحو 2.27 مليار دولار، أي ما يعادل 91.6% من إجمالي نداء التمويل الإنساني، وهو ما يعرقل تنفيذ البرامج الإنسانية الحيوية، ويحد من قدرة الشركاء على الاستجابة للأولويات الملحّة.