لبنان ٢٤:
2025-01-19@16:55:36 GMT

هاشم: على البعض الإقلاع عن رهاناته الإلغائية

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، في ذكرى اسبوع الشهيدين قاسم غادر واحمد الخطيب في مجمع الصادق، ان "لبنان لم يستغرب عدم التزام العدو الاسرائيلي باتفاق وقف العدوان واستمر بتوغله وانتهاكاته وعدوانيته وبشكل فظ ويومي وعلى مساحة المناطق الجنوبية الحدودية حتى احيانا في بعض القرى التي اعلن تسليمها للجيش الوطني، لكن ما يثير الاستهجان موقف لجنة المراقبة الدولية وخاصة الدول الراعية مما يجري، فإلى متى التغاضي عن هذا العدوان والانتهاكات، والسؤال البديهي ماذا بعد انتهاء مهلة الستين يوما، ومن حق لبنان بعد ذلك ان يحمل المسؤولية ويتخذ كل الاجراءات والتوجهات التي تحفظ سيادته وكرامته وتعيد كل جزء من ارضه المحتلة".



أضاف: "لا احد يستطيع انكار ما صنعه الشهداء لهذا الوطن، فلو لم يكن تحرير وافشال لمشاريع العدو الاسرائيلي ما كنا اليوم في وطن لديه مؤسسسات واستقلال وسيادة وكرامة، وعلى امل استعادة الاراضي التي ما زالت محتلة من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها".

وتابع: "لأننا اليوم في مرحلة جديدة لاعادة انتظام المؤسسات مع انتخاب رئيس للجمهورية له تاريخ ناصع في الممارسة والدور الوطني من وجوده الجنوبي الى موقعه القيادي واليوم الريادي ومع التحضير لحكومة وطنية رأينا في خطاب رئيسها المكلف رؤية واعدة، فإن فريقنا السياسي ينظر بايجابية وتعاط منفتح لاخراج لبنان من ازماته واساسها اشاعة مناخ الاستقرار ومنطلقه امن الجنوب واعادة اعماره، ولا يستغربن احد ذلك لان هذا الفريق الذي ننتمي اليه كان رافعة هذا العهد وعلى البعض الاقلاع عن رهاناته الالغائية ولغة الغالب والمغلوب لان هذا البلد محكوم بالتفاهم والتوافق،  ويبقى كل ذلك وقفا على ما ستحمله الايام الطالعة مع انتهاء مهلة انسحاب العدو الاسرائيلي، فاذا لم يتحقق ذلك فسنكون امام ظروف صعبة تتطلب وضع الجميع امام مسؤولياتهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: لبنان أمام مستقبل أكثر إشراقا وعلى إسرائيل الانسحاب

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -السبت- أن لبنان يتجه نحو مستقبل "أكثر إشراقا"، مطالبا بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وذلك في زيارة التقى خلالها رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، مع قرب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار.

وقال غوتيريش -خلال مؤتمر صحفي- إنه شعر أن هناك فرصا للتعافي في بيروت، مضيفا "بعد واحدة من أصعب السنوات التي مرت عليه يقف لبنان على أعتاب مستقبل أكثر إشراقا".

وتابع أن الأمم المتحدة ستكثف دعمها من أجل التعافي وإعادة الإعمار في جميع أنحاء لبنان، مؤكدا أن الهدف النهائي هو "وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل".

ووصف غوتيريش وقف إطلاق النار بـ"الهش لكن الصامد"، مؤكدا ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب الأخيرة، في ظل انتهاء المهلة المحددة بشهرين لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في 26 الشهر الجاري.

وأفاد بأن قوات اليونيفيل تعمل بكامل طاقتها ضمن الصلاحيات الموكلة إليها، والآن بات لزاما انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة.

كما دعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في مواجهة أزماته.

غوتيريش يتفقد مركز قوات اليونيفيل في الناقورة جنوبي لبنان (الفرنسية) مطالبة لبنانية

وطالب عون خلال استقباله الأمين العام للأمم المتحدة إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان في الموعد المحدد وفق الاتفاق.

إعلان

كما ندد باستمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية، ولا سيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية، معتبرا أن ذلك يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.

والخميس، بدأ غوتيريش زيارة مدتها 3 أيام إلى لبنان، والتي وصفها متحدث أممي بأنها زيارة تضامن مع هذا البلد العربي بعد الحرب الطويلة التي عانى منها.

والتقى غوتيريش خلال زيارته الرئيس اللبناني الجديد ورئيس الحكومة المكلف ورئيس مجلس النواب نبيه بري، كما زار -الجمعة- مقر قيادة اليونيفيل في بلدة الناقورة.

مقالات مشابهة

  • في جنوب لبنان.. هذا ما فعله جيش العدو فجر اليوم
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • غوتيريش: لبنان أمام مستقبل أكثر إشراقا وعلى إسرائيل الانسحاب
  • زياد النخالة: مشاركة اليمن ستبقى علامة فارقة لدى شعبنا
  • حماس: طوفان الأقصى حطّمت غطرسة العدو الاسرائيلي
  • حماس تهنئ حزب الله بانتصار المقاومة وتعزي بشهداء لبنان وفلسطين
  • ماكرون: انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بد أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر جيشه
  • ماكرون: سندرب 500 جندي لبناني وعلى المجتمع الدولي المساعدة في الإعمار
  • حماس: تم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام العدو في بنود الاتفاق